تعهدت جبهة "مورو" الإسلامية للتحرير بمنع انتشار وتمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش" في دول جنوب شرق آسيا. وأدانت الجبهة على موقعها الالكتروني، الممارسات الوحشية والهمجية التي ترتكبها مجموعات أخرى من بينها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي وصفته ب "الفيروس" الذي يجب مواجهته والقضاء عليه. وقد وقعت جبهة "مورو" أكبر حركة تمرد في الفلبين، وبعد عقود من الصراع المسلح الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، اتفاق سلام في مارس الماضي مع الحكومة يلزمهما بمشاركة السلطة وإنهاء المواجهات المسلحة بينهما. وقد أعلنت الجبهة نيتها لإرسال قيادتها المعتدلة في كل مدن الفلبين وما تستطيع من دول جنوب شرق آسيا لمنع وصول الأفكار المتطرفة لتنظيم "الدولة الاسلامية" إلى المناطق التي بها أغلبية مسلمة، خاصة بعد أن أعلنت مجموعتان مسلحتان في الفلبين، هما "جماعة أبو سياف" وحركة "مقاتلي بانجسامورو الإسلامية من أجل الحرية"، ولاءهما لتنظيم "داعش".