الأن فى مصر أهم المهرجانات, لا تقولى سياحة ولا تسوق ولا كلام فاضى ,ده عجيبة من العجائب , ده مهرجان فريد من نوعه , ده مهرجان السياسة للحمير , فى اى دولة بتتسمى الانتخابات البرلمانيه وتتنافس الاحزاب على مقاعد البرلمان وكثيرا ما تسقط الحكومة التى تحكم ,واخدين بالكوا تحكم وتسقط ,عندنا طالما بتحكم يبقى بالتوفيق والنجاح والرفاء والبنين والبنات والثروات والتخليصات والتربيطات والتوريثات ,بالنسبه للعزبه الكائنه هنا مكان الدولة فالحزب الحاكم الوطنى الديمقراطى ولا فخر دائما وابدا ما يعتمد على حمير الدار فى مهرجانه على سبيل المثال تلاقى فيه حمير القروض وحمير المطربات وحمير العبارات وحمير الاراضى وحمير اكياس الدم وكلهم اعضاء الحزب الوطنى وبيعملهم مهرجان مخصوص ,يبقى مهرجان السياسة للحمير ولا انا غلطانه ,وللعلم حمار وجمعها حمير ليست بسب ولا قذف الحمار حيوان ناهق غبى ده وصف يا اعزائى, وللعلم انا بعتذر للحمير الحقيقية لانها لو تفهم هترفع عليا قضية سب وقذف لتشيبه اعضاء الحزب الوطنى بيها ,يعنى اذا كنت غلطت فأنا غلطت فى السيد الحمار مش فى سيادة النائب الحمار ,بالنسبه للمهرجان فهذا العام المهرجان سيد المهرجانات,يتنافس على المقعد الواحد من نفس الحزب اكثر من مرشح شفتوا كده قبل كده ,انفراد يا جماعه ومش بس كده ده فيه مسقلين انتمائهم وطنى على نفس الكرسى , وده من الابتكارات الاكسكلوسف للحزب ولا عمرها حصلت ولا هتحصل فى اى انتخابات طبيعيه , لكن اذا كانت الدول هتاخد تجربة مهرجان السياسة للحمير وتسيبها من موضوع الانتخابات فتجربتنا فريده بنت ام فريدة, طيب ادينى عقلك ينفع كرسى العريس فى الفرح يتخانق عليه اربع معازيم من قرايبه المقربين الا ويبقوا حمير ماهم لو مش حمير كانوا فهموا انه فى الاخر لعريس الحزب المختار سلفا من قبل الانتخابات ,نيجى للكوته بتاعة المرأة بالذمه لو امرأة عندها دم ترضى تدخل تحت بند الكوته ليه وكوته ايه الكوته ديه تعنى ان السيده اقليه ومفروضه فرض كأمرأة على المجلس والسيده الحره تترشح واذا كانت تصلح اهلا بيها لا تصلح انتهى لو المجلس كله سيدات يصلحون يبقى قمة الديموقراطيه والتفتح والنجاح للمرأة, ولو ولا واحده تصلح فهذا هو العدل, لانه لم تكن اياهن لتقدم شيئا لكن الست تقوللى حقوق بالكوته هقولها سيادتك يا سيدتى بالكوته اصبحتى فاقده لاهليتك كمواطنه لها حقوق ورضيتى بأن تكونى لعبه بيد الحزب الوطنى واهلا بيكى فى المهرجان ,نيجى للاحزاب والمستقلين والاخوان ,اعتقد فى مهرجان المهرجانات هذا العام, هياخدوا كام دسته استمارات برقم سته الا لو ليه عزوه جامده وعائلة كبيرة وده غالبا فى الدوائر الريفيه او تربيطته تكون من حديد ,وطبعا الشعب فى ذيل القائمه بالنسبلهم ده مهرجانهم والشعب فيه ضيف و يا يقول كلمه طيبه يا ميجيش ,للعلم الحزب الوطنى منفرد بالمهرجان من زمان اوى وكل المشاركين فى مهرجاناته هما هما ,الجديد اننا المهرجان ده مهتمين نعرف الاخبار قبل كده حتى الاخبار مكناش بنهتم نعرفها ,كنت اتمنى نكون شعب ايجابى ينزل يسود البطاقة ويبطل صوته او يصور اللجنه لو قدر او ينتخب لو فيه مرشح شريف, مش لان المهرجان هيقلب انتخابات ولا الحمير هتقلب لاناس شرفاء حاش وكلا ان دول يفكروا فى انتخابات نزيهه , لكن علشان نقول احنا هنا ومن هنا وجاى مفيش مهرجانات ويا يبقى فيه انتخابات حقيقية ورقابه, يعنى يا احنا يا انتوا يا حمير, وبدل ما الشعار لا تقوللى سادة ولا منقوش مفيش احلى من الفنكوش يبقى مفيش فنكوش فيه مصر وشعبها وبس, تصدقوا ان المدعو كمال الشاذلى قال فى مؤتمره الانتخابى اللى كان بيطلع فى الروح فيه لن اسمح لغريب او دخيل انه يأخذ مقعدى وتباهى بأنه جالس على المقعد من 46 سنه ,منتهى الاهانه لدائرة كامله يتكلم عنها المدعو الشاذلى على انها من ممتلكاته , واى مواطن ينافس بمثابة الغريب والدخيل على الحمير .