عقد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية اليوم مؤتمراً بعنوان "الأزهر الشريف الف عام بين الوسطية والتنوير " بحضور قيادات علماء الازهر والاوقاف والقيادات الكنسيه وعلي رأسهم الدكتور الحبيب النوبي رئيس النادي الدولي لسفراء السلام , رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه رئيس الملتقي الشبابي الاوربي المصري محمد متولي منصور استاذ ورئيس قسم اصول اللغه بجامعة الازهر ونائب رئيس الإتحاد لشئون الدعوة ،و الدكتور بشوى جورج نخلة رئيس كنيسة السيدة العذراء ورئيس كنيسة القديس إسناسيوس ،و الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الاعلي للشئون الاسلامية والدينية و عادل ميخائيل جورج نائب رئيس الإتحاد لشئون الأقباط و الدكتور السيد أحمد السيد أبو شنب الأستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر ، و الدكتور السيد محمد حمزة استاذ بكلية الشريعه والقانون ونائب الرئيس لشئون الملف الدعوي ، والدكتور سامي العسالة مدير التفتيش الديني بوزارة الاوقاف ". وأدار الندوة الاستاذ الدكتور فكري السعيد عضو المجلس الاعلي بالاتحاد أستاذ الاقتصاد وخبير التخطيط الاستراتيجي. والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، وفى كلمة للدكتور الحبيب النوبي استاذ علم الاجتماع السياسي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية "رئيس النادي الدولي لسفراء السلام " أشاد بقوة وصلابة الجيش المصري والقوات المسلحة التي تحطمت على أيديهم جحافل التتار ، واستطاعوا في العاشر من رمضان ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 قهر الجيش الإسرائيلي. وقال إننا بحاجة إلى أن نقف وقفة رجل واحد في الداخل والخارج في مواجهة الإرهاب والتحديات ، من خلال جمع كلمة كل الوطنيين المُخلصين في الداخل على كلمة السواء في مواجهة الإرهاب ومن يدعمه وكشف من يقف ورائه ، وأن تكون الأمة العربية صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب والتحديات التي تهدد كيانها ووجودها. وأكد رئيس شباب الأزهر والصوفية أن الجيش المصري تصدى لأطماع الغُزاة الجُدد مِن الإرهابيين ومَن يساندهم مِن القوى الطامعة في خيرات منطقتنا العربية والمستفيدة من تفتيتها وتقسيمها ، وأمام قوة وصلابة قواتنا المسلحة وجنود مصر البواسل كل قوى الشر ستتحطم قوى الشر.. وأشار الحبيب إلى أن ذلك يتطلب منّا ومن أمتنا العربية أن نقف بقوة وصلابة خلف هذا الجيش الباسل ، وتوفير ما يحتاجه من عدّةٍ وعتادٍ ، والوقوف خلف رئيس الجمهورية ودعم تنفيذ برنامجه ، حيث أنه في مهمة ثقيلة لايشعر بها إلا الصادقين المخلصين. ثم أشار سيادته إلى دور مؤسسة الأزهر الذى لا ينكرة إلا جاحد ،فرأيناة حامياً محافظاً على الوحدة الوطنية متصدياً لكل من أراد شق الصف. وقد أكد الجميع على أن الأزهر الشريف هو حصن الأمان ضد التشدد والتطرف ، وكان حامياً لمصر على مر التاريخ من المعتدين والغزاة ،وهو مصان ومهاب من الجميع فى الداخل والخارج، وكانت بياناتة ووثائقة التى أصدرها فى الفترة الأخيرة مؤكدة على وسطيته واعتدالة وحمايتة لنسيج الأمة المصرية والعربية والإسلامية ،بل والعالم أجمع من خلال دعوتة السمحة التى تنشر الخير والسلام فى ربوع الدنيا، وإن كان بحاجة إلى إعادة أوقافة أو البحث عن زيادة مواردة للمضى فى استمرار رسالتة على الوجه المرضى. وقد فشلت كل محاولات تقزيم دورة وستفشل كما فشلت على مر العصور ، وطالب الجميع أن تظل مؤسسة الأزهر مستقلة مصانة ومهابه كما كانت فى الماضى القريب والبعيد.