حذر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من إشراك طهران في السعي إلى حل الأزمة في العراق، في تأكيد أن هذا "يشجع الحرب الطائفية". وقالت رئيسة المجلس مريم رجوي، خلال مؤتمر في باريس إن "النظام الإيراني يزعم تعاونه مع المجتمع العالمي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لكن ذلك يعني تشجيع الحرب الطائفية وزيادة خطر هذا التنظيم المتطرف". وأضافت رجوي: "الكوارث اليوم في العراق سببها أن الولاياتالمتحدة أشركت النظام الإيراني في السلطة بعد الغزو في 2003، ثم قدمت هذا البلد إلى ميليشيات طهران حين سحبت قواتها منه". وتشن الولاياتالمتحدة منذ أغسطس غارات جوية على مواقع التنظيم في شمال العراق، وتسعى إلى تشكيل تحالف دولي ضده، وبدورها تسعى إيران للمشاركة في هذا التحالف.