ولاية تكساس الأمريكية تدرج الإخوان ومنظمة "كير" على قائمة الإرهاب    أكثر من 20 إصابة في هجوم روسي بطائرات مسيرة على مدينة خاركيف شرق أوكرانيا    أحدثهم بنما وهايتي وكوراساو، المنتخبات المتأهلة لبطولة كأس العالم 2026    طقس اليوم: مائل للحرارة نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 28    خيرية أحمد، فاكهة السينما التي دخلت الفن لظروف أسرية وهذه قصة الرجل الوحيد في حياتها    الرئيس السيسي: البلد لو اتهدت مش هتقوم... ومحتاجين 50 تريليون جنيه لحل أزماتها    أسعار طن الحديد في أسوان مستقرة نسبيًا اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    ارتفاع أسعار الذهب في بداية تعاملات البورصة.. الأربعاء 19 نوفمبر    إسعاد يونس ومحمد إمام ومى عز الدين يوجهون رسائل دعم لتامر حسنى: الله يشفيك ويعافيك    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    البيت الأبيض: اتفاقية المعادن مع السعودية مماثلة لما أبرمناه مع الشركاء التجاريين الآخرين    حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مصر وهل الوضع أمن؟ متحدث الصحة يكشف    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    نمو الطلب على السلع المصنعة في أمريكا خلال أغسطس    "الوطنية للانتخابات": إلغاء نتائج 19 دائرة سببه مخالفات جوهرية أثرت على إرادة الناخب    فرحات: رسائل السيسي ترسم ملامح برلمان مسؤول يدعم الدولة    شمال سيناء تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس النواب 2025    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    إحالة مخالفات جمعية منتجي الأرز والقمح للنيابة العامة.. وزير الزراعة يكشف حجم التجاوزات وخطة الإصلاح    معرض «الأبد هو الآن» يضيء أهرامات الجيزة بليلة عالمية تجمع رموز الفن والثقافة    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    عاجل مستشار التحول الرقمي: ليس كل التطبيقات آمنة وأحذر من استخدام تطبيقات الزواج الإلكترونية الأجنبية    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    الأحزاب تتوحد خلف شعار النزاهة والشفافية.. بيان رئاسي يهز المشهد الانتخابي    جميع المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026    شجار جماعي.. حادثة عنف بين جنود الجيش الإسرائيلي ووقوع إصابات    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    وزير المالية: مبادرة جديدة لدعم ريادة الأعمال وتوسيع نظام الضريبة المبسطة وحوافز لأول 100 ألف مسجل    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    هيئة الدواء: نعتزم ضخ 150 ألف عبوة من عقار الديجوكسين لعلاج أمراض القلب خلال الفترة المقبلة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    الشيخ رمضان عبد المعز يبرز الجمال القرآني في سورة الأنبياء    التنسيقية تنظم رابع صالون سياسي للتعريف ببرامج المرشحين بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    كيف يحدث هبوط سكر الدم دون الإصابة بمرض السكري؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خريطة 25 يناير


«الداخلية» تغيب عن ميادين «التحرير» فى 25 يناير
الوزير: دورنا سيقتصر على حماية المنشآت العامة ولن نوجد بالميادين
أجهزة الشرطة لن توجد داخل نطاق ميدان التحرير والميادين العامة التى سوف تشهد احتفالات ثورة 25 يناير، وسيقتصر دورها فقط على تأمين المنشآت المهمة والحيوية وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
التصريحات السابقة كانت للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذى عقد مساء أول من أمس اجتماعا موسعا حضره مساعدو أول، ومساعدو الوزير لقطاعات أمن القاهرة، والأمن العام، والأمن الاقتصادى، والأمن المركزى، والشرطة المتخصصة، ومدير أمن الجيزة، ومدير الإدارة العامة للمرور، ومديرا إدارتى مرور القاهرة والجيزة، استعرض خلاله الخطط والاستراتيجيات الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات السلمية التى سوف تشهدها البلاد بمناسبة مرور عام على ثورة يناير المجيدة، وناقش الوزير فى اجتماعه التدابير والاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية المنشآت المهمة والحيوية والمصالح والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة.
اللواء إبراهيم ختم كلمته بتأكيده أن أجهزة الشرطة سوف تمارس مسؤولياتها لحماية المواقع والمنشآت العامة باعتبارها ملكا للشعب.
