أجرت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولى، منذ قليل، تفتيشات واسعة لمراجعة الحالة الأمنية ، والوقوف جانبًا إلى جنب لمواجهة الإرهاب المحقق على مصر فى المرحلة الحالية ، وامتدت التفتيشات إلى صالة السفر والوصول وأماكن انتظار السيارات ، فضلاً عن طلب قوات أمنية من الجيش والشرطة للتمركز بمداخل ومخارج المطار . وقالت مصادر أمنية ل"التحرير" إنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى منذ تفجيرات الاتحادية، بعد أن فقدت قوات الشرطة رجلين من رجالها أثناء تفكيك قنبلتين زرعتا بالجزيرة الوسطى أمام القصر اتجاه شارع الميرغنى، مما أسفر عن إصابة العشرات من القوات والجمهور ، مشيرًا إلى أن مطار القاهرة هو إحدى الركائز الهامة فى مصر، ويمكن استهدافه فى أى لحظة ، كما أنه البوابة الرئيسية والأولى لمصر وأفريقيا. وأضاف أنه طبقًا لتعليمات اللواء علاء الدين على مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المطار، تم تكثيف التفتيشات الأمنية بجميع صالات السفر والوصول من خلال كاميرات المراقبة وأجهزة الحاسب الآلى بالبوابات الرئيسية ، فضلاً عن قيام مباحث المطار بالانتشار وتوسيع دائرة الانتشار بمحيط المطار وأماكن انتظار السيارات ، كما تم الاستعانة بفرق من الامن المركزى والوحدات الخاصة وتمركزها بالطرق المؤدية للمطار . كما أجرت السلطات حملة واسعة للتفتيش على حمامات السفر والكافيتريات والمطاعم بالصالات الخارجية للتأكد من عدم وجود أجسام غريبة بها . كانت قد تلقت سلطات مطار القاهرة ،صباح اليوم الثلاثاء، بلاغًا من أحد عمال النظافة بعثوره على 3 أكياس سوداء اللون بدورة المياه بصالة الوصول بمبنى الركاب (3) تحتوى على أجسام غريبة، وعليه تم استدعاء رجال المفرقعات إلى مكان البلاغ وبفتح الحقائب عثر بداخلها على قطعتين من العاج سن الفيل بوزن 25جرامًا وقطع صغيرة من العاج، وباستدعاء طبيب الحياة البرية أمر بالتحفظ عليها ووضعها بوديعة الجمرك برقم 260 لمخالفتها قانون الحياة البرية، وبمراجعة الكاميرات تبين دخول راكب الحمامات بتلك الشنط وتركها تخوفًا من ضبطها بالجمرك وتغريمه وتحرير محضر جمرك ضده، الأمر الذى أدى الى تركها بحمام صالة الوصول .