تراجع أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 10 مايو    ارتفاع معدل التضخم السنوي ل13.5% خلال أبريل الماضي.. والشهري يصعد بنسبة 1.3%    الولايات المتحدة تعرض على باكستان المساعدة في تسوية النزاع مع الهند    الاحتلال يواصل قصف مختلف مناطق قطاع غزة.. والمجاعة تفتك بالفلسطينيين    تعرف على مواجهات ربع نهائي أمم أفريقيا للشباب    مواعيد مباريات اليوم السبت 10 مايو 2025 والقنوات الناقلة    بالصور محافظ الغربية يتفقد أثار حرائق الكتان ويُعلن نجاح جهود اخمادها    موعد باريس سان جيرمان ضد مونبلييه في الدوري الفرنسي والقنوات الناقلة    منة وهنا وأسماء وتارا.. نجمات يسيطرن على شاشة السينما المصرية    ريشة «الفلافلي» حائرة بين الراهب وآدم وحواء    الداخلية تنقذ سيدة من الموت.. طليقها استعان بعائلته للتعدي على طليقته    علامات لو ظهرت على طفلك، مؤشر للإصابة بمقاومة الأنسولين    إطلاق 5 قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"    اليوم.. محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"    الرئيس السيسي: أشكر بوتين على كرم الضيافة وأهنئ الشعب الروسي بعيد النصر    مشجع أهلاوي يمنح ثنائي البنك مكافأة خاصة بعد الفوز على بيراميدز    جداول امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة سوهاج لجميع المراحل الدراسية    تكريم مجدي يعقوب ورواد الطب بنقابة الأطباء اليوم    "جميعها حالات اختناق".. إصابة 11 جراء حريق قويسنا بالمنوفية (صور)    حبس لص المساكن بالخليفة    45 دقيقة تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. السبت 10 مايو 2025    مسيرات باكستانية تحلق في سماء نيودلهي وسط تصاعد التوترات    «المضارين من قانون الإيجار القديم» توضح مطالبها من القانون الجديد (تفاصيل)    اليوم.. بدء الموجة ال 26 لإزالة التعديات على أراضي الدولة    أسعار الخضروات والأسماك اليوم السبت 10 مايو بسوق العبور للجملة    بعد 8 ساعات.. السيطرة على حريق شونة الكتان بشبرا ملس    نشرة التوك شو| البترول تعلق على أزمة البنزين المغشوش.. وتفاصيل جديدة في أزمة بوسي شلبي    الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات.. صور    مدير مدرسة السلام في واقعة الاعتداء: «الخناقة حصلت بين الناس اللي شغالين عندي وأولياء الأمور»    شعبة الأجهزة الكهربائية: المعلومات أحد التحديات التي تواجه صغار المصنعين    برلمانية: 100 ألف ريال غرامة الذهاب للحج بدون تأشيرة    زعيم كوريا الشمالية: مشاركتنا في الحرب الروسية الأوكرانية مبررة    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    الهند تستهدف 3 قواعد جوية باكستانية بصواريخ دقيقة    استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله    «زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937    «ليه منكبرش النحاس».. تعليق مثير من سيد عبدالحفيظ على أنباء اتفاق الأهلي مع جوميز    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    رايو فاليكانو يحقق فوزا ثمينا أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني    الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    «بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري    عمرو أديب بعد هزيمة بيراميدز: البنك الأهلي أحسن بنك في مصر.. والزمالك ظالم وليس مظلومًا    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    ضبط تشكيل عصابي انتحلوا صفة لسرقة المواطنين بعين شمس    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير ستاد بورسعيد يكشف دور توفيق ملكان فى المذبحة ويؤكد : شتا كون لجانا شعبية من البلطجية
نشر في ستاد الأهلي يوم 09 - 04 - 2012

كشف محمد يونس معوض مدير هيئة ستاد بورسعيد الرياضى، العديد من الأسرار والتفاصيل فى أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلا ومئات المصابين عقب مباراة الناديين الأهلى والمصرى، أبرزها أن اللواء محسن شتا المدير التنفيذى للنادى المصرى كون لجانا شعبية فى المباراة عن طريق إحضار مجموعات من المشجعين ونشرهم فى أرض الملعب وتحديدا عند المدرج الغربى تحت مسمى لجان شعبية حتى يمنعوا نزول الجماهير لكنهم لم يمنعوا أحدا..

وإلى نص التحقيقات حسب ما نشرتها صحيفة اليوم السابع
س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى تحديدا؟
ج: أنا أعمل مدير هيئة ستاد بورسعيد الرياضى وأختص بالإشراف الإدارى على تنفيذ وتجهيز وإعداد استاد بورسعيد لإقامة المباريات عليه.
س: ما الإجراءات التى تتبعها حال حدوث أى مباراة على أرض استاد بورسعيد الرياضى؟

ج: أولا نقوم بالإشراف الإدارى على تجهيز أرضية الملعب والمدرجات وغرف خلع الملابس وصالة كبار الزوار وكذا أعمال الإضاءة بالاستاد.
س: وهل قمت باتباع هذه الإجراءات يوم المباراة محل الأحداث؟

ج: أيوه أنا تابعت الفنيين المسؤولين عن تجهيز الحاجات دى كلها وبعد كده سلمت الملعب للمدير التنفيذى للنادى المصرى اللواء محسن شتا.
س: وهل تسليم الملعب إلى المدعو محسن شتا على حد قولك الآن له تأثير أو إحجام لهذه المسؤولية؟

ج: لا بس هوه ممكن يتعامل مع الموظفين عادى ويطلب منهم حاجات طبقًا للى بيطلبه مراقب المباراة لكن بالنسبة لمسؤوليتى فده شغل وهو ملوش دعوة بيه.
س: حدد لنا دور المدعو محسن شتا عقب استلامه أرض الملعب؟

ج: محسن شتا مسؤول عن تنظيم المباراة عن طريق التنسيق مع الأمن والشرطة لتأمين الاستاد وطبع التذاكر الخاصة بجماهير الفريقين وبيعها. وتكليف بعض موظفى النادى بالوقوف على البوابات الخارجية للإشراف على دخول وخروج الجماهير من المدرجات.

وتنفيذ تعليمات مراقب المباراة بالنسبة لعدد الأشخاص الموجودين بالملعب وذلك بالتنسيق مع الأمن. كما أنه مسؤول عن تأمين جماهير الفريق الضيف والفريق نفسه من أول وصوله إلى الملعب إلى مغادرته.
س: وما الأفعال التى ارتكبها سالف الذكر؟

ج: أول حاجة هوه جاب ناس كثير وأوقفها فى أرض الملعب، وتحديدًا عند المدرج الغربى تحت مسمى لجان شعبية علشان يمنعوا الناس إنها تنزل، بس همه مكانوش بيمنعوا حد، هما كانوا بيسيبوا اللى نازل يعمل اللى هوه عايزه، وبعد كده يعملوا إنهم بيرجعوهم وثانى حاجة هوه برضه مسؤول عن حماية الفريق الضيف، وكذا حماية جماهيره بالاستاد مع الأمن بس هوه قصر مع الأمن فى الحتة دى، وكانت النتيجة اللى حصل فى الماتش، وهو كمان ثالث حاجة هوه بيبقى مسؤول عن دخول الجماهير للمدرجات بالاستاد مع الأمن وكان واضحًا فى الماتش ده إنه كان فيه جماهير كثيرة من النادى المصرى أكبر من سعة الاستاد.
س: ما قولك بشأن تواجد ما يسمى «اللجان الشعبية» فى المباراة؟

ج: دى أول مرة أشوف فيها حاجة اسمها اللجان الشعبية فى المباريات، والمسؤول عنها الأمن ومحسن شتا، والمفروض إن مراقب المباراة يمنع تواجد الناس دى وميلعبش المباراة إلا لما يخلى الملعب.
س: وما دور المدعو محسن شتا فى شأن تواجد اللجان الشعبية بأرض الملعب؟

