بين مجموعة من قصص الحب في الأعمال الدرامية المعروضة راهنًا خلال شهر رمضان استطاع عدد منها لفت نظر المشاهد، ولمس إحساسه ومشاعره معًا، منها قصة الحب الغريبة بين "صابر" و"غالية" في مسلسل "سجن النسا"، والتي شكلت حديث العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن "غالية"، التي تجسدها نيللي كريم، تعشق "صابر"، الممثل أحمد داود، وتقف معه في كل أزماته. فبعد أن أعطته كل المال الذي تملكه حتى يستطيع شراء الميكروباص الذي يحلم به، تركها وتزوج ابنة مالك محل السيارات، التي تموت فيما بعد وتترك ابنها، ليعود "صابر" مرة ثانية ل"غالية" يطلب منها أن تسامحه، وتتزوج منه، وهو ما يحدث بالفعل، حتى تعود ثانية للانفاق عليه وتسديد احتياجاته لتكتشف بعد ذلك أنه كان يخدعها ولم يسدد أقساط الميكروباص، وتدور بينهما مشاجرة كبيرة، حتى أنه يرفع عليه المطواة ليقتلها، ولكنه يقتل والد زوجته الراحلة، ويهرب لتصبح "غالية" هي القاتلة، وتدخل بسببه السجن. كما استطاعت قصة الحب بين "أحمد عرنوس"، وليد فواز، و"إم إم"، هنا شيحة، في مسلسل "السبع وصايا" جذب انتباه المشاهد رغم الإطار الغامض الذي يخيم على العمل الدرامي، فهو منذ الحلقات الأولى أبدى عشقه لها، وكونه غير قادر على الحياة بدونها، رغم شدتها وأسلوبها الجاف في التعامل معه، كما يقف إلى جوارها في مشاركتها لجريمة قتل والدها مع أشقائها الستة، ويحفظ سرها، ويشاركها الهروب بعد اختفاء جثة والدها، حتى بعد علمه بأنها لا تنجب لم يتخل عنها. ومن شدة اندماج تداول النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بعض الجمل الحوارية التي قالها "عرنوس" و"إم إم" خلال الحلقات منها تلك التي رددوها عندما قامت "إم إم" بالتبرع بدمها لزوجها "أحمد عرنوس" في المستشفى: إم إم: على فكره بقى .. أنا دمي كده هايصّفى آه.. دي تاني مره ياخدوا مني دم عشانك عرنوس: أنا عايز أغيّر كُل دمي .. ويبقى كله من دمك .. عشان لما أحلف إنك بتجري في دمي.. تصدقيني إم إم: يا دين النبي يابا .. ياريتك تنزف كل يوم عشان تسمّعني الكلام الحلو ده.