التحرير.. اعتصام مستمر حتى 25
عواد: الشباب سينزل للاحتجاج لا الاحتفال.. وعبد الكريم: هدفنا طرد العسكر
انفضت جمعة «حلم الشهيد»، عاد الأغلبية إلى منازلهم، وبقى عدد قليل، فى الخيام، استعدادا لليوم الموعود، يوم 25 يناير، الذى ينتظر تدفق الملايين إلى الشوارع والميادين.. وبالرغم من خلو «التحرير» من القوى السياسية، التى دعت إلى «حلم الشهيد»، وإعلانها عدم نيتها الاعتصام حتى اليوم المنتظر، فإن الميدان لم يخل من الشباب الذين قاموا بعمل مسيرات صغيرة، جابت وسط الميدان، تندد بالحكم العسكرى، المنسق العام لحركة «شباب من أجل العدالة والحرية»، محمد عواد، قال ل«التحرير»، أمس «لم نكن نتخيل تلك الاستجابة الكبيرة لدعوة حلم الشهيد، رغم الامتحانات، فقد فوجئنا بمشاركة آلاف الشباب، مما يدعو إلى التفاؤل بأن الشباب لديهم وعى بأن يوم 25 يناير، لاستكمال مطالب ثورتهم، لا الاحتفال بذكرى الثورة الأولى كما يردد البعض».
من جانبه قال عضو «ائتلاف شباب الثورة»، معاذ عبد الكريم «الائتلاف مشارك فى يوم 25 يناير، وسنعلن أن مطلبنا الأساسى والرئيسى هو تسليم المجلس العسكرى الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة، سواء لرئيس مجلس الشعب، أو أن يقوم مجلس الشعب بانتخاب لجنة تضم عددا من الأسماء الوطنية المشهود لها بالكفاءة، ليتسلموا السلطة مثلما حدث فى تونس».
على جانب آخر تواصل حركة شباب 6 أبريل، جولاتها فى الصعيد لحشد المشاركة يوم 25 يناير، وقال المتحدث الإعلامى للحركة، محمود عفيفى إن عددا من أعضاء الحركة فى المنيا تعرض للاعتقال بسبب توزيعه بيانات، فى إطار حملة «كاذبون»، والدعوة إلى يوم 25 يناير. عفيفى أكد أن الحركة قامت إلى الآن بتوزيع ما يقرب من 300 ألف بيان يدعو إلى المشاركة يوم 25، لكن لا توجد نية فى الاعتصام فى الميدان.
الثوار راجعين.. يوم 25
القوى السياسية تحشد نفسها للمطالبة بتسليم السلطة .. و«6 أبريل» تقيم مؤتمرا بالأقصر
لم يبق على يوم 25 يناير سوى ثلاثة أيام. القوى والحركات السياسية، تحشد قواها. مطالبهم، هى تسليم فورى للسلطة، والقصاص لشهداء الثورة. فى الإسكندرية، انطلقت مسيرتان نسائيتان فى شوارع المحافظة، عصر أول من أمس، لدعوة المواطنين إلى المشاركة، واستكمال مطالب الثورة. المسيرة الأولى انطلقت من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، والأخرى من أمام مكتبة الإسكندرية، وتوجهتا إلى سيدى جابر. المتظاهرات رفعن خلال المسيرتين، لافتات كتبن عليها عبارات تطالب بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب، ومنها «النظام ماسقطش، وكفاية نهب كفاية تضليل، والشعب يريد تسليم السلطة، ونعم لإجراء انتخابات رئاسية، والثوار راجعين يوم 25». الناشطات وزعن خلال المسيرة بيانا يحمل عنوان «مطالب الثورة»، يطالبن فيه بضرورة تقديم المتورطين فى أحداث العنف ضد المتظاهرين إلى محاكمات عاجلة، وإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل أخرى جديدة توافقية.
