أصدر حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، بيانًا على هامش اجتماعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وملك الأردن، ووزراء خارجية العراق، ودول الخليج لدعم البلاد، قال فيه إن على المجتمع الدولي تقديم مساعدة فعلية للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش". وأكد العبادي في بيانه أن العراق يريد تطبيق عملي لهذا الدعم وعدم الاكتفاء بالكلام. وأضاف أن "داعش" يقوم مع كل يوم يمر بتجنيد مجموعات إرهابية جديدة من الشباب، مشيرًا إلى أن العراق غير مستعد للانتظار حتى يأتي الدعم، إذ إن مقاتلينا باستطاعتهم تحقيق النصر بالرغم من التضحيات التي يقدمونها للحفاظ على وحدة البلاد وسيادة أراضيه. وأكد العبادي أن المنطقة تعيش حالة من الاستقطاب وهو ما أدى إلى نشوء هذه الجماعات الإرهابية، والعراق هو من يدفع ثمن ذلك، لافتا إلى أننا لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الاستقطاب، بل ننحاز إلى شعبنا. وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن حرص العراق على بناء علاقات حسن الجوار مع الدول، وهو ما تم التأكيد عليه في أول اجتماع لمجلس الوزراء، حيث تم الإيعاز لوزير الخارجية بالقيام بجولة لفتح صفحة جديدة من العلاقات، معتبرًا أن المنطقة لا يمكن أن تتطور وتنهض وتتمكن من القضاء على المخاطر إلا بتضامننا وحرصنا على مصالح شعوبنا فالعلاقات المتميزة ستؤدي بالمنطقة إلى تقدم اقتصادي كبير يؤثر إيجابًا على شعوبها.