أفرجت سلطات الأمن عن 4 أجانب استراليان وأمريكيان تبين أنهم دخلا البلاد بتأشيرة سياحية، ألا أن ضابط مباحث بقسم شرطة السويس أشتبه في تواجدهم بمنطقة محظورة على الضفة الشرقية لقناه السويس بمنطقة حوض الدرس بضاحية بورتوفيق بالسويس؛ بعد أن تشكك الأهالي فى تواجدهم في منطقة تحت حيازة أجهزة تأمين المجرى الملاحي لقناهى السويس وأنهم شرعوا في التصوير. وبإخطار اللواء عادل رفعت -مدير أمن السويس- أمر بإرسال سيارتين لمثولهم أمام ضباط التحقيق للأجهزة الأمنية المختصة، وتبين أن أجهزة التصوير مسجل عليها أحداث التحرير، وأحداث شارع محمد محود، ومجلس الوزراء. بينما لم تعثر جهات التحقيق على أي صور او فيديوهات خاصة بالمجرى الملاحى لقناه السويس او السفن العابرة به، واقروا في التحقيقات انهم دخلوا البلاد بتاشيرة سياحية، وانهم يتنقلون لرصد أحداث الثورة في مصر بهدف التسجيل الشخصى لهم. هذا وتبين عدم وجود أي صلة لهم بقنوات فضائية أو اجهزة اجنبية، وتم الإفراج عنهم دون العرض على النيابة او توجيه أي إتهام.