واصل دفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن المركزى الاسبق، ترافعه أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، بقضية محاكمة رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، اليوم الأربعاء، لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها والمعروفة إعلاميا ب«محاكمة القرن». واستند المحامى فى مرافعاته، إلى شهادة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، ووصفه بأنه صحفى جرئ وبيقول الحق.. وشاهد عيان تواجد فى ميدان التحرير وقت الأحداث وان شهادته خطيرة وحاسمة، حيث اكد بانه كان يرى ويسمع من المتظاهرين وقوع جرائم قتل وإصابات، وانه لم يرى بعينه أحد من المتوفين، وان الاصابات كانت عبارة عن احمرار بالجسد، وان مشاهد العنف الوحيدة هى قيام المتظاهرين بالقاء الحجارة على رجال الشرطة. وأكد أن النيابة العامة لم تقدم دليل مادى فى القضية قائلا «واحنا نعمل ايه ها نلوش»، فى إشارة إلى التخبط وعدم وضوح الاتهامات، موضحاً بأن العادلى كان لابد ان يجتمع مع مساعديه فى الوقت الذى تنهار فيه البلاد وردد قائلا «اومال يقعد على القهوة يشرب شيشة وقهوة» ده تعسف صارخ فى استنتاج النيابة العامة، بانهم تأمروا على قتل المتظاهرين، ووصف مظاهرات ثورة 25 يناير، بأنها كانت «غير سلمية وعنيفة وعاصفة» والمتظاهرين كانوا يحملون المولوتوف، ويعتدون بالضرب المبرح على الشرطة وأحرقوا مركبتها، مستشهدا باقوال الشهود من سائقين سيارات الامن المركزى، وقال احدهم بان المتظاهرين تعدوا عليه وقاموا بخلع سترته واشعلوا النيران فى مركبته، والتى كان بداخلها عدد من الجنود ولم يستطيعوا اطفائها، وأيضا شهادة عدد من موظفى مجمع التحرير والذين أكدوا باقتحام المتظاهرين الميدان وسرقة مكاتب وممتلكات المجمع.