من فترة كنت من مؤيدى البرادعى الحذرين و تأيدى له كان نابعا من حلمى بالتغيير وليس عن قناعة تامه انه الافضل لكنه كان بالنسبة لى افضل المتاح وهذا لم يكن عيبا فى شخصة اعتقد فقط ان المشكله كانت فى طريقة تفكيرى فالبرادعى شخصية محترمة ولا انكر ذلك و من اسباب الحراك السياسى التف حولة الكثير من شباب مصر اما عن تحفظاتى عليه قبل نزوله مصر فكانت لانى لم اسمع انه قدم شىء لوطنه اثناء عمله بالخارج وتوليه مكانه دوليه مرموقه و ان اسم البرادعى لم نسمع عنه قبل حرب العراق ابدا وهذا كان من اكثر ما أثر على رؤيتى له لكنى لم اقف عندها وقلت ان جاء الى مصر فأنا من مؤيديه حبا وانتماءا لوطنى حتى مع تحفظاتى لانه وسيلة التغيير المتاحة ولان الكمال لله وحده وانتظرت ان يجىء الى مصر فور انهاء عمله او ان يتواصل مع مؤيدية على صفحة جروب الفيس البوك للحملة الشعبية لكنه لم يتواصل و اخذ وقت بعدها الى ان حضر مصر اخيرا وسعدت سعادة بالغه عند وصولة مصر واقولها حقا سعدت يومها وكأنه احد افراد اسرتى وتبددت تحفظاتى وقلت لنفسى انه هنا بيننا ويسير بنا الى الديموقراطيه والعدالة والتغيير الذى نسعى اليه ووقعت انا وكل افراد اسرتى على بيان التغيير واستمريت على هذا الحال اراه الامل مع تحفظات كادت تتلاشى الا ان سافر اول مره احسست بعدم جديته يمكن ان اكون مخطئه لانه كما قال لديه مسئوليات دوليه ولكن حتى وان كان الامر كذلك فبداخلى رجعت التحفظات ثانيا بعد ان تلاشت وسافر ورجع ورجع وسافر وفى كل مره كان يسافر فيها كان تزيد تحفظاتى وتقل ثقتى به كقائد للتغيير لانى حلمت بقائد يضحى بكل شىء لاجل وطنه ولكن واضح انى رومانسية اكثر من اللازم وفى احدى زياراته شبه نفسه بغاندى ومارتن لوثر كنج فاعتبرته وقتها مبالغ فى كلامه لان مارتن لوثر كنج وغاندى ضحوا وهو لم ارى منه اى تضحية ليشبه نفسه بهم وان كان وضح بعدها لان من الواضح ان من انتقدوا قوله كثر وقال انه لم يقصد انه مثلهم تماما فقط قصد وجه الشبه بانه مصلح لا يطمح فى منصب والرد لم يعجبنى ايضا لاننا نريده فى منصب الرئيس وهو ذكر اكثر من مرة انه سيترشح عند تغيير مواد الدستور ورأيت فى كلامه تنصل من مسئوليته وعلمت وقتها من شخص رأى البرادعى كثيرا ومن مؤيديه الاوائل ان البرادعى يرتدى سلسلة ذهب وبصراحة كتبت على صفحتى الخاصة كلام اسخر فيه من ارتدائه سلسله ذهب ولكن قبلها شاهدت برامج قديمه له لاتأكد من صدق المعلومة رغم انها قد تكون هيافه وسطحية منى ورأيت اثر السلسه التى يرتديها ووقتها انقلب على الكثير من زملاء كنت احترمهم فى جروب الحملة الشعبيه لمجرد نقدى للبرادعى وكأنه فوق النقد وفوق البشر وقلت وقتها اعتبرونى حكومة الظل المعارضة التى تعرض السلبيات بهدف المصلحة لا بهدف الاساءة او التخريب ولكن هيهات ان يفهم الناس انى احب مصر وان هدفى هو هدفهم لكنى انتقدت ما رايته لا يعجبنى وان كان البعض رد على بأن ارتداؤه السلسة حرية شخصيه ومعهم الحق ولكن انا وقتها استغربت كيف لرجل بوقاره ويصلى ان يصلى فى المسجد وهو يلبس الذهب وديننا حرم على الرجال الذهب انا لست بمتدينه كما ينبغى وليهدينى الله انا و جميع المسلمين لكنى مسلمه اقيم الفرائض ونقدى له كنت سأنتقده لاقرب الاشخاص الى لو فعل نفس الفعل واقتنعت بعدها انى اهتممت بامور فرعية وايضا تكلمت فيما هو حرية شخصية من وجهة نظر الكثيرين وانتهى الموضوع ولكن بعدها فى مقابلة له قال انه لايمانع فى تصدير الغاز لاسرائيل ولكن بثمنه الاصلى وايضا لم يعجبنى الرأى ومرت الايام وانا اتابع ولكن قررت انى من مؤيدى التغيير فقط ولست مع البراعى وتوالت الايام والبرادعى سافر وعلمت انه سيحضر عشرة ايام فى رمضان وسيسافر ثانيا وتعجبت مره اخرى كيف لقائد ان ورمز للتغير ان يكون بعيد دائما وهل يعودنا على الاعتماد على الذات وان كان كذلك فنحن فعليا نفتقد القائد منذ زمن والكثير من الشباب يناضل سواء كان موجودا او لا انا ارى ان الشباب هو الامل وهو التغيير واقولها كثيرا نحن التغيير ولكن هذا رأيى انا لكن الكثير من الناس يرونه الرمز والقائد والامل واحترم هذا جدا ولكنه بعيدا دائما هل يا ترى سيكفى تويتر ان يكون وسيلة تخاطبه معهم خاصة وان الوقت حرج انا حسمت امرى ولم اعد اؤيده ليس عدم تقدير له ولكن قناعه بأنى اريد القائد بصفات الاب اولاده عنده اهم من كل المسئوليات والمسئوليات تكون فقط من اجلهم اتمنى من قلبى ان يستقر بمصر وقتها اعتقد سأكون مقتنعه انى كنت على خطأ ولكنى سأبقى مع التغيير والاصلاح ولكن كان على ان اوضح وجهة نظرى لان هناك من فهموا اننى انقلبت عليه وهذا غير حقيقى انا مع الفكرة والهدف وتراجعى عن تاييد شخص لا يعنى انقلاب ابدا على الهدف او على الشخص فقط اختلاف فى الرؤية وانا احترمه والاختلاف لا يعنى الخلاف واتمنى ان يستقر بمصر وان اؤيدة ثانيا ولكن عن قناعة تامه دون ادنى تحفظات و انا اثق ان الاحترام يولد الثقة مع الوقت والمواقف والمصلحة العامة فوق الرأى الشخصى لى او لغيرى ولكن هذا توضيح تأخر بعض الوقت ولكنى رأيت انه لابد من عرض وجهة نظرى و وجهة نظر البعض من العامه والنخبه كالاعلامى حمدى قنديل الذى اكن له كل احترام واثق فى رأيه والتى من الممكن ان عرفها البرادعى ان يغير فى بعض خططه لاجل مصر والمصريين ولتحقيق الهدف قد اكون مخطئه فى رأيى ولكنها مجرد وجهة نظر لا تستحق العدواة من البعض تجاهى انا او غيرى و لا اتمنى ان تكون صحيحة لأن ما يهمنى بالمقام الاول نحن لا انا ولهذا كتبت هذه الكلمات