انتعشت تعاملات البورصة لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، بداية تعاملات الأسبوع عقب العودة من عطلات عيد القيامة وشم النسيم، وسط عمليات شراء قوية من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على الأسهم النشطة في قطاعات الاتصالات والاستثمار والعقارات. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 6.9 مليار جنيه ليصل إلى 484.5 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة بلغت 1.8 مليار جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2.04 في المائة ليتجاوز مستوى 8200 نقطة مرة أخرى، منهيا التعاملات عند 829.09 نقطة. وإمتدت المكاسب إلى مؤشرات السوق الثانوية ليربح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 ما نسبته 1.37 في المائة مسجلا 614.73 نقطة، وزاد مؤشر ايجي اكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 1.15 في المائة ليبلغ 1074.35 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة، إن أسهم قطاع الإتصالات قادت نشاط السوق بدعم من إعلان شركة جلوبال تليكوم «عن توقيعها عقدا من الحكومة الجزائرية باعت بمقتضاه 51 في المائة من أوراسكوم الجزائر-جيزي بقيمة 2.6 مليار دولار، ويتيح اتفاق البيع إيرادات مجملة بقيمة 4 مليارات دولار تستخدمها جلوبال تليكوم في سداد مديونياتها لصالح شركة فيمبليكوم الروسية». وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث في شركة «ثمار لتداول الاوراق المالية»، إن الإرتفاع القوي لمؤشرات السوق يرجع إلى تحقيق سهم جلوبال تليكوم النسبة القصوى للارتفاع البالغة 10 في المائة مسجلا 5 جنيهات وبلغ إجمالي طلبات الشراء على السهم عند الحد الاقصى ما يزيد من 30 مليون سهم دون وجود اية عروض بيع. وأشار إلى أن نشاط جلوبال تليكوم إنعكس ايجابيا على بقية أسهم قطاع الاتصالات على رأسها أوراسكوم للاعلام الذي زاد بنحو 8 في المائة مسجلا 1.34 جنيه. ونشطت بعض أسهم قطاع العقارات منها «بالم هيلز للتعمير» و«عامر جروب» و«المصرية للمنتجعات السياحية»، ونشطت أيضا بعض أسهم قطاع الغزل والنسيج.
