"كل سيدة هى مصممة أزياء بالفطرة ويمكنها أن تكون استايلست لنفسها إذا أرادت" بهذه الكلمات تبدأ شيم الجابى مصممة الأزياء التراثية نصيحتها للفتايات متابعة أن كل فتاة أو سيدة عليها قبل أن تنزل بداية كل موسم إلى المحلات والأتليهات أن تفتح خزانتها، وترى القطع الموجودة لديها وتخرج القطع التى لا ترتديها وتسأل نفسها لماذا لا ترتديها، هل لأنها أصبحت ضيقة عليها ففى هذه الحالة عليها أن تفكر فى استخدام قماشها فى غرض أخر فتأخذه للخياطة وتعيد تصنيعها فى شكل شنطة أو إيشارب أو أن تضيف إليها قطعة قماش أخرى، أو هل لأن لونها لم يعد موضه؟ وقتها عليها أن تدخل إليها ألوان تتناسب مع موضة الموسم الجديد. وحول أوقات وأماكن إرتداء الأزياء التراثية قالت "شيم" إن الفتاة التى ترتدى الأزياء التراثية تعرف كثيراً أين ومتى ترتديها لأنها تستطيع أن تعلها مناسبة لكل يوم ولكن هناك فئة لا ترتدى الأزياء التراثية الا مرة واحدة أو مرتين، وهذه من الممكن أن ترتديها فى كتب كتاب أو فى سبوع أو فى حفل سحور أو إفطار فى شهر رمضان أو فى حفل تخرجها، مضيفه أن ارتداء الأزياء التراثية يصلح فى كل وقت، ولكن حسب طريقة استخدامه ففى الصباح يمكن للفتاة التى ترغب فى الذهاب للجامعة أن ترتدى "شوميز" أبيض وبنطلون جينز وتضيف إليهم شنطة وحزام من خامات تراثية أو سديرى سيناوى وبعد الظهر يمكنها ارتداء جلباب تراثى أو حلى من التراث. الفرو والجلد والقطيفة هى الخامات التى أكدت الجابى أن استخدامها مع الأزياء التراثية موضه هذا الموسم، مضيفة أن الفتاة عليها أن تفكر جيداً قبل إرتداء أى قطعة ولا تعتمد على أنها شيك فقط فالراحة أيضاً يجب أن تكون جزء من اختيار الملابس قائلة" قبل ما اشترى أى حاجة أشوف هى مريحانى ولا لا لأنها لو مش مريحانى مش هعرف البسها و هثق فى نفسى وأنا لبساها حتى لو كانت أشيك قطعة فى الدنيا". الجابى نصحت الفتيات اللائى يردن خوض تجربة ارتداء الملابس التراثية أن يفكرن جيداً وأن تكون لدهن الجرأة فى الإختيار"فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"مضيفة أنها أحياناً تصمم قطعة تكون غير راضية عنها لأنها خالفت لسبب ما التصميم الذى خططت له فى ذهنها ولكنها تندهش بانبهار الناس بها وكثرة الطلب عليها مدللة بذلك على أن كل شخصية لها أفكارها واختياراتها وعليها أن تكون نفسها وأن ترتدى ما يميزها ويعبر عنها.