أقامت أسرة وأقارب وأصدقاء الشهيد عمر على محسن 22 عاما، والذي تخرج من الجامعة الأمريكية قبل أسبوعين من وفاته، واستشهد في أحداث مجرزة بورسعيد الدامية، سرادق عزاء بمسجد اسد بن الفرات بميدان الدقى، مساء اليوم «السبت»، في مشهد إمتزج البكاء فيه على الشهيد بمشاعر الحزن والألم والضيق. وحضرالعزاء العديد من شباب الألتراس ولاعبو كرة القدم بالنادي الأهلي وعدد من الرموز والشخصيات العامة، حيث حضر العزاء كلا من لاعب النادى الأهلي محمد أبو تريكة وأحمد فتحي وحسام غالي وسيد معوض وعبدالله السعيد ومحمد ناجي جدو ووائل جمعة والفنان خالد سليم والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. وقال الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل خلال خطبة العزاء للشهيد عمر على محسن شهيد الألتراس «أن يوم تفتقد الأمه حب الاستشهاد تصبح أمه مسحوقة، وأن الموت لا يتقدم ولا يتأخر ولو تعلم الإنسان العزة لعاش عزيزا، مشيرا بأن الشهداء كلمة لها معنى في الدينا والأخرة، وأن الشهيد عمر إستشهد وهو في ريعان شبابه وهو زهرة الدنيا، ويشهد على الدنيا والاخرة، وأقول لاسرته إياكم أن تزعلوا أو تحزنوا على الفقيد، فهو في عرس ويحتفل به الجميع من حيث لا تدروا، ولعل الله قد حماه ولايعلم ذلك»، مستطردا بأن الشهيد له عند ربنا شفاعه، لافتا ان الإسلام إذا نقص الشهادة لايجوز، قائلا «نسأل الله أن يرزق أهله السكينة وأن يتغمده في رحمته وأن إنقضاء حياته في الدنيا قد يحيى جيلا، طالبا الرحمة والغفران للشهيد والدعاء له». يذكر أن الشهيد عمر على محسن (22 سنة) عضو ألتراس النادي الأهلي، والذي لقى حتفه في بورسعيد، تخرج في الجامعة الأمريكية منذ أسبوعين، ووالده يعمل في أمريكا نظراً لأعمال وظيفته، ولم يتم إخباره بوفاة ابنه الوحيد «شهيد الألتراس».