ترددت أنباء عن أن المقدم محمد محمود أبو سريع شهيد حادث انفجار الخارجيه الذي وقع صباح اليوم, هو الشاهد الرئيسي في قضية إقتحام السجون وكان 'أبو سريع' رئيس مباحث سجن وادي النطرون إبان حادث الاقتحام، وقدم الأدلة الفنية لرئيس محكمة الإسماعيلية. وقال في شهادته عن قضية اقتحام سجن وادي النطرون وتهريب المساجين بمحكمة استئناف الإسماعيلية، إن الاقتحام كان مدبرا ومنظما وليس فعلا عشوائيا. وأضاف أن الهجوم علي السجن بدأ في الثانية صباحا ومع تزايد طلقات الرصاص نجح السجناء في كسر أبواب الغرف بواسطة طفايات الحريق وعند الرابعة كان الجميع قد تمكنوا من الهرب. وأشار إلي أن من رآهم من منفذي العملية كانوا يرتدون ملابس عادية وكانوا يحملون بنادق آلية ورشاشات ويتحدثون اللهجة البدوية العربية.