وزير التعليم: 87% من طلاب مصر يتعلمون فى التعليم الرسمى العام و13% فى الخاص    رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال العام عددا من ملفات العمل    الصحة العالمية تكشف عن 2.1 مليون شخص فى غزة يواجهون الجوع القاتل بخلاف القنابل    غياب محمد عواد عن مران الزمالك اليوم بسبب آلام الظهر    برشلونة يضم ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة حتى 2026    ضبط واقعة التعدي على طليقته ونجلهما حال تواجدهم بأحد الأندية لتنفيذ حكم رؤية بالإسماعيلية    المفرج عنهم يشكرون الرئيس السيسي على لمّ الشمل    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تذبح أهل غزة وعلى العلم التحرك فورا لمنع فظائعها    رئيس "إسكان النواب": تصريحات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تؤكد أنه سيصدق على القانون    سلطان عُمان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو    الصين تدعم بقوة عمل اليونسكو    وسط ارتفاع وفيات المجاعة في غزة.. حماس ترد على مقترح وقف إطلاق النار    بالفيديو.. حمزة نمرة يطرح 3 أغنيات من ألبومه الجديد "قرار شخصي"    الحبُ للحبيبِ الأوَّلِ    أحمد سعد يتصدر تريند يوتيوب في مصر والدول العربية بأغاني "بيستهبل"    مدرب خيتافي: كنت أراهن على نجاح إبراهيم عادل في الدوري الإسباني    اقتصادي: الجيش حمى الدولة من الانهيار وبنى أسس التنمية    علي معلول يوقع على عقود انضمامه إلى ناديه الجديد    «أجبرتها على التراجع».. مروحية إيرانية تتصدى لمدمرة أمريكية في المياه الإقليمية    أوكرانيا وروسيا تستعدان لإجراء محادثات سلام في تركيا    الكنيست يوافق على قرار لفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة وغور الأردن    البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من كنيستنا في نيوكاسل    مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 علمي.. كليات ومعاهد تقبل مجموع 50% فقط في 2024    خلال استقبال مساعد وزير الصحة.. محافظ أسوان: التأمين الشامل ساهم في تطوير الصروح الطبية    بالأسماء.. رئيس أمناء جامعة بنها الأهلية يُصدر 9 قرارات بتعيين قيادات جامعية جديدة    منهم برج الدلو والحوت.. الأبراج الأكثر حظًا في الحياة العاطفية في شهر أغسطس 2025    متحدث الوزراء يكشف السبب الرئيسي وراء تأجيل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    وزير الدفاع يكرم أصحاب الإنجازات الرياضية من أبناء القوات المسلحة (تفاصيل)    ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلمون نيئًا؟    القاهرة والرياض تبحثان مستجدات الأوضاع بالبحر الأحمر    بعد تراجع 408.. تعرف على أسعار جميع سيارات بيجو موديل 2026 بمصر    من الارتفاع إلى الهبوط.. قراءة في أداء سهم "بنيان" في ثاني يوم تداول بالبورصة    خادم الحرمين وولى العهد السعودى يهنئان الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو    فسخ العقود وإنذارات للمتأخرين.. ماذا يحدث في تقنين أراضي أملاك الدولة بقنا؟    خطة استثمارية ب100 مليون دولار.. «البترول» و«دانة غاز» تعلنان نتائج بئر «بيجونيا-2» بإنتاج 9 مليارات قدم    ب2.5 مليون.. افتتاح أعمال رفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس في الشرقية (تفاصيل)    لماذا لا ينخفض ضغط الدم رغم تناول العلاج؟.. 9 أسباب وراء تلك المشكلة    "المطورين العقاريين" تطالب بحوار عاجل بشأن قرار إلغاء تخصيص الأراضي    رضا البحراوي يمازح طلاب الثانوية العامة    الأهلي يترقب انتعاش خزينته ب 5.5 مليون دولار خلال ساعات    وفاة شخصين متأثرين بإصابتهما في حادث تصادم سيارتين بقنا    على شاطئ البحر.. أحدث ظهور للفنانة بشرى والجمهور يعلق    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر والأصل أن تعود للخاطب عند فسخ الخطبة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    أسرة مريم الخامس أدبي تستقبل نتيجتها بالزغاريد في دمياط    ضبط 3695 قضية سرقة كهرباء خلال 24 ساعة    ضبط 30 متهما في قضايا سرقات بالقاهرة    فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي    بالفيديو.. الأرصاد: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل    طريقة عمل المكرونة بالبشاميل، بطريقة المحلات وطعم مميز    الرئيس السيسي: هذا الوطن قادر بأبنائه على تجاوز التحديات والصعاب    البنك الزراعي المصري يبحث تعزيز التعاون مع اتحاد نقابات جنوب إفريقيا    رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة    مرتضى منصور لحسن شحاتة: للأسف أنا مسافر ومنعزل عن العالم    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    خلال فترة التدريب.. مندوب نقل أموال ينهب ماكينات ATM بشبرا الخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئول استاد بورسعيد يكشف أسرار مذبحة «الأهلى والمصرى»: الشرطة تواطأت مع المجرمين.. ومدير النادى كون لجانا شعبية من البلطجية والمسجلين «خطر» وسمح بنزولهم للملعب تحت سمع وبصر «الداخلية»
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 04 - 2012

كشف محمد يونس معوض مدير هيئة ستاد بورسعيد الرياضى، العديد من الأسرار والتفاصيل فى أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلا ومئات المصابين عقب مباراة الناديين الأهلى والمصرى، أبرزها أن اللواء محسن شتا المدير التنفيذى للنادى المصرى كون لجانا شعبية فى المباراة عن طريق إحضار مجموعات من المشجعين ونشرهم فى أرض الملعب وتحديدا عند المدرج الغربى تحت مسمى لجان شعبية حتى يمنعوا نزول الجماهير لكنهم لم يمنعوا أحدا.. وإلى نص التحقيقات..
س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى تحديدا؟
ج: أنا أعمل مدير هيئة ستاد بورسعيد الرياضى وأختص بالإشراف الإدارى على تنفيذ وتجهيز وإعداد استاد بورسعيد لإقامة المباريات عليه.
س: ما الإجراءات التى تتبعها حال حدوث أى مباراة على أرض استاد بورسعيد الرياضى؟
ج: أولا نقوم بالإشراف الإدارى على تجهيز أرضية الملعب والمدرجات وغرف خلع الملابس وصالة كبار الزوار وكذا أعمال الإضاءة بالاستاد.
س: وهل قمت باتباع هذه الإجراءات يوم المباراة محل الأحداث؟
ج: أيوه أنا تابعت الفنيين المسؤولين عن تجهيز الحاجات دى كلها وبعد كده سلمت الملعب للمدير التنفيذى للنادى المصرى اللواء محسن شتا.
س: وهل تسليم الملعب إلى المدعو محسن شتا على حد قولك الآن له تأثير أو إحجام لهذه المسؤولية؟
ج: لا بس هوه ممكن يتعامل مع الموظفين عادى ويطلب منهم حاجات طبقًا للى بيطلبه مراقب المباراة لكن بالنسