وعبد الوهاب ربيع كشف وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، خلال ترافعه عن نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، بقضية اتهامه والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ومساعدية بوزارة الداخلية بقضيية قتل المتظاهرين المعروفة إعلامياً بمحاكمة القرن، عن تبرأ جماعة الإخوان من ثورة 25 يناير فى بدايتها، قبل اتصالهم بعناصر خارجية والنزول للميادين فصدرت أوامر بضبطهم. وأشار العادلى إلى أن الأعمال الاحتجاجية التى بدأت فى 2008 تم حتى 2010، تم التعامل معها بسلمية، دون وقوع أى أضررار فى التعامل مع المطالب الشعبية والفئوية، ولكن واقع 25 يناير كان مختلفاً حيث بدأت دعوة واسعة للتجمهر والاحتجاج، ودعاية ضد رجال الشرطة. وأضاف أن قيادات الإخوان كانو يتبرأون فى بداية الأمر من ثورة 25 يناير، حتى تم رصد تسللات أجنبية، وتحرك مسلح للبدو، واتصالات بين حماس وعناصر جماعة الإخوان المسلمين، فتم عقد اجتماع للحكومة بالقرية الذكية لتباحث الموقف، وتقرر ضبط تلك العناصر الإجرامية والتعامل مع المتظاهرين بسلمية. وأكد أنه لم يكن هناك توقع بنزول الإخوان إلى الميادين بتلك الطريقة العنيفة والمسلحة فى بداية الأمر، وأنهم سيكتفون بالتخفى وسط البقية دون دور إجرامى خوفاً من الأمن، لكنهم سلكوا منهج العنف المخطط من قبلهم.