فى الميدان.. مع مطلع العام الجديد. كل مصرى.. جاى شمعة منوّرة.. ضيّها خافت ينور سكّته.. تلتقى بضىّ اللى جنبه.. نورها يقوى.. تلتقى بضيِّى وضيك.. تقوى أكتر.. وامّا نورنا يكتمل.. تلْقى شمس منوّرة.. ف ليلنا الحزين.. تلقى شمس الكون تِغير.. تسأل الكون: «هو مِن إمتى يا كون.. تقبل يكون فيه شمس غيرى؟» يضحك الكون فى سكون.. ويقول: «خلاص.. راحت عليكِ.. شمسى م اليوم.. راح تكون.. فى الميدان»!!