الصحيفة البريطانية: صباحى منافسه الوحيد.. ومن المتوقع فوز المشير بسهولة قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية «إن وزير الدفاع السابق ومرشح الرئاسة الأوفر حظًّا عبد الفتاح السيسي، اقترب خطوة من حكم مصر أول من أمس الأحد، حيث تم إغلاق باب الترشح، مما يجعل المنافس الوحيد أمامه فى السباق المرشح اليسارى حمدين صباحى بعد انسحاب رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور والمحامى خالد على والإسلامى عبد المنعم أبو الفتوح ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق». وأضافت الصحيفة «إنه من المتوقع أن يفوز السيسى بسهولة فى الانتخابات المقررة 26 و27 مايو المقبل لافتة إلى أنه يحظى بتأييد ودعم أكبر من أى مرشح آخر، بالإضافة إلى التفويض الصريح الذى حصل عليه من قبل الجيش، فضلًا عن التغطية المؤيدة له من قِبل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة. «الجارديان» تابعت بأن الحكومة الانتقالية التى تم تشكيلها يوليو الماضى جعلت السباق الرئاسى علامة على عودة البلد إلى طريق الديمقراطية. وقال وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى فى تصريح ل«الجارديان»: «إنها خطوة مهمة جدًّا». واصفًا العملية الانتخابية بأنها «نزيهة وحرة للغاية». وأشارت «الجارديان» إلى أنه حتى الآن لم يكشف أى من المرشحين لشغل منصب الرئيس المصرى عن أى تفاصيل لبرامجهم الانتخابية. ونقلت عن أنجوس بلير، الرئيس التنفيذى لشركة «ساينت» مركز أبحاث اقتصادية مقره فى القاهرة: «ستكون هذه الانتخابات انتخابات مذهلة، لكنى ما زلت أعتقد أنه فى الأسابيع القليلة المقبلة سنشهد برنامجا اقتصاديا حقيقيا من السيسى على وجه الخصوص». مضيفا: «سيحظى السيسى بتطور سريع جدًّا لميل المستثمر لإنعاش الاستثمار». من جانبها علقت صحيفة «التليجراف» البريطانية بأنه بالمقارنة بانتخابات 2012 الرئاسية الساخنة، على حد وصفها، فلن تشهد هذه الانتخابات مشاركة إسلامية ولو بمرشح واحد. أما وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية فوصفت السيسى ب«القائد القوى السابق للجيش». موضحة أنه بما أن صباحى هو المنافس الوحيد، فمن المؤكد أن السباق سيكون مختلفًا بشكل كبير عن انتخابات 2012. وتابعت «إن السيسى يتمتع بموجة دعم شعبية ويعتبر المرشح الأبرز فى الانتخابات المقبلة».