في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مباراة المصري والأهلي والتي راح ضحيتها 74 شخصا، وتداعيات تلك الحادث بإستقالة كامل أبو علي رئيس النادي المصري بجانب إستقالة التوأم حسن من تدريب الفريق، حرص محمد الزيات مدافع المصري ولاعب الأهلي السابق بإعتباره أحد أبناء بورسعيد على شرح الموقف كاملا لتوضيح حقيقة ما حدث خلال المباراة، بأنه شاهد المباراة من المقصورة الرئيسية بعد خروجه من قائمة الفريق إلا أن ما شاهده خلال المباراة لم يشاهده طوال مشواره الكروي، خصوصا في المباريات التي تقام على ملعب بورسعيد. وكانت البداية من الإجراءات الأمنية الضعيفة قبل المباراة بعد أن شاهد دخول السيارات داخل إستاد بورسعيد قبل المباراة بدقائق وهو على غير المتوقع خصوصا ان الأبواب يتم غلقها قبل مباراة الأهلي او الزمالك بساعتين على الأقل، وهو ما لم يحدث خلال المباراة وإنه شاهد أشخاصا غريبة موجودة داخل ملعب المباراة في حماية الأمن، وتحديدا خلف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وهو ما لم يشهده من قبل وإنه لم يتوقع التعامل السلبي من جانب الأمن بعد نزول الجماهير بين شوطي المباراة بجانب نزولهم المستمر بعد كل هدف يحرزه الفريق خلال المباراة، وهو ما أوجد حالة من الفوضى، وأضاف الزيات أن المأساة الحقيقية كانت عقب المباراة، بعد أن شاهد قيام الأمن بفتح البوابات أمام جماهير بورسعيد، لتندفع حول جماهير الأهلي في واقعة مؤسفة وهو ما أدى لحالات إندفاع بين الجماهير الحمراء، وهو ما أودى بحياة عدد من الجماهير وأختتم الزيات تصريحه بأنه حاول مع زملائه في الفريق نقل جماهير الأهلي خارج الإستاد، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنه لم يتوقع أن تصل عدد الوفيات إلى هذا العدد الكبير.