ذكرت مصادر أن الشهيد المقدم محمد أبو سريع، الذي استشهد صباح اليوم (الأحد) في انفجار بولاق أبو العلا، كان شاهدًا في قضية «اقتحام سجن وادي النطرون» المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي. وكان أبو سريع قد قدم شهادته للمحكمة كرئيس سابق للمباحث الجنائية ل«ليمان» 430 بوادي النطرون، والتي قال فيها إن ما شهده يوم الاقتحام كان مدبرًا ومنظمًا وليس فعلًا عشوائيًّا . وأضاف أن الهجوم على السجن بدأ في الثانية صباحًا، ومع تزايد طلقات الرصاص نجح السجناء في كسر أبواب الغرف بواسطة طفايات الحريق، وعند الرابعة كان الجميع قد تمكنوا من الهرب. وأشار إلى إن من رآهم من منفذي العملية كانوا يرتدون ملابس عادية، وكانوا يحملون بنادق آلية ورشاشات ويتحدثون اللهجة البدوية العربية .