مرشح عن قائمة "متحدون للإصلاح" السنية ينجو من محاولة اغتيال في الأنبار مقتدى الصدر: على العراقيين المشاركة في الثورة البيضاء لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة للتغيير كتبت- سلافة قنديل ووكالات: توجه أمس الأحد العراقيون المقيمون في الخارج إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات مجلس النواب، التي من المقرر أن تستمر ليومين، ويشارك فيها 785 ألف عراقي مغترب. ويجري التصويت في الخارج في 102 مركز انتخابي، تحتوي على 654 محطة اقتراع، في 70 مدينة ب19دولة. ومن المفترض أن تنطلق الانتخابات في العراق يوم 30 من الشهر الجاري، والتي وصفها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بأنها "الفرصة الأخيرة للتغيير" في العراق، واعتبرها ثورة بيضاء. الصدر قال في كلمة نقلها التلفزيون إن على العراقيين "المشاركة في الثورة البيضاء وأن يدلوا بأصواتهم جميعا وليس فرادى لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة للتغيير". ودعا "الأممالمتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى أخذ جانب الحيادية وتراقب الانتخابات بصورة مباشرة وغير مباشرة". وبالتزامن مع انطلاق الانتخابات، نجا المرشح عن قائمة "متحدون للإصلاح" السنية محمد ناصر الكربولي من محاولة اغتيال بتفجير أصاب أحد مرافقيه في محافظة الأنبار، بحسب مصدر من شرطة المحافظة. وقال المصدر إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق العام انفجرت، في ساعة متأخرة من الليل، مع مرور موكب المرشح مما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح"، فيما لم يصب الكربولي بأذى. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة من الشرطة طوقت مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي التفجير". وقبل يوم من انطلاق الانتخابات، قتل 11 شخصا في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة في العراق أول من أمس السبت. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية أشخاص في انفجار عبوة ناسفة في منطقة النهضة في بغداد. كما قتل شخصان على أيدي مسلحين مجهولين في حي العامل في بغداد. ولقي شرطي مصرعه وأصيب اثنان آخران، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوبي غرب بغداد. وأسفر التفجير عن إصابة ثلاثة مدنيين في المنطقة.