حملت مختلف القوى الثورية المجلس العسكرى ووزارة الداخلية مسئولية سقوط العديد من الضحايا داخل استاد بورسعيد ووصفوها بتصفية حسابات مع شباب الألتراس الذين يضرون مع باقي الشعب على استكمال الثورة تحدثنا مع الناشطة السياسية " علا انس – القيادية بحركة شباب من أجل الحرية و العدالة "فوصفت : الأحداث التي حدثت في بورسعيد بالمأساوية وان الأمر يعد "تصفية حسابات" مع جماهير الألتراس التي تصر مع بقية الشعب المصرى على استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها وتهتف مع الثوار برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة و الجميع يعرف أن التراس الأهلى هم القلب النابض للثورة و دخولهم الميدان كان يكسب المتظاهرين شباب و حيوية و قوة و أمان فأعدادهم الكبيرة كانت تبهجنا و روحهم العالية كانت تزيد من حماسنا و بالطبع لن ننكر الدور الذي قام به الألتراس في مواجهة قوات الأمن المركزي التي كانت تحتك بالمتظاهرين و تسقط الكثير منهم و انا أري ايضا أن الدخلية مازالت اداة من ادوات السلطة و نظرا لأن السلطة الأن مع المجلس العسكري فإن الداخلية اداة من ادوات المجلس العسكري التي تريد قمع كل من يقول يسقط يسقط حكم العسكر و هذا الأمر لن ينجح و لن يفلح لأننا كلما رأينا قصص الشهداء و المصابين نزداد اصرارا على ضرورة اسقاط هذا النظام الفاشل الذي يدعو رئيسه الشعب ان يحاربوا بعض و يدعوا لحرب أهلية في مصر . وأكد شاهد عيان يسمي ( محمد عادل ) من جماهير النادي الأهلي الذين تواجدوا في بورسعيد أنه شاهد وجود أحد الأبواب القريبة من مساعد الحكم الثاني مفتوحة دون أي أقفال مع بداية الشوط الثاني للمباراة تحدث عن تجمع عدد من عساكر الأمن المركزي على الباب حتي لا تنزل الجماهير إلى أرض الملعب لكن هؤلاء العساكر سرعان ما تركوا مهمتهم بحماية الباب فور إطلاق الحكم صفارة نهاية المباراة لتندفع الجماهير نحو لاعبي وجماهير الأهلي و عندما بدأ اعتداء البلطجية على فريق طاقم عمل قناة الأهلي الذي تواجد في الاستاد لمتابعة الأحداث، حيث قاموا بتحطيم الكاميرا التى كانت تتابع الأحداث من داخل غرفة خلع الملابس وخلال الطرقة المؤدية إلى الغرف حتى لا يتمكن فريق العمل من نقل صورة التعدي على الجماهير و هذه الحادثة لا تدل الا على مؤامرة من الدخلية التي تكره الألتراس الأهلي أكثر من كرهها للخارجين عن القانون و البلطجية و عندما سألنا العميد " محمد المنادي – مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية " عن رد وزارة الداخلية للأراء التي تتهمها بالتواكئ مع الجيش لتصفية حسابات قديمة بين الداخلية و شباب الألتراس قال : بالطبع هذا الكلام غير منطقي بالمرة و نحن لن نتحدث عن هذا الأمر و لن تصدر الداخلية اي بيانات الا بعد انتهاء الجهات المعنية بالتحقيق من تحقيقتها و بعدها ستظهر الحقيقة و ستظهر حقيقة الأتهامات التي تتهم بها وزارة الداخلية .