أكد المقدم محمد محمود أبوسريع، رئيس مباحث سجن وادي النطرون، إن اقتحام السجن خلال ثورة 25 يناير ليس فعلا عشوائيا، وانما كان مدبرا ومنظما لأبعد الحدود، مضيفا أن الهجوم على السجن بدأ في الثانية صباحا، ومع تزايد طلقات الرصاص نجح السجناء - والذي كان من بينهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية - في كسر أبواب الغرف بواسطة طفايات الحريق، وفي الرابعة صباحا كان الجميع قد تمكنوا من الهرب. وأوضح أبو سريع - خلال جلسة النظر في قضية اقتحام السجن وتهريب المساجين بمحكمة استئناف الإسماعيلية - أن من شاهدهم من منفذي العملية كانوا يرتدون ملابس عادية ويحملون بنادق آلية ورشاشات ويتحدثون العربية باللهجة البدوية، جدير بالذكر أن المحامي أمير سالم قد طلب أثناء الجلسة من هيئة المحكمة استدعاء الرئيس محمد مرسي للإدلاء بشهادته باعتباره كان أحد نزلاء السجن، كما طالب الدفاع باستدعاء الدكتور محمد البلتاجي والدكتور عصام العريان والشيخ صفوت حجازي، ورئيسي جهازي المخابرات العامة والحربية.
رئيس مباحث سجن وادي النطرون يروي شهادته على الهروب