قطع عشرات البدو من أهالي منطقة وسط سيناء طريق العريش وسط سيناء؛ وذلك للمطالبة بالإفراج عن بعض المسجونين من أهالي المنطقة، وإعادة النظر في الأحكام الغيابية الصادرة ضد عدد آخر من أبناء المنطقة . وأكد شهود العيان أن العشرات من أهالي المنطقة قد تجمعوا على الطريق عند منطقة لحفن ومنعوا السيارات العابرة ومنها سيارات العاملين بوسط سيناء ومصانع الأسمنت من المرور فيه . وقال الشهود أن المحتجين أشعلوا النيران في الإطارات المطاطية ووضعوا المتاريس الحجرية لمنع مرور السيارات. وقال أحد المحتجين أنهم حصلوا على وعود من أجهزة الأمن بالإفراج عن عدد من المحكومين على ذمة تفجيرات طابا ونويبع، وأنه تم بموجب هذا الاتفاق إطلاق سراح 25 صينيا يعملون بمصنع اسمنت تابع للقوات المسلح بعد أن احتجزهم البدو لأكثر من 20 ساعة. وكانت مجموعة مسلحة من البدو قد أجبرت الرهائن الصينيين يرافقهم مترجمان مصريان وسائق حافلة على التوجه نحو خيمة بمنطقة لحفن جنوبي العريش؛ حيث تم احتجازهم داخل خيمة بدوية في الصحراء تحت تهديد الأسلحة الآلية ومدافع ار بي جي. ويقول سكان في سيناء أن القاهرة تعاملهم بإهمال وهاجموا مراكز شرطة وقطعوا طرقا تؤدي إلى بلدات وقرى ومواقع صناعية للتعبير عن استيائهم. وتنامت الاضطرابات في المنطقة الصحراوية المنعزلة منذ الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك قبل عام وأصابت أجهزة الأمن في البلاد بحالة شلل.