أما فى المنيا، فاصطف عدد من أعضاء حملة سلسلة «مصرنا»، على هيئة سلسلة بشرية، لأكثر من 100 متر فى شارع «الإخصاص»، أمام مسجد صلاح الدين. المشاركون رفعوا شعارات مختلفة تؤكد جميعها ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة، واحترام إرادة الشعب، والحفاظ على مرافق ومؤسسات الدولة، لأنها ملك للجميع. منسق الحملة، محمد كمال، قال إن الغرض من الوقفة، إيصال مطالب الثورة للمواطن البسيط بشكل حضارى وسلمى، وإن شباب الثورة ليسوا بلطجية. حركة شباب 6 أبريل، فى المنيا لم تكن بعيدة، فقد واصلت هى الأخرى حملتها للحشد، عن طريق توزيع 10 آلاف منشور، فى ملوى ودير مواس، ومدينة المنيا، ومغاغة، إضافة إلى رسوم «الجرافيتى»، المنتشرة على جدران المدن والقرى. كما عرض شباب حملة «عسكر كاذبون» فيديوهات، أمس فى ملوى، ووزعوا منشورات للحشد يوم 25.
فى إطار الجولات التى يقوم بها منسقو حركة 6 أبريل فى الأقصر، لحشد الجماهير لتظاهرات يوم 25 يناير المقبل، عقدت الحركة مؤتمرا فى إحدى «الكافتيريات» السياحية المطلة على معبد الأقصر، عصر أول من أمس، بحضور المتحدث الرسمى للحركة فى القاهرة، محمود عفيفى، ومنسق الحركة فى المحافظات، محمد مصطفى، والمنسق العام للحركة فى الأقصر، محمد الشقيرى، الذى قال إن المؤتمر جاء للإعلان عن استمرار الحركة فى حشد الجماهير للتظاهرات. وأضاف الشقيرى أن الحركة تتبنى ثلاث حملات، هى «كاذبون» و«حافظوا على الجيش»، التى يقوم فيها أعضاء الحركة برسوم «جرافيتى» توضح الفرق بين الجيش والمجلس العسكرى، وحملة «كرسى البرلمان»، وهى تدعو إلى تسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب.
العشرات من أعضاء حملة «كاذبون» فى المنصورة نظموا وقفة صامتة، مساء أول من أمس، امتدت من ميدان «هابى لاند»، وحتى مديرية أمن الدقهلية، وقام أعضاء الحملة بتنظيم سلسلة بشرية امتدت كيلو مترات، داخل المدينة، وعرضوا «فيديوهات» توضح انتهاكات المجلس العسكرى. أعضاء الحملة دعوا المارة إلى الاشتراك يوم 25 يناير، لتجديد الثورة وحمايتها من السرقة، والمطالبة بجميع الحقوق الآدمية. حملة «كاذبون» كانت قد تعرضت لهجوم بلطجية، يوم الخميس الماضى، فى أثناء وقفتها الصامتة. حيث فوجئوا بمجموعة، يرددون جملا من نوعية «إحنا الشعب وعايزين الجيش، وانتوا هتخربوا البلد، والجيش هو اللى حمى الثورة»، وقاموا بالتعدى على الحاضرين باستخدام الشوم والعصى، ومحاولة إرهاب المشاركين بالوقفة، وقاموا بإتلاف لافتات الحملة، وبعض المتعلقات الشخصية للمشاركين، وأصيب عديد من المشاركين.
السلفيون يحتفلون ب 25 يناير
المحلاوى: مصر بلد مسلم حتى يوم القيامة
السلفيون لن يتوقفوا عن حلمهم بإعادة عصر ذهبى متوهم لدولة إسلامية سلفية، ركنها الوحيد هو الشريعة الإسلامية، دولة يقودون أبناءها، عبر الصراط المستقيم، إلى الجنة، فهم مالكو مفاتيحها، وهنا بعض من الأحلام والتصريحات الجديدة لاثنين من أبرز السلفيين. المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، عبد المنعم الشحات قال إن ما تشهده مصر من كثرة التظاهرات والاحتجاجات يستغله البعض بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن «هناك من تصور أن الأمور قد تنجح بالصوت العالى والتخريب»، وأضاف صاحب دعوى تكفير أديب نوبل نجيب محفوظ، خلال احتفالية ثورة 25 يناير، أول من أمس، فى مسجد القائد إبراهيم، أن «هناك من يخافون من تطبيق الشريعة الإسلامية، على الرغم من أن منهم من يشهد بأن لا إله إلا الله، وهؤلاء تدل مواقفهم على تناقض صارخ، مما يحتم مد يد العون لهم، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تعق الدولة أبدا، بل دفعت أسلافنا إلى أن يقودوا العالم من قبل»، وتابع «ما نريده هو الشريعة، لا المادة الثانية»، مضيفا «لا نريد أن يستغفلنا أحد، ويضع المادة الثانية شكليا، بينما يتم تطبيق عكسها». من جانبه قال الشيخ أحمد المحلاوى إن «مصر بلد مسلم ولن يتخلى أهلها عن عقيدتهم أبدا، ولن توجد قوة تزحزح هذا البلد، منذ أن نُشر توحيد الله فيها، وحتى نهاية الدنيا».
