«تعرضت إلى تهديدات خطر على حياتى بهدف التأثير على حملتى الانتخابية ولكنها زادتنى تصميما على إستكمال حملتى فى الانتخابات الرئاسية القادمة وانا مقاتل منذ نشأتى ولا أخشى تلك التهديدات» هكذا قال الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح المتحمل لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمر جماهيرى فى محافظة المنوفية بمنطقة شبين الكوم، حضر المؤتمر الألآلف من أهالى المنطقة وكبار العائلات وأضاف شفيق ان الثورة لابد ان تتحول إلى ثورة بناءة داعيا الجميع إلى العودة إلى العمل بسبب إنهيار الإقتصاد يوميا بعد يوم لافتا ان عودة الانتاج هى السبيل الوحيد للعبور بمصر من المرحلة الحالية إلى مرحلة الأمان. وإستقبل الأهالى المرشح المحتمل للرئاسة خلال بداية الجولة عند افتتاحه أحد المساجد بمدينة قويسنا بهتافات: الشعب يريد شفيق الرئيس، بنحبك يا ريس بالإضافة الى إستقباله بالطبل البلدى وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وأكد أهالى المنطقة انهم يؤيدون شفيق فى الانتخابات المقبلة. وفى المقابل أصدرت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بيان دعت فيه أهالي المنوفية إلى مقاطعة زيارة أحمد شفيق مؤكدين انه من الفلول وحاشية النظام السابق وأكد محمد كمال منسق الحركة بالمنوفية انهم يرفضون ترشح شفيق كرئيس للجمهورية، حيث انه من النظام السابق الذى أفسد البلاد. وقالت الحركة في بيان لها: تأبى أرض المنوفية الطاهرة ان تحمل على ظهرها سارق أبنائها، فبعد ان تألمت كثيرا لحمل المخلوع محمد حسنى مبارك فها هي الآن تنتفض وتعلن عن رفضها حمل مبارك جديد فى حِلة جديدة واسم جديد، وهو الفريق أحمد شفيق، لا نرفضه لأغراض شخصية ولا لأهواء حزبية ولكن لإتهامه فيما يلي: تعيين محمود وجدي وزيرا للداخلية، وهو المعروف عنه انه مهندس التعذيب في المعتقلات، وتعيين وزيرا للبترول كان عضو بمجلس إدارة حسين سالم مصدر الغاز لإسرائيل. وجاء في البيان: أنه في عهد شفيق تم حرق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية والتي بها العديد من الأدلة التي تدين سفاحو الداخلية، وإسناد عملية إنشاء مبنى الركاب الجديد رقم 3 بمطار القاهرة إلى شركات تابعة لمجدي راسخ، ومحمود الجمال ولبعض أصدقائه بالأمر المباشر وبأرقام فلكية حيث بلغت تكلفة المبنى 3,3 مليار بقروض من البنك الدولي. وأضاف البيان أن خسائر تشغيل مبنى الركاب رقم 3 بلغت أكثر من 500 مليون جنيه سنويا. وأضاف البيان ان أحمد شفيق يمتلك قصرا ًفي التجمع الخامس وقصرا ًآخر فى مارينا تم تخصيصهما له من محمد إبراهيم، سليمان وزير الإسكان الأسبق وكذلك قصر فى باريس وقام بإنشاء طريق بين التجمع الخامس والمطار لخدمته، بحجة خدمة الركاب القادمين من التجمع الخامس والمدن الجديدة بتكلفة 120مليون جنيه والطريق خال تماماً طوال 24 ساعة كما قام بتعيين أكثر من 600 لواء وعميد متقاعد فى وزارة الطيران بلغت مرتباتهم الشهرية نحو 9 ملايين جنيه. واختتم البيان: لتلك الأسباب بجانب أشياء اخري لا يمكن ذكرها الان، ترفض حركة شباب 6 إبريل بالمنوفية إستقبال ذلك العضو من حاشية المخلوع علي أراضيها».