كشفت شركة أبل عملاق التكنولوجيا أنها ليس لديها أية نوايا لصناعة تليفونات آيفون رخيصة وبذلك لن تنافس جوجل وميكروسوفت في هذا المجال، حيث إن هواتف أبل وحاسباتها من أغلى المنتجات التكنولوجية المعروفة. وأوضح مسؤول التسويق في شركة أبل أنهم قد ارتكبوا خطأ فادحا في التسعينات في محاولة خفض الأسعار ومنافسة المنتجات ذات الأسعار الأقل ولكن ذلك لم ينجح وهذه الغلطة الفادحة لن تتكرر مجددا. وقال إن الشركة تقوم بتصنيع منتجاتها لقليل من المستخدمين ولكن بجودة عالية جدا ولا تسعي لكي تصنع الكثير من المنتجات للكثير من المستخدمين بجودة أقل. وأضاف أن الشركة تهدف في الأساس لصناعة منتجات تجعل المستخدم يشعر بأنه يختبر أفضل تجربة حياتية، ومن المعتقد أن ذلك النوع من التسويق له مشتري خاص به حيث إن المنتجات الجيدة دائما تجد من يسعي إليها حتي يتثني له تجربة أفضل المنتجات المطروحة في السوق العالمي. وأتت هذه التصريحات ردا على الشائعات القائلة إن الشركة قررت صناعة هواتف جديدة رخيصة وفي متناول الجميع، وفي حين أن آيفون 5C يعتبر أرخص هواتف آيفون المعروضة يليه 5S إلا أنهم أغلي من باقي الهواتف المعروضة في السوق أصلا. في الوقت نفسه، تقدم شركة جوجل وشركائها العديد من الهواتف منخفضة التكلفة مثل موتو جي والذي سجل نسب عالية في المبيعات بل وفي جودته نظرا لسعره 135 جنية استرليني. ويعد "إيه 50 أس" وغيره من الهواتف الأندرويد الذى تقرر أن يتم خفض أسعارها أكثر من ذلك، لتصل الهواتف الذكية الملايين من العملاء الجدد، ويحتمل أن يسبب ذلك حرب الأسعار المتدنية في أوروبا والولايات المتحدة. على الرغم من أن أجهزة مثل "إيه 50 أس" صممت لمناشدة الأسواق النامية، فإنها تقدم أيضا خيارا مغريا للمستخدمين في المملكة المتحدة الذين يريدون الهاتف الذكي ولكن لا حاجة للمواصفات عالية الجودة.