أكد عدد كبير من لاعبي فريق المصري للكرة ان أحداث مباراة الموت تدفعهم للاعتزال المبكر.. بعدما تحولت كرة القدم إلي معارك. عبروا عن أسفهم لما حدث.. وأن هذه الأحداث غريبة علي شعب بورسعيد. قال أيمن سعيد.. ما حدث جعلني أفقد التركيز وأرفض الحديث عن الكرة.. وأفكر حالياً في الاعتزال وأنا شخصياً تعبت من السفر من البحيرة إلي بورسعيد. وقررت فسخ تعاقدي مع المصري رغم حبي لبورسعيد وأهلها. ورغم أنني قدمت أفضل موسم لي.. لكني أؤكد أن جمهور بورسعيد برئ من الأحداث حيث شاهدت أشخاصا غرباء في الملعب أثناء وجودي في المباراة. * قال أحمد مجدي لاعب خط الوسط لا أصدق ما جري حتي الآن حيث كنت ضمن الفريق في المباراة. وكنت قريباً من باب حجرة ملابس اللاعبين. ولما أطلق الحكم صافرته اتجهت إليهم علي الفور. حتي لا أتعرض لزحام الجماهير التي تريد الاحتفال بالفوز. وبعضهم يحاول الحصول علي الفانلة. ولم أعلم أن الأمور تطورت إلي الحادث المشئوم إلا بعد فترة. وعند عودتي لمرافقة لاعبي الأهلي أصدقائي وأنا مستغرب من تطور الأحداث. ومندهش من الفوضي والانفلات الأمني الذي كان موجوداً في الملعب حيث كان هناك أشخاص لا نعرفهم موجودين في الملعب. وخلف دكة الاحتياط. بالإضافة إلي نزولهم إلي الملعب عند إحراز أهداف.. فوضي متعمدة. وانفلات أمني غريب. والحقيقة بلاها كورة إذا كانت الأمور ستصل إلي هذه الفوضي والضحايا.. المفروض أن الكرة للمتعة. والترفيه. وليس التعصب.. أنا أعتذر وأعزي النادي الأهلي وجماهيره وأؤكد ان هذه الأحداث غريبة عن جمهور المصري تماماً. محمد خليفة: ما حدث هو خارج عن جمهورنا المحترم. وأنا شاهدت من خلال وجودي في المدرجات الآلاف الذين اتجهوا إلي المدرج الشرقي. ووراء لاعبي الأهلي بلا سبب.. رغم أن الفريق فائز وبنتيجة كبيرة.. وكنا نستعد للاحتفال بالفوز لكن الجماهير الغريبة التي كانت مدسوسة بين المدرجات وحول الملعب. لعبت دوراً رئيسياً في المذبحة.