ج: دى مسؤوليته بصفته المدير التنفيذى للنادى المصرى، وهو جاب الناس دى عن طريقه، والأمن سمح بوجودهم.
س: وما علاقة المدعو محسن شتا بمن يسمون اللجان الشعبية؟

ج: اللى أنا معرفتوش هوه علاقته إيه بالناس دى، بس هوه المسؤول عن تواجدهم.
س: ما قولك فيما ثبت بالتحقيقات بشأن أن أشخاصًا ما يسمون اللجان الشعبية هم من ذوى المعلومات الجنائية والبلطجية؟

ج: أنا معرفش إنهم من البلطجية إلا دلوقتى.

س: ما قولك فيما ثبت بالتحقيقات من أن من يسمون باللجان الشعبية كانوا من أوائل الأشخاص الذين قاموا باقتحام مدرجات النادى الأهلى؟

ج: كون إن دول أول ناس طلعوا وإنهم بلطجية فده يبقى «تواطؤ» من الشرطة واللى اسمه محسن شتا، لأنهم هم المسؤولون عن حماية أرواح جماهير النادى لأنهم سمحوا للناس دى إنها تبقى فى الملعب.
س: هل ثمة اتفاق جنائى فيما بين المدعو محسن شتا والأمن وهؤلاء الأشخاص على ارتكاب هذه الوقائع؟

ج: معرفش.
س: وتحت أى مسمى تواجد من يسمون أعضاء اللجان الشعبية بالمباراة؟

ج: همه كانوا موجودين على أساس إنهم يمنعوا نزول الجماهير من المدرجات.


س: وما الداعى لنزول الجماهير لأرض الملعب والمجىء بلجان شعبية لمنعهم من النزول؟

ج: هوه أكيد كان فيه خبر عند الشرطة والنادى بأنه احتمال الناس تنزل فقالوا هاتوا اللجان الشعبية علشان تمنعهم من النزول.
س: وما التصرف الأمثل الذى كان يجب أن يتبع من النادى المصرى الذى يمثله المدعو محسن شتا - بصفته المدير التنفيذى للنادى - والأمن حال علمهم بإمكانية نزول الجماهير لأرض الملعب؟

ج: همه كانوا المفروض إنهم يلغوا الماتش علشان الجو كان «محتقن» قبل المباراة بس همه تقريبًا اتفقوا مع بعض إنهم يزودوا الأمن فى الماتش ويجيبوا اللجان الشعبية وافتكروا إنهم كده هيهدوا الموقف بس ده محصلش.
س: هل ثمة اجتماع حدث ما بين الأمن والمدعو محسن شتا - بشأن المباراة؟

ج: أنا معرفش ويسأل فى ذلك محسن شتا، بس المفروض إن فيه تنسيق بيحصل بينهم، بس معرفش حصل اجتماع بينهم ولا لأ، لأن أنا مليش علاقة بالحاجات دى.
س: ما علاقة المدعو محسن شتا بروابط الألتراس المشجعة للنادى المصرى؟

ج: روابط الألتراس كلها بتتعامل مع النادى ومع محسن شتا بصفته المدير التنفيذى للنادى المصرى.
س: هل ثمة لقاء حدث فيما بين المدعو محسن شتا وبين روابط الألتراس قبل المباراة؟

ج: أيوه، محسن شتا جمع رؤساء الروابط وبعض الأعضاء منهم قبل الماتش واتقابلوا مع رئيس مجلس الإدارة كامل أبو على علشان يهديهم ووعدوه بأنهم مش هيعملوا أى حاجة وهيستقبلوا جماهير الأهلى بالورد.
س: ومن المسؤول عن تنظيم جلوس روابط الألتراس بالمباراة؟

ج: هوه الألتراس جرى العرف دائمًا إنهم يقعدوا فى المدرج الغربى فى جميع المباريات.
س: وما تعليلك لجلوس إحدى هذه الروابط بالمدرج البحرى يوم المباراة؟