«الصحة» تعلن الطوارئ
83 سيارة إسعاف و6 عيادات متنقلة وأكياس دم.. استعدادا ل25 يناير
مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجى الدكتور عادل العدوى، أعلن عن خطة وزارة الصحة لتأمين يوم 25 يناير المقبل، وتبدأ من اليوم (الأحد) حيث أصدر قرارا لمديريات الصحة فى محافظتى القاهرة والجيزة كافة برفع درجة الاستعداد فى جميع المستشفيات ومرافق الإسعاف وغرف العمليات المركزية، ومنع الإجازات والراحات حتى يوم 25، كما أرسل العدوى خطابا إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة وهيئة المستشفيات التعليمية للتنبيه على المستشفيات التابعة لهما برفع درجة الاستعداد القصوى فى الوقت نفسه.
العدوى قال إن خطة التأمين تعتمد على إنشاء عيادات طبية فى ميدان التحرير، بالتعاون مع إدارة القوافل الطبية، حيث تم تجهيز سيارات العيادات المتنقلة الجراحية، للتعامل مع حالات الجروح والإصابات البسيطة، كما تم تجهيز السيارات بالأدوية اللازمة، والخيوط الجراحية، وأدوية الطوارئ من مضادات حيوية ومسكنات ومحاليل وشاش وقطن ومحاقن وأجهزة محاليل وجبسونة، والأطقم الطبية العاملة عليها من أطباء وتمريض، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتجهيز فرق الانتشار السريع، من مختلف التخصصات الطبية للوجود فى ميدان التحرير على مدار اليوم. مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجى أشار إلى أن الوزارة ستدفع ب47 سيارة إلى ميدان التحرير، من بينها سيارة إمداد طبى، بالإضافة إلى 16 سيارة احتياطية، و6 سيارات عيادات متنقلة (باطنة، جراحة، عظام)، وأيضا سيتم الدفع ب20 سيارة إلى العباسية، و3 عيادات متنقلة، ليصبح إجمالى السيارات 83 سيارة. وأوضح العدوى أنه تمت مراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية فى المستشفيات واستكمال الناقص منها، ووضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية فى الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة. من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة لشؤون الطب العلاجى الدكتور هشام شيحة، أن خطة التأمين تشمل محافظات الإسكندرية والسويس والمنصورة فى ميادينها العامة، تحت إشراف مديريات الصحة فى تلك المحافظات، وقال شيحة إن الوزارة تراهن على الشعب المصرى فى أن يمر اليوم دون إصابات أو وفيات.
شباب الثورة فى انتظار المشير.. إذا حضَر
وقفة أمام مجلس الشعب لمطالبته بأخذ زمام المبادرة لتسلُّم السلطة من العسكرى
لم يتضح الأمر بعدُ حول حضور المشير طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، للجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب، المقررة غدا. شباب الثورة، قرروا استقبالا خاصا للمشير «إذا حضر» بمسيرات إلى مقر المجلس، تنطلق من ميدان التحرير.
المسيرات ستطلب من نواب الشعب، أن يأخذوا زمام المبادرة، والمطالبة بحقه فى تشكيل حكومة تعبر عن الأغلبية «المنتخَبة»، وكذلك الضغط على المجلس العسكرى من أجل تسليم السلطة للمدنيين، وكذلك أعلنت حركة «شباب 6 أبريل» عن الدعوة إلى وقفة أمام البرلمان من أجل نفس الأسباب.
عضو ائتلاف شباب الثورة، خالد تليمة، قال ل«التحرير» إن هذه الفاعليات التى ينظمها الائتلاف تأتى فى إطار الحشد لمظاهرات يوم الأربعاء القادم، إلى جانب أنها تقدم حلولا للبرلمان من أجل المساعدة فى نقل السلطة للمدنيين، ومن بين هذه المبادرات نقل السلطة إلى مجلس الشعب، أو أن يقوم البرلمان بانتخاب مجموعة من الشخصيات، تمثل جميع الأطياف السياسية المصرية، لنقل السلطة إليها، وتشرف على ما تبقى من المرحلة الانتقالية على غرار ما حدث فى تونس.
