اعتصم أهالى منطقة طره الإسمنت؛ احتجاجا على عدم تسكين بعض الموظفين فى اللجان الانتخابية، التي تم إبلاغهم بها من قبل الأحياء، واستبدالهم بموظفين آخرين فضلا عن عمال المقاول في اسمنت طرة حيث قام العمال والأهالي باعتراض خط «المرج – حلوان» بالاعتصام على قضبان المترو. مما تسبب في إرباك حركة القطارات وتوقفها نصف ساعة وتوقف المترو القادم من محطة حلوان بالمعصرة ولحق به المترو الذي يليه، مما أقلق الركاب وجعلهم ينزلون من سيارات المترو إلى الرصيف لفهم أسباب العطلة وتحرك المترو من محطة المعصرة إلى طرة الاسمنت والأبواب مفتوحة وحدث شجار وتبادل سباب بين الركاب والمعتصمين. وأكد أحد الأهالي المحتجين ل«التحرير» أن الحي قد ابلغهم بأنهم سيراقبون الانتخابات في بعض اللجان وحينما ذهبوا وجدوا موظفين أخرين يقومون بهذا العمل بدلا منهم دون ابلاغهم بالأمر، فقرروا ان يعتصموا بالمتروا احتجاجا منهم على عدم احترام الحي لهم واضاعة وقتهم. وقال رمضان عمر -أحد العاملين بطرة الإسمنت وعضو البرلمان على مقعد العمال- ل«التحرير» أنه يسعى إلى حل مشكلة العمالة المؤقتة بمجموعة الشركات المتمثلة في «اسمنت طرة وحلوان والقطامية والسويس»، وأنه قد حضر مذكرة بمقتر تمثل في انشاء شركة تحمل اسم السويس لتوريد العمالة؛ لإنهاء أزمة العمالة المؤقتة بشكل نهائي، مضيفا أن هذا المقترح سيوفر أموال طائلة على الشركة وسيأمن مستقبل العمال الذين يعملون بالسخرة لدى المقاول الذي يمتص دمائهم ويستنزف أموالهم. وأضاف «عمر» أنه يسعى للتفاوض مع إدارة الشركة حول المشروع وسيكون متوسط الأعمار 50 سنه بدلا من 25 لدى المقاول، ويتم التأمين على تلك العمالة ضمانا لمستقبلهم، مشيرا إلى أنه يفكر فى حل لتلك الأزمة منذ وقت طويل إلى أن توصل إلى هذا المشروع بعد دراسة طويلة من كافة الأطراف. وعقب اشتباك الركاب مع المعتصمين من الأهالي المحتجين؛ بسبب الانتخابات والعمال المؤقتين أفسح المعتصمين الطريق للمترو وعادت حركة القطارات مرة اخرى بشكل طبيعى وانتقل الاعتصام إلى الأرصفة.