واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع مرافعة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق عن نفسه في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًّا ب " محاكمة القرن ". وقال العادلى إن البلاد مرت بظروف عصيبة، وكان منهج التعامل بالسلم وحافظنا ورجال الشرطة جميعًا على الأمن، مشيرًا إلى أن اللواء إسماعيل الشاعر كان دائمًا فى الشارع لحفظ الأمن، وأنه اجتمع مع الوزراء بحضور أحمد نظيف واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات بالقرية الذكية، وأوضح أن الشرطة وأجهزتها لن تستطيع مواجهة التظاهرات ولابد من نزول القوات المسلحة لحفظ الأمن. وقال إنه أخبر الجميع بأن الضابط عمر عفيفى يقوم بتهييج المتظاهرين فى مصر عبر شبكة الإنترنت، واقترح قطع الاتصالات بينه وبين المتظاهرين ووافق جميع الحاضرين على قطع الاتصالات ولم يبد أحد اعتراضه، وتم تشكيل لجنة لقطع الاتصال من المخابرات والداخلية والتليفزيون خلال الفترة من 25 يناير وحتى 28 يناير إلا انه لم يتم قطع الاتصالات يوم 25 يناير وعدم حدوث أى أحداث عنف.