تليمة أكد أن القوى الثورية فى مصر عليها أن تعمل على تحقيق أهداف الثورة بكل الوسائل والسبل الاحتجاجية، وكذلك يجب أن تؤكد أن الشعب المصرى، وفى طليعته الشباب، لم ترهبه دعوات المجلس العسكرى، من مخططات لحرق مصر وغيرها، فكل هذا من باب الحرب النفسية، التى يشنها المجلس على الثورة وشبابها.
الحركات الاحتجاجية والقوى الشبابية، ما زالت مستمرة فى الدعوة والحشد للتظاهر فى الذكرى الأولى للثورة، حيث قامت حركة «كفاية» وشبابها بتوزيع أكثر من 100 ألف بيان يطالب الجماهير بالنزول إلى الشوارع فى ذكرى الثورة، فى منطقتَى دوران شبرا ومصطفى محمود. كما قامت حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» بتوزيع عشرة آلاف بيان يطالب أهالى ناهيا بالمشاركة فى المسيرة، التى تنطلق فى اتجاه ميدان التحرير، مثلما انطلقت فى يناير الماضى، وكذلك قامت حركة «شباب 6 إبريل» الجبهة الديمقراطية، بتوزيع بيانات، فى منطقة إمبابة، التى من المقرر أن تنطلق منها مسيرة أخرى باتجاه التحرير. وفى الجيزة، قام نشطاء «الجمعية الوطنية للتغيير»، وحملة دعم البرادعى، بتوزيع عشرات آلاف البيانات لتأكيد انطلاق المسيرة من مسجد الاستقامة.
الراجل اللى ورا قناع «جاى فوكس»
لماذا يخشى الإخوان والعسكرى.. قناع «Vendetta»؟
قناع جاى فوكس هو قناع رمزى لرجل مبتسم له شارب ولحية عاش فى القرن الخامس عشر يستخدم عالميا فى المظاهرات الاحتجاجية، استلهمه المتظاهرون من أحد الأفلام الشهيرة، هذا القناع حاليا مصدر رعب وهلع جهات أمنية وتيارات سياسية فى مصر، وهلعهم ورعبهم فى محله، وإن كانت حيثياتهم للترهيب منه مغلوطة، بل مضحكة لمن يعرف حقيقة القناع. قناع جاى فوكس حذرت من ارتداءه صفحة المجلس العسكرى وبعض الإعلاميين، وأخيرا الإخوان، على اعتبار أنه يدعو إلى الفوضى ويسهل تسلل المندسين، وكلنا يعلم من أين يأتى المندسون ومن الذى يدسهم وسط المظاهرات. القناع يرتديه كثيرون فى المظاهرات العالمية ليرسلوا رسالة واحدة إلى السلطة: «نحن نعرف أكاذيبكم وسنكشفها ونقاومها وسنرفضها»، ولانهم مجهولون بالنسبة إلى السلطة فهى تخشاهم، ولهذا ينشرون حولهم الإشاعات ويربطون القناع بالفوضى والتخريب، وهو منها براء.
قناع جاى فوكس الشهير أسماه الإخوان المسلمون فى مانشيت صحيفتهم «الحرية والعدالة»: «قناع بانديتا.. خطة الأناركيين لنشر الفوضى»، وبداية نصحح الاسم الفضيحة على طريقة دروس «قُل ولا تقُل» لتعليم اللغة الصحيحة: قُل قناع «جاى فوكس» أو قناع «فنديتا» ولا تقل أبدا قناع «بانديتا» حتى لا يضحك أحد عليك، فلا يوجد شىء اسمه «بانديتا» فى اللغة الإنجليزية، هذا الاسم الناتج عن ضعف فى اللغة الإنجليزية وقلة معرفة بالثقافة العالمية، وهو القناع الذى ظهر فى فيلم «ثاء من ثأر» (V For Vendetta)، أما «بانديتا» فهى كلمة لا معنى لها، كما أنه لا معنى لقناع بلاستيكى ينشر الفوضى كما يدّعون إلا إذا كان قناعا مزود بأشعة ليزر حارقة مثلا، ويبدو أن إعلام الإخوان المسلمين بدأ يرث أساليب إعلام الحزب الوطنى بكل قبحه وجهله لتشويه الآخرين، وقد نسوا أنهم حتى شهور قريبة كانوا جماعة محظورة يشاع أنها تحرض على الفوضى، وقد حول إعلام مبارك استعراضا رياضيا قاموا به فى إحدى الجامعات فى عام 2006 مرتدين أقنعة وملابس سوداء إلى عمل إرهابى، وها هم أولاء يحولون ارتداء قناع رمزى ظهر فى فيلم فى نفس عام استعراضهم 2006 إلى خطة لنشر الفوضى.
