لاستمرار تواجده بين صفوف الثوار نشبت أزمة عنيفة بين أشرف قاسم المدير الفني لتليفونات بني سويف ولاعب وسط الفريق القادم من الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية أحمد الميرغني. وجاءت بوادر الأزمة في أعقاب الاتصالات الهاتفية التي دارت بين الثنائي مؤخرا، ورغبة قاسم في ابتعاد الميرغنى عن أحداث ميدان التحرير، خوفا من تعرضه للإصابة أو استشهاده، لاسيما بعد أن تعرض اللاعب إلي إصابته بخرطوش في قدمه أثناء مشاركته في أحداث شارع محمد محمود الأخيرة، إلا أن الميرغني رفض الانصياع لتعليمات المدير الفنى، مؤكدا أنها حياته الخاصة ولا دخل لأحد فيها. كما طالب أشرف قاسم مسؤولى ناديه بتوفير معسكر خارجي للتليفونات في إحدي الدول العربية لاستئناف التدريبات ومواجهة عدد من الفرق العربية، تحسبا لاستئناف مسابقة الدوري في أية وقت في ظل الغموض الذي يسيطر علي المسابقة مؤخرا وعدم تحديد موعد نهائي للعودة بعد الأحداث الأخيرة التي نشبت في استاد بورسعيد والتي نتج عنها العديد من الوفيات والإصابات ورفض الأندية انطلاق المسابقة قبل القصاص من القتلة. وأبلغ قاسم إدارة ناديه بالبحث عن عرض خارجي مناسب لاستضافة الفريق الصاعد حديثا للممتاز، خصوصا أن الأجواء الحالية بمصر لا تشجع أحدا علي استئناف التدريبات، بالإضافة للحالة المعنوية السيئة التي يمر بها لاعبو ممثل الصعيد. وعلي صعيد انتخابات اتحاد الكرة، يواصل رضا البلتاجي مدير الكرة بالتليفونات اتصالاته مع أعضاء الجمعية العمومية بالجبلاية للحصول علي تأييدهم بشأن ترشحه لعضوية مجلس الجبلاية. البلتاجى أجرى العديد من الاتصالات الهاتفية بممثلى الصعيد أعضاء الجمعية العمومية للحصول علي أصواتهم خلال الانتخابات المقبلة، لاسيما أن البلتاجي يعتمد على أندية الصعيد لعدم وجود مرشحين من الصعيد حتي الآن بالإضافة إلى كون التليفونات ممثلا عن الصعيد فى الدورى الممتاز.