ريأكد عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، أن المبادرة المصرية جاءت لتحقيق التهدئة فى قطاع غزة، وإنقاذًا لأرواح الأبرياء والعزل من المواطنين الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى. وأوضح "السادات" أن المبادرة تنبع من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يدرك أهمية وقف إطلاق النار، واستعادة الأمن فى المنطقة من أجل الخوض بشكل فعال فى خطوات، وسبل التفاوض لحل الأزمة. وقال فى بيان له اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا على رأس أولويات الإدارة المصرية، خاصة فى ظل اللقاءات المتلاحقة التى عقدها مع عدد من المسئولين الغرب كان آخرهم رئيس الوزراء السابق لبريطانيا تونى بلير، والتى على أثرها خرجت المبادرة المصرية. وأضاف "المبادرة تعبير حقيقى عن عودة الدور المصري لريادته، وإعلان رسمي أيضًا لرفض عمليات القتل الحالية وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته".