تعتبر العباية قطعة ملابس عربية شرقية خالصة تناسب كل زمان ومكان بما تضفيه على جمالك بمزيج من الاحتشام والجاذبية ومع اقتحام العباية عالم الموضة والأزياء اختلفت أشكالها وألوانها بما يتناسب مع مختلف الأذواق والمناسبات لارتدائها.فالعباية تناسبك للتنزه أو التسوق ويمكن ارتداؤها فى المنزل أو لاستقبال ضيوفك فى المنزل وهذا يتوقف حسب ذوقك الخاص وشكل وتصميم العباءة بما تعطيه لكى من اختيارات مختلفة ، هكذا بدأت مصممة الأزياء التراثية شيم الجابى حديثها وتواصل قائلة: العبايات صارت من أشيك ملابس المحجبات التى تناسب المحجبة فى كل حالاتها بالإضافة لأناقتها التى لها طابع فريد ربما يتفوق على باقى الملابس الأخرى. وأضافت الجابى: العباية رمز تراثى عربى فى الأصل لذلك أضفت عليه لمسات تراثية خاصة جدا، أهمها أشغال الخيامية وهى دمج قطع من الأقمشة بألوان مختلفة لإخراج رسومات معينه فى شكلها النهائى كزهرة اللوتس من التاريخ الفرعونى وهو فن تراثى مصرى. وهناك أيضا القلع المراكبى وهو منسوج مصرى أصيل يستخدم فى الأصل لعمل أشرعة المراكب ويتميز بمتانته وألوانه الجذابة بالإضافة للأشغال الشعبية أو الريليف وهى أشغال فضية أو ذهبية يتم شغلها يدويا بأشكال تراثيه بديعه كالكردان أو النجف وغيرها من الأشكال الفنية المميزة وبالتالى فظهر العباية وكأنك ترتدى معها إكسسوار تراثى أنيق. وتواصل: هناك أيضا الكتابة العربية بحروفها الساحرة التى استخدمت فيها الباتيك وهو شكل من أشكال الصباغة أو الطباعة اليدوية على الأقمشة وألوان الطباعة ثابتة لعمل أقمشة منقوشة بالزخارف والحروف العربية. وتضيف شيم استخدمت أيضا الخطوط الريفية فى بعض العبايات والتطريز الريفى وكذلك استخدمت الايتامين العريشى بشكل كامل للعباية والايتامين عبارة عن قطع العملات المعدنية القديمة أو تطعيمها بقطع مختلفة الاشكال والرسوم منه بالاضافة للتل السوهاجى المشغول.