قررت محكمة إستئناف الإسماعيلية برئاسة المستشار"خالد محجوب"، وعضوية كلاً من المستشار "وليد سراج الدين"، والمستشار "خالد غزي"، رفع الجلسة الخاصة بنظر قضية إقتحام سجن وادى النطرون، وتهريب المساجين. وكانت المحكمة قد بدأت جلسة المحاكمة صباح اليوم، وسط تشديدات أمنية كبيرة، وشهدت تنظيم عدد من النشطاء لوقفة أمام مقر المحكمة لإعلان تأييدهم لهيئة المحكمة، وللمطالبة بكشف الحقائق فى تهريب المسجونين.
وشهدت جلسة اليوم مطالبة "امير سالم" المحامى بإستدعاء الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية، لإستجوابه فى هروبه من السجن، وإستدعاء رئيس المخابرات العامة الحالى، للإستماع لأقواله عن شهادة رئيس الجهاز السابق اللواء "عمر سليمان"، والتى ذكر فيها رصد دخول جهاديين للبلاد، ومكالمات هاتفية بين عناصر من حركة حماس، وجماعة الإخوان المسلمون.
كما طالب "سالم" بإستدعاء كلاً من (محمد البلتاجى- عصام العريان- صفوت حجازى)، للإستماع لأقوالهم عن إقتحام السجن، وهروب المسجونين.
وفى مرافعتها نفت النيابة العامة إنتمائها لأى فصيل سياسى، مبدية تحفظها على تعليقات عن إمتناعها عن إعلان الشهود، مؤكدة على حقها فى الإستماع ومناقشة شهود جلسة اليوم، والشهود فى الجلسات السابقة، وأن واجبها تحقيق العدل للجميع دون أى مصالح.
أما المقدم "محمد محمود أبو سريع" مفتش مباحث السجن، فقال فى شهادته أن السجن تعرض للهجوم فى الثانية صباحاً، من جانب ملثمين يرتدون ملابس عادية، ويتحدثون باللهجة البدوية، ويحملون أسلحة ورشاشات، حيث تمكن السجناء من الهرب عقب قيامهم بكسر الأقفال مستخدمين طفايات الحريق.