لنتعرف إلى قناع جاى فوكس الذى يرغب بعض المتظاهرين فى ارتدائه يوم 25 يناير رمزا احتجاجيا معروفا يُستخدم عالميا منذ نشر سلسلة الكوميكس فى الثمانينيات واشتهر بشدة بعد عرض الفيلم المأخوذ عن الكوميكس فى 2006، وبالمناسبة حتى لا يرتبك الإخوان فى الترجمة فإن «الكوميكس» هى القصص المصورة المطبوعة مثل مجلات «سوبرمان» و«ميكى»، وهى أشياء ثقافية فنية مسلية لا تنشر الفوضى، وقد آن الأوان للإخوان بعد أن كثر جلوسهم مع الأجانب أن يفهموا ويتعرفوا بعمق إلى الثقافة العالمية ويدققوا فى معانيها ورمزيتها حتى لا يضحك علينا وعليهم الأمم اللى تسوى واللى ما تسواش.
جاى فوكس Guy Fawkes هو ذلك الرجل المطبوعة صورته على القناع الشهير، وهو يختلف عن الرجل الذى ظهر فى الفيلم يضع قناعه فى الزمن الحديث، أما قصة جاى فوكس فهى تتعلق بمقاومته نظام الحكم البروتستانتى أيام الملك جيمس الأول، وقد عاش فى الفترة بين عامَى 1570 و1606 فى إنجلترا، وُلد فى مدينة يورك لأسرة يعمل أفرادها كنسيين بروتستانتيين، واعتنق هو المذهب الكاثوليكى، وحينما تخاذل الملك جيمس الأول عن تقديم أى مساعدة للكاثوليك اشترك جاى مع مجموعة من رفاقه فى مؤامرة للتخلص من الملك والبرلمان وتنصيب الأميرة إليزابيث ملكة على البلاد، وقد عهد المتآمرون لفوكس بحفر سرداب أسفل بيت اللوردات مباشرة لتنفيذ المهمة التى عُرفت باسم «مؤامرة البارود»، وكانت تهدف إلى تفجير البرلمان بمن فيه، وقد فشلت بعد أن تسلم اللورد مونتيجلى رسالة تبلغه بتفاصيل المؤامرة وتم القبض على فوكس وتعذيبه وإعدامه، وهناك تقليد سنوى يتم فى الخامس من نوفمبر من كل عام فى بريطانيا للاحتفال بفشل مخطط جاى فوكس وتسمى «ليلة الاحتفال بليلة البون فاير»، وقد أصبحت هذه المؤامرة جزءا من تراث تاريخ مقاومة الأشخاص للسلطة القمعية.
اشتهر قناع جاى فوكس بعد نشر سلسلة روايات الكوميكس «V For Vendetta» التى كتبها كاتب الكوميكس الإنجليزى الشهير آلان مور ورسمها ديفيد لويد، واحتوت على بطل يقاوم السلطة القمعية لإنجلترا الديكتاتورية فى زمن خيالى بسلسلة من العمليات التى تكشف مؤامرات السلطة على الشعب، وقد ارتدى قناعا لوجه جاى فوكس كأنه يكمل مهمته فى مقاومة السلطة المستبدة، وبدأ ينشر فكرته للجماهير المغيبة الخائفة من الحاكم الديكتاتور، شعاره الذى يكتبه بطريقة الجرافيتى على الحوائط «القوة من الوحدة، الوحدة من الإيمان»، وهى إحدى جمل جورج أورويل فى روايته «1984»، وفى إحدى عملياته استطاع «V» الاستيلاء على الإرسال التليفزيونى ليتحدث إلى الشعب مباشرة، ويصل فى مرحلة ما إلى إلهام الناس بفكرة الثورة الشعبية السلمية.
عام من العذاب والألم.. ب5 آلاف جنيه
مرت السنة ولم يحصل شهداء الثورة ومصابوها على حقوقهم
أمام وزارة المالية أمس، تحولت فرحة أهالى الشهداء، بانتهاء أزماتهم، إلى حالة من الغضب وخيبة الأمل، عندما ذهبوا إلى الوزارة، بناء على اتصال هاتفى يطالبهم بالحضور لتسلم التعويضات التى فوجئوا بأنها لا تزيد على خمسة آلاف جنيه، دون تفرقة فى درجة الإصابة والعجز، حيث من كانت نسبة إصابته 15%، تساوَى بمن كانت نسبة إصابته 50%، ومَن فقد إحدى عينيه، تساوَى بمن أُصيب برصاص مطاطى.
الأزمة الكبرى التى أشعلت غضب المصابين ودفعت بعضهم إلى رفض تسلم الشيكات أو الامتناع عن صرفها، أن أغلب المصابين الذين حصلوا على تعويضاتهم خلال شهرى يونيو ويوليو الماضيين، لم يقل المبلغ الذى حصلوا عليه عن 15 ألف جنيه، حيث قال عبد الرحمن السيد «مصاب بطلق نارى فى فخذه» إنه حصل على خمسة آلاف جنيه فقط، رغم أنه أنفق أكثر من عشرين ألف جنيه لإجراء عمليات تركيب مسامير وشريحة، وجميعها باءت بالفشل
رئيس المجلس القومى لرعاية أهالى الشهداء والمصابين حسنى صابر، قال ل«التحرير» إنه ملتزم باستكمال أوراق وإجراءات صرف التعويضات لكل من تخلفوا من مصابى أحداث يناير، ويقدر عددهم ب1200 مواطن، وعلق على عدم التناسب بين العجز والمبلغ الذى تم صرفه، قائلا «سنتلقى تظلمات المصابين، وهذا بالنسبة إلى من يملك ورقة تفيد ذلك، أما من أجرى القومسيون العسكرى فى الفترة الأخيرة ولم يحصل على أى إثبات، فعليه التقدم بتظلم إلى المجلس الطبى العسكرى» وقال إن نتيجة التظلم ستظهر خلال أسبوعين.
مصابو الثورة رفضوا تصريحات صابر، واعتبروا أن المجلسين «القومى والعسكرى» يدفعان المصابين دفعا إلى التظاهر والاعتصام، ثم يعودون ويقتَلون مرة أخرى، كما حدث فى «محمد محمود»،
ثورة عمالية ضد الجنزورى.. فى 25 يناير
عمال «غزل شبين»: مللنا وعود «دراسة الأزمة».. ونريد حلا جذريا
دائما ما تقود الضغوط المتزايدة والمتواصلة إلى الانفجار، وعند العمال، تصل الأمور إلى حد الثورة على الأوضاع، ولكن عمال غزل شبين، قرروا الانضمام إلى موجة الثورة الثانية، تعبيرا عن استنفادهم كل الحلول، ووصول أزمتهم إلى طريق مسدود، حيث أعلنوا مشاركتهم فى فاعليات يوم 25 يناير، احتجاجا على ما وصلت إليه المفاوضات مع رئيس الوزراء أول من أمس، وانتهت، كالعادة، بطلب مهلة لدراسة الأزمة.
العمال أكدوا أن وعود الجنزورى كاذبة، وأنهم ملوا بسبب كثرتها، بل اعتبروا الحكومة متواطئة مع المستثمر، حيث قال رجب الشيمى، أحد مؤسسى رابطة الغزل والنسيج، والمفصول حاليا من شركة غزل شبين، قال ل«التحرير» إن الحكومة تتلكأ فى تنفيذ حكم القضاء، «مللنا دراستها الموقف، فقد سبق ودرسه عصام شرف ولم يحدث شىء، والحكم نهائى، فلماذا تتباطأ الحكومة فى التنفيذ؟»، مؤكدا أن محاولات الحكومة لحل الأزمة فشلت»، وقال «موعدنا 25 يناير بميدان التحرير وكل ميادين مصر»، مشير إلى الدور السلبى الذى لعبته الحكومة تجاه أزمات ومشكلات العمال، وعجزها عن الوصول إلى حلول جذرية. وأضاف الشيمى، أن الشركة القابضة للغزل والنسيج تسهم فى ما يحدث من مشكلات بقطاع الغزل، فقد طرد المستثمر الهندى العمال ولم تتحرك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.