تشهد السوق المصرية حالة من الركود الشديد وكساد غير مسبوق في المبيعات خلال عطلة عيد الأضحى، على الرغم من وجود الأوكازيون الصيفي بتخفيضات تتراوح ما بين 30 و50%. "التحرير" تجولت داخل بعض المحال التجارية بمنطقتى مصر الجديدة ومدينة نصر لرصد حالة السوق خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، فوجدنا ضعف شديد فى اقبال المواطنين على الشراء مع وجود ارتفاع فى اسعار بعض الملابس والأحذية، حيث إن التخفيضات قاصرة فقط على بعض الأنواع الأقل جودة، وبالتالي أدى ذلك إلى عزوف المواطنين عن الشراء نتيجة ارتفاع أسعار الخامات الجيدة، وهو الأمر الذي تسبب في ضعف القوة الشرائية وانخفاض المبيعات. وقال نائب رئيس شعبة غرفة تجارة القاهرة ونائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة، علي شكري، إن الاوكازيون الصيفى لن يكون له تأثير كبير على حركة المبيعات، موضحا أن انتعاش المبيعات مرتبط بالحالة الاقتصادية للمواطنين، ومدى قدرتهم على الشراء، مشيرا إلى أن هناك ارتفاعا فى الأسعار، على الرغم من وجود تخفيضات، وذلك بسبب زيادة أسعار الطاقة وتكاليف الإنتاج. وأضاف "شكري" أن السوق يشهد كسادا غير مسبوق خلال الفترة الحالية، وهو الأمر الذي تسبب في أضرار بمبيعات التجار نتيجة ارتفاع أسعار خامات قطاع الملابس بنسبة تبلغ أكثر من نحو 100%.