قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، تأجيل جلساتها المخصصة للاستماع إلى مرافعة الدفاع في قضية أحداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى وذلك في اتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى إلى جلسة 1 ديسمبر للاستماع لمرافعة المتهم الأول أسعد الشيخة. شهدت أكاديمية الشرطة تعزيزات أمنية مشددة وخاصة للمحامين والصحفيين أثناء دخولهم لحضور جلسة المحاكمة والتى بدأت الجلسة الساعة الحادية عشر ونصف ظهر وقامت المحكمة باثبات حضور المتهمين عقب إيداعهم قفص الاتهام وجلس مرسي فى صمت يتابع الجلسة وترك المتهمين المقاعد المخصصة لهم ونام عدد كبير منهم على ارضية المدرج. وبدأ المحامي عاطف الجلالي دفاع المتهم علاء حمزة الذي وصفته النيابة العامة في مرافعتها أنه -قائد كتيبة الردع في أحداث الاتحادية- مرافعته أمام المحكمه قائلا: "وما توفيقي إلا بالله" وأكد أن قناعته ببراءة المتهمين هي حقيقة مثل وضوح الشمس. وقال الجلالي: "هناك عدة حقائق سيتحدث عنها والحقيقة الأولى أن إيماني سيظل راسخ بأننا في محراب العدالة والحقيقة الثانية أنه إيزاء جريمة اشبهت الطغيان وهناك ضحايا قتلوا خسة وضحايا دفعوا ثمنا غالية من دمائهم ولا زال الفاعل الاصلي مبهماً اما الحقيقة الثالثة هي أن النيابة العامة أسرفت في ذمة الدليل وأثقلت كاهل المتهمين باتهامات غير صحيحة". ودفع الجلالي بخمسة دفوع قانونية تمثلت فى بطلان القبض علي المتهم الصادر بمعرفة النقيب محمد الصادق معاون المباحث بالزقازيق وبطلان إذن النيابة العامة لاعتناقه تحريات افتقدت الجدية وعدم حيدة النيابة العامة في التحقيقات وتخلف الأركان المادية للجرائم محل الإسناد وشيوع الاتهام، مؤكدا أنه لا يزال الفاعل الأصلي في القضية مبهما وأن النيابة العامة أثقلت كاهل المتهمين باتهامات لا قبل لها في الاوراق.