قال الدكتور كمال بربرى حسين وكيل وزراة الاوقاف بالسويس، إن المساجد على أرض المدينة الباسلة سوف تحتفل بدءاً من اليوم الخميس، بواقعة الإسراء والمعراج. وأضاف بربرى فى بيان له اليوم الخميس، أنه ولأهمية هذه المعجزة، فقد ذكرها الله - تعالى - في كتابه الكريم في موضوعين، الأول: في سورة سميت باسم هذه المعجزة وهي سورة " الإسراء" والتي بدأها - سبحانه -: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (1) سورة الإسراء. والثاني في سورة النجم قال - تعالى -: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى(18)) سورة النجم. وكما أكد وكيل الأوقاف فى السويس ان معجزة الإسراء والمعراج فيها مشاهد عظيمات وآيات باهرات يتعلم منها المسلم الدروس والعبر والتي منها، الثبات على الحق وإلتزام المبدأ و أهمية الصلاة ومنزلتها في الإسلام، فقد فرضت كل الفرائض ورسول الله صلى الله عليه وسلم موجود في الأرض ما عدا فريضة الصلاة فقد فرضها الله تعالى من فوق سبع سموات هدية الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ولأمته وصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والرسول في المسجد الأقصى دليل على أن الدين عند الله هو الإسلام ودليل على أخوة الأنبياء عليهم السلام. وفي هذا الأمر دليل على أهمية المسجد الأقصى ومنزلته عند الله تعالى فبيت المقدس بنته الأنبياء وسكنته الأنبياء وعمرته الأنبياء ما فيه موضع قدم إلا وقد قاما فيه نبي أو سجد فيه نبي.