ج: معرفش بس اللى أسمع عنه إن رابطة الجرين إيجلز مختلفين مع ألتراس مصراوى.
س: هل ما قام به المدعو محسن شتا من أفعال سالفة البيان يعتبر سببًا فى حدوث الواقعة محل التحقيق؟

ج: أيوه، هو يعتبر أحد الأسباب.
س: وهل هذه الأفعال التى ارتكبها سالف الذكر بصفته المدير التنفيذى للنادى المصرى وقتها منه عن عمد؟

ج: معرفش.
س: ما دور المدعو البرنس فى الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللى أعرفه إن البرنس ده يبقى مدير أمن النادى المصرى وكونه إنه واقف فى أرض الملعب وشايف اللجان الشعبية دى وهيه واقفة فهو يبقى عارف سبب وجودهم ويبقى مسؤول عنهم زى محسن شتا ويسألوا عن سبب تواجدهم.
س: وما علاقة المدعو البرنس - بأعضاء اللجان الشعبية المتواجدة بالملعب؟

ج: أكيد هو يعرفهم ماداموا مسجلين وبلطجية، وكمان هو عنده قهوة بتلم الأشكال دى وأكيد هو ومحسن شتا اللى جايبين العيال دى وموقفين الناس دى علشان تمنع الناس إنها تنزل.
س: وما تعليلك لقيام كل من المدعو محسن شتا والبرنس بانتقاء بعض البلطجية والمسجلين «شغب مباريات سابقة» للوقوف بأرض الملعب كلجان شعبية تمنع نزول الناس من المدرجات؟

ج: أنا أرى أنهم جابوا العيال دى على أساس إنهم هيخوفوا الناس تنزل بيهم بس العيال دى غدرت بيهم بس أنا أحب أقول إنهم أخطأوا فى الأساس فى الاختيار والأمن أخطأ برضه علشان سابهم فى الملعب وكمان محسن شتا أساسًا كان ضابطًا وعارف العيال المسجلة دى كلها.
س: ما قولك بشأن الإضاءة عقب نهاية المباراة ومن المسؤول عنها؟

ج: المسؤول عن الإضاءة المهندس توفيق ملكان.
س: ما مكان تواجدك تحديدًا حال إطلاق صافرة النهاية من الحكم؟

ج: أنا كنت فى المقصورة ساعتها.
س: ومتى تحديدًا انطفأت أنوار الاستاد؟

ج: أول ما الحكم صفر والماتش انتهى توفيق ملكان نزل مرحلتين بالإضاءة وبعد كده فضلنا شوية على مرحلة واحدة بس مقدرتش أحدد الوقت بالضبط وبعد كده فجأة لقيت لمبات الهالوجين انطفت والاستاد ضلم خالص وكان ساعتها الاستاد مليان بالجماهير فقمت اتصلت بالمهندس وقلت له إنت فين يا توفيق ومين اللى قالك اطفى النور فقالى أنا عند مجمع المطاعم واللى قال اطفى النور العميد هشام بتاع الأمن المركزى فأنا قلت له ارجع يا توفيق على طول ونور النور ورجع توفيق بعدها بحوالى ربع ساعة وكان واقف ساعتها مساعد وزير الداخلية للأمن للقناة وسيناء فسألته اللواء ده وقلتله إنت اللى اديت التعليمات؟ فقال: لا. فأنا قلت لتوفيق نوّر النور بسرعة فتوفيق دخل الغرفة ونور النور على طول وبالضبط نور لمبات الهالوجين بس.
س: وكيف تلاحظ لك قيام المدعو توفيق ملكان بغلق مرحلتين من الإضاءة؟

ج: لأنى كنت واقفًا وشفت الإضاءة بتاعت الكشافات.
س: وما توقيت غلق هاتين المرحلتين من نهاية صافرة نهاية المباراة؟

ج: أنا مقدرش أحدد الوقت بالضبط بس بيتهيأ لى إنه ربع ساعة بس بعدها على طول لمبات الهالوجين انطفت والاستاد ضلم.

س: ما الفترة الزمنية بين إطفاء لمبات الأبراج وبين إطفاء لمبات الهالوجين؟

ج: على طول ميكملش دقيقتين وأنا عاوز أضيف إن إحساس الوقت بيبقى منعدم فى المواقف دى، والأحداث بتجرى بسرعة.
س: وما الإجراء الذى اتخذته حال مشاهدتك إطفاء لمبات الهالوجين؟

ج: أول ما الملعب انطفى النور فيه أنا كلمت توفيق على طول علشان أقوله ينور تانى وأسأله مين قاله يطفى النور.
س: ما طبيعة الحوار الذى دار بينك وبين المدعو توفيق ملكان؟

ج: أنا لما كلمته قلت له إنت فين يا توفيق ومين اللى قالك اطفى النور فقال إنه عند مجمع المطاعم واللى قاله يطفى النور العميد هشام بتاع الأمن المركزى فأنا قلت له ارجع يا توفيق على طول ونور النور ورجع توفيق بعدها بحوالى ربع ساعة وكان واقف ساعتها مساعد وزير الداخلية لأمن القناة وسيناء فسألته اللواء ده وقلتله إنت اللى اديت التعليمات علشان يطفى النور فقال لا فقلت لتوفيق نور النور بسرعة وبعد كده توفيق راح ونور النور ثانى بتاع لمبات الهالوجين.
س: وما الفترة الزمنية التى استغرقها المدعو توفيق ملكان حتى عودته للملعب؟

ج: حوالى ربع ساعة.
س: وما الحالة التى كانت عليها غرفة الكهرباء حال قدوم المدعو توفيق ملكان؟

ج: الأوضة أساسًا كانت مقفولة بالمفتاح والمفتاح كان مع توفيق.
س: وما الذى حدث عند قدوم المدعو توفيق ملكان تحديدًا؟

ج: وهو داخل عليا كان واقف جنب مساعد الوزير للقناة وسيناء فسألت مساعد الوزير ده وقلت له حضرتك اللى اديت التعليمات لتوفيق إنه يطفى النور فقال لا، فراح توفيق قال إن مش ده اللى قاله وإن العميد هشام بتاع الأمن المركزى هو اللى قاله وبعد كده توفيق راح ونور النور.
س: ما الأمر المعتاد عليه بشأن غلق الإضاءة بالاستاد عقب انتهاء المباريات؟

ج: إحنا ممكن نطفى الثلاث مراحل بس مبنقفلش اللمبات الهالوجين خالص إلا بعد الإخلاء واللى بينفذ كده توفيق ملكان.
س: وما تعليلك لقيام المدعو توفيق ملكان بغلق أضواء الهالوجين؟

ج: أنا معرفش هو طفاها ليه بس هو المفروض إنه مكنش يطفيها بس هو بيقول إن العميد هشام بتاع الأمن المركزى هوه اللى قال إنه يطفى النور.

س: وهل لهذا الشخص أى سلطة بطلب غلق أنوار الاستاد من المدعو توفيق ملكان؟

ج: لا المفروض إنه يرجعلى بس محدش طلب منى كده وده لأنى أنا المسؤول عن كل الموظفين بما فيهم توفيق ملكان.
س: هل لو طلب منك غلق أنوار الاستاد من سالف الذكر كنت سوف تستجيب لطلبه؟

ج: لا.
س: وما السبب فى ذلك؟

ج: علشان الأحداث اللى دايره فى الماتش ووجود عدد كبير فى أرض الملعب وكمان كان باين فى المدرجات وجود اشتباكات وضرب، فلو كان وقف على دماغه مكنتش قفلت النور.

س: وما قولك بشأن تصرف المدعو توفيق ملكان؟

ج: توفيق غلط لأنه طفى الهالوجين من غير ميرجعلى؟
س: ما قولك فيما قرره المدعو توفيق ملكان بالتحقيقات من أن العميد هشام رمضان طلب منه فى عدة مباريات سابقة غلق الأضواء عقب نهاية المباريات وأنه لم يستجب له؟

ج: أنا معرفش توفيق عمل كده ليه بس هو غلطان إنه طفى النور من غير ميرجعلى لو كان رجعلى كنت هقوله متطفيش النور برضه.
س: ما هو قصد المدعو توفيق ملكان من إطفاء النور؟

ج: معرفش هو قصده إيه وأول مرة تحصل ويعمل فيها كده.
س: ما قولك فيما ثبت بأقوال المدعو توفيق ملكان من أن فترة غلق الأضواء استمرت واستغرقت مدة خمس وأربعين دقيقة تقريبا؟

ج: محصلش واللى أنا قلته هو اللى حصل.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر بأنه علل قيامه بإطفاء كشافات الهالوجين هى تيسير خروج الجماهير من المدرجات؟

ج: أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
س: ما قولك فيما قرره كل من: أحمد محمد حنفى، محمود قبيصى محمد - مسؤولى الإضاءة - لكل من استادى القاهرة والمقاولون العرب بشأن قواعد إغلاق الأنوار بالاستاد - تلوناه عليه؟

ج: اللى يسأل عن كده توفيق ملكان.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنه كان من المتوجب عليك التنسيق مع مسؤول الإضاءة وإخباره بعدم غلق أنوار الإضاءة - تلونا عليه؟

ج: أنا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق اتصلت بتوفيق ملكان علشان أقوله ميطفيش النور فمردش عليا وبعد كده اتصلت بعاطف الزينى مسؤول تشغيل الشاشة الموجود معاه فى غرفة التحكم وقلتله إنه يبلغ توفيق ملكان بإنه ميطفيش النور وبالفعل هو بلغه وأنا بستشهد بعاطف الزينى فى الحتة دى.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر بالتحقيقات من أنه كان يتوجب عليك الذهاب لغرفة الإضاءة حال انقطاع التيار الكهربائى لاستبيان الأمر لإعادة التشغيل حتى لو تطلب الأمر قيامك بالتشغيل بنفسك؟

ج: أولا أنا مش فنى علشان أعرف همه بينوروا إزاى وكمان الغرف اللى كانت مقفولة والمفتاح كان مع توفيق ملكان.
س: ما قولك فيما تبين من معاينة النيابة العامة أمس بغرفة التحكم لعثورها بغرفة التحكم على ورقة مدون بها مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة الأستاذ كامل أبوعلى يهيب بجماهير النادى المصرى التزام الهدوء والتشجيع المثالى للحفاظ على حياة الجماهير وظهورها بالمظهر المشرف؟

ج: يسأل عن كده توفيق ملكان ومحسن شتا هوه اللى قاله زيه أكيد.
س: هل استرعى انتباهك فى هذا البيان كلمة «حفاظا على حياة الجماهير»؟

ج: الكلمة دى غريبة شوية ومتتقالش فى بيان علشان يهدى الناس ده هوه كده بيلفت نظرهم إن هيحصل حاجة وبرضه اللى يسأل عن كده توفيق ملكان ومحسن شتا.
س: ما موقف الأمن من أحداث المباراة؟

ج: الأمن كان سلبيّا جدا وبسلبيته دى ساعد على حدوث حالات الوفاة والتعدى اللى حصل لأنه محاولش يمنع وقوع الجريمة دى.
س: وهل هذا الفعل سبب فى وفاة العديد من المجنى عليهم فى الأحداث محل التحقيق؟

ج: أيوه الأمن سبب رئيسى فى كده.
س: وهل الفعل الذى ارتكبه المدعو/ توفيق ملكان كان سببا فى وفاة العديد من المجنى عليهم فى الأحداث محل التحقيق؟
ج: أيوه هو سبب من الأسباب اللى أدت إلى اللى حصل ده.
س: ما دور روابط الألتراس فى الواقعة محل التحقيق؟

ج: روابط الألتراس المصرى كلهم متورطون فى الأحداث دى وأغلبهم نزلوا وراحوا على مدرجات الأهلى.
س: هل تستطيع أن ترشدنا عن أى من سالفى الذكر الذين صعدوا إلى مدرجات الأهلى؟

ج: مقدرش أحددهم ومعرفهمش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.