نجح النادي الأهلي في التتويج بكأس السوبر للمرة الثامنة في تاريخه بعدما تغلب على الزمالك بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والمباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف. حاول الفريقين في العديد من المناسبات إنهاء المباراة قبل الوقت الأصلي، إلا أن تألق الحارسين منع ذلك، ليلجأن لركلات الترجيح التي ابتسمت للأهلي، رغم إهدار اول ركلتين. الشوط الأول بدأت المباراة قوية من جانب الفريقين ولم يكن هناك وقتًا لجس النبض، وحاول كل فريق امتلاك وسط الملعب من الأخر. استغل الأهلي التجانس المفقود بين لاعبي الزمالك الجدد وحاول الضغط لإحراز هدف مبكر يربك الحسابات، وبالفعل حصل لاعبوه على أكثر من خطأ في الدقائق الأولى. وفي الدقيقة الرابعة حصل عمرو جمال على خطأ من على حدود منطقة جزاء الزمالك بعد تدخل من جانب علي جبر مدافع الزمالك، ونفذ وليد سليمان الخطأ بطريقة رائعة بعد جملة متفق عليها لكن ارتدت الكرة من القائم ليقابلها عمرو جمال، لكنه سدد بجوار المرمى. بعد كرة سليمان انحصر اللعب في وسط الملعب ولم تكن هناك هجمات خطيرة تذكر على المرميين. وضح اعتماد الزمالك على أيمن حفني الذي أرهق دفاعات الأهلي بفضل مهاراته العالية، وبالفعل تسبب في حصول سعد الدين سمير على بطاقة صفراء في الدقيقة 33. وفي الدقيقة 43 شهد الشوط الاول أخطر فرص الزمالك بعدما استغل أيمن حفني تمرير خاطئة من حسام غالي وسدد كرة صاروخية أنقذها شريف إكرامي لترتد من العارضة وتخرج ركنية. مرت الدقائق المتبقية من الشوط الأول بدون خطورة لينتهي الشوط الاول بدون أهداف. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني كما انتهى الشوط الأول بضغط من النادي الأهلي لإحراز هدف مبكر، لكن دفاعات الزمالك تميزت بدقة تمركزها الرقابة اللصيقة على عمرو جمال وصلاح الدين سعيد. حاول لاعبو الأهلي الوصول لمرمى الشناوي عن طريق التصويبات وبالفعل سدد محمد رزق وباسم علي تصويبتين لكنهما لم يشكلا خطورة على مرمى الزمالك. استفاق لاعبو الزمالك بعد ضغط الأهلي العودة للقاء عن طريق السيطرة على منتصف الملعب، وحصل عمر جابر وأحمد عيد على إنذارين للاعتراض. حاول كلا المدربين التدخل لزيادة الفعالية الهجومية، ودفع حسام حسن بخالد قمر بدلًا من سيسيه، بينما سحب جاريدو عمرو جمال ودفع برمضان صبحي. قلت خطورة الزمالك بعد خروج أيمن حفني بعدما شعر بشد في العضلة الخلفية، ولم يستطع أحمد علي القيام بدور حفني. استفاق وسط ملعب الاهلي بعد خروج حفني، وضغط الفريق الأحمر في الدقائق في محاولة لإحراز هدف قاتل، وبالفعل كاد أحمد عبد الظاهر أن يحسم المباراة بتصويبة صاروخية في الدقيقة 91 لولا براعة الشناوي الذي حولها لركلة ركنية لينتهي الوقت الألصي بالتعادل بدون أهداف ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت للأهلي بفضل محمد نجيب وسعد الدين سمير وباسم علي وصبري رحيل ومحمد رزق، بينما أحرز للزمالك محمد عبد الشافي وخالد قمر وعمر جابر وأحمد توفيق.