شهد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الاثنين، توقيع عقدي عمليتى المواسير الحرجة، والبلوف، وكذلك مراقبة تلوث البيئة لمشروع محطة توليد كهرباء السويس البخارية قدرة 650 ميجاوات بقيمة للعقدين تبلغ حوالي 102 مليون جنيه مصري، وذلك استكمالاً للجهود التي يقوم بها قطاع الكهرباء لتطوير والتوسع في مشروعاته. وأوضح شاكر أن محطة توليد كهرباء السويس البخارية تعد أحد مشروعات الخطة الخمسية الحالية 2012/2017 لتدعيم الشبكة الكهربائية القومية لمجابهة الزيادة المطردة في الأحمال الكهربائية، وتوفير الطاقة الكهربائية لكافة مجالات التنمية، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن يتم تشغيل المحطة بكامل طاقتها في أبريل من عام 2016. وأضاف أن المشروع يتكون من غلاية بخارية ذات ضغوط فوق حرجة، وتستخدم الغاز الطبيعي كوقود أساسي والمازوت كوقود احتياطي، وتربينة بخارية قدرة 650 ميجاوات، والمكثفات، والمولدات، وملحقاتها، مشيرًا إلى أنه سيتم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية القومية الموحدة جهد 500 كيلوفولت. وأوضح شاكر أنه يتم تنفيذ هذا المشروع بنظام تعدد العمليات حيث يبلغ عددها 19 عملية لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشركات المنفذة للمنافسة، والوصول لأفضل شروط تعاقدية، وبتوقيع هذين العقدين يكون قد تم الانتهاء من التعاقد على كافة عمليات المشروع. ونوه إلي أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ حوالي 7,4 مليار جنيه مصري، يشارك في تمويلها كل من بنك التنمية الإفريقي، والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الأهلي، بالإضافة إلى الموارد الذاتية لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء. وأكد الدكتور شاكر على استمرار قطاع الكهرباء في تنفيذ مشروعاته للوفاء باحتياجات كافة مجالات التنمية من الكهرباء.