أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها لحالة عدم التوافق التى يجب أن يكون عليها مجلس نقابة الصحفيين، خاصة فيما يتعلق بالتصريحات المتعلقة بالمهنة. ودعا بشير العدل، مقرراللجنة مجلس النقابة، إلى التوافق فيما يتعلق بالتصريحات التي تصدرعن المجلس أو أعضائه، وعدم السماح لأى عضو بالمجلس للإدلاء بتصريحات خاصة غير السكرتيرالعام للنقابة، وذلك حتى لا تحدث حالة من التضارب فى الوسط الصحفي، وتكون هناك مصداقية للمجلس فى القول والعمل. وقال العدل: إن بعض أعضاء المجلس يخرجون على وسائل الإعلام بتصريحات تخص أعمال مجلس النقابة، وكأنهم مفوضون للحديث باسمه على غير الحقيقة، كما أن بعض الأعضاء يلجأون لاستخدام اختصاصاتهم والترويج لأعمالهم خارج القنوات الشرعية للعمل النقابي، وهو الأمر الذى يضر بالمجلس قبل أن يضر بالمهنة. ودعا كافة وسائل الإعلام وجميع الزملاء خاصة العاملين بالمواقع الإخبارية لتحري الدقة، فيما يقومون بنشره والرجوع إلى المصدر الرسمي للنقابة، وهو السكرتير العام دون غيره، خاصة إذا كانت التصريحات متعلقة بأعمال المجلس، وعدم جواز التعرض لها طالما لم تخرج عن مسئول رسمي أما ما يتعلق بآراء بعض الزملاء فى المجلس فهى آراء شخصية ولا تعبر عن رأى المجلس. وشدد العدل على ضرورة أن يتوقف بعض أعضاء المجلس عن إقحامه فى أمور خاصة أو الخروج به خارج نطاق اختصاصاته، فالمجلس معبر عن الجمعية العمومية للنقابة، ولا يجوز أن يستغله بعض الأعضاء لمصالح أو أهداف خاصة.