حذر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، اليوم، من إشراك إيران في السعي إلى حل للأزمة في العراق، معتبرين أن هذا الأمر سيشجع الحرب الطائفية في هذا البلد. قالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، خلال مؤتمر في باريس، إن النظام الإيراني، في تعاون مزعوم مع الطلب العالمي بمكافحة "داعش"، يكرر السيناريو المعروف الذي لجأ إليه العام 2003 حين أطاح التدخل الأمريكي في العراق بصدام حسين. وأضافت رجوي، أن إشراك النظام الإيراني ل"احتواء" الأزمة في العراق يعني تشجيع الحرب الطائفية وزيادة خطر "داعش"، مشيرة إلى أن الكوارث اليوم في العراق سببها أن الولاياتالمتحدة أشركت النظام الإيراني في السلطة، ثم قدمت هذا البلد إلى ميليشيات الملالي حين سحبت قواتها منه.