قال الدكتور مصطفى النجار -عضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسى حزب العدل- «مصر تحتاج إلى أجيال وأيادي طاهرة لم تتلوث ولا تحتاج إلى شعارات فضفاضة ولا تحتاج إلى من يتاجرون بدينا، والثورة إذا لم تساوى بين أبنائها فإنها لم تنجح بعد». وكان هذا خلال لقاءعقد بمدينة دشنا، ضمن سلسلة لقاءات دعائية للحزب بقنا لمؤازرة مرشحى الحزب في الانتخابات التي سوف تجرى يومي 3 و4 من شهر يناير القادم. وأعرب النجارعن آسفه من حالة الإنفلات الأمني التي تشهدها محافظة قنا، وأحداث الخطف المتكررة التى تقوم بها عصابات مسلحة، مؤكدا أن مصر بحاجة إلى أمن يحمى المصريين، وفى نفس الوقت لا ينزع عنهم كرامتهم وحقوقهم كما فعل النظام السابق. ووجه النجار رسالة إلى الحاضرين بأهمية أصواتهم الانتخابية قائلا «إن أصواتكم التى تضعونها فى الصناديق الانتخابية هى التى تحدد مستقبلكم على أن يكون اختياركم نابع من ضمائركم، فالنظام السابق عمل على تهميشكم، فقد همش النظام السابق صعيد مصر اقتصاديا واجتماعيا وذلك باختيار أعضاء لا يعرفون إلا مصالحهم متجاهلين مصالح بلدانهم». وعن المبادرة السباعية قال «النجار» في أن هدفها إعادة استقرار للوطن ومنع الإصطدام بالمؤسسة العسكرية وحفظ هيبتها وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي أساءت إلى هذه العلاقة مع الجيش، مشيرا إلى أن الجيش ليس له الرغبة فى البقاء إذا حدث توافق بين الأطياف السياسية. وجدير بالذكر، أن جولة النجار لدعم مرشحى حزب العدل بمحافظة قنا بدأت اليوم من مركز دشنا ثم منها إلى مدينة نجع حمادي، ومنها بعد ذلك إلى عدد من مدن وقرى المحافظة، ويشاركه فى الجولة عدد من قيادات الحزب بقنا وعلى رأسهم الدكتورة نهلة المحرزي -النائبة السابقة والمرشحة على رأس قائمة حزب العدل بشمال قنا حاليا-. وأكدت «المحرزي» أن اللقاءات والجولات جاءت مبشرة لمرشحى الحزب الذى يحظى بتأييد عدد كبير من للأهالي بقنا متمنيه خروج جميع المواطنين بمحافظة للمشاركة في انتخابات الثورة داعية جميع أهالي محافظة قنا للخروج للتصويت في الانتخابات للأجدر والأصلح لبرلمان الثورة.