مشكلتنا كلنا حتي من أنعم الله عليه بالثقافه اننا صدقنا وخلطنا بين المذاهب والسياسه فلماذا قبل 79 مكنش فيه خلاف مع ايران وأخت فاروق اتجوزت الشاه والشاه ساعد مصر في 73 ومصر السنيه هي البلد الوحيد الذي قبل بالشاه بعد الثوره في 79 رغم كل المحاذير عندما تخلط السياسه با ألدين ابحث عن المستفيد لا مصر ولا غيرها قبله للسنة ولا ايران قبله للشيعه هكذا صور لنا وبهذا تصورنا وأغفلنا أن العالم به أكثر من 56 دوله اسلاميه متمسكين ويعلمون عن الأسلام باكثر ما ندعي والازهر كان يدرس المذاهب وبلا تغليب مذهب علي أخر ولا دين علي أخر فاعلم أن كان هناك من النصاري من تلقي تعليمه في الأزهر يجب أن نفيق وأكبر دليل علي ذلك إدعاء البعض أن صدام السني ضد الشيعه وغيرهم في حين أن أقرب الناس إليه كان طارق عزيز المسيحي وأغلب أعوانه وقواده كان من الشيعة لقد انتصرنا علي الأعداء رغم ادعاء الصليبين أنهم جاءو لنصره مسيحي الشرق ولكن لان مسيحي ومسلمي_( شيعة وسنة) تللك الحقبة كانو أعلم بدينهم منا وكذا أعلم بدنياهم منا فادركو مايدبر لهم من زرع للفتنه فكانو علي قلب رجل واحد وانتصرو فرق تسد نكررها ولا ندرك معناها كما يجب أحبتي هلا أفقنا وتركنا ما يفرقنا بل ويدمرنا جميعا دون تفريق ويشمت بنا الأعداء نحن واحد لسنا بقطبي الأمه ولا نسيج ولا كتان احنا دم واحد وتاريخ واحد وارض واحده نحن واحد لا اثنين رحم الله مكرم باشا عبيد الذي انتخبه المسلمين والوحيد و والده الذي مشي في جنازه حسن البنا رغم الحظر وفخري عبد النور الذي كان يستضيف مقرئي القراًن الكريم بمنزله ليسمعه منهم وكم من النصاري يعشقون صوت النقشبندي كفي غباء وحقد فليذهب الأخر إلي الجحيم لم أجد السعاده وأنا صغير علي وجه جيراني واهلي عند قدوم رمضان تختلف فيما بينهما نصاري ومسلمين والله وحشتني مصر تلك لا هذه الأيام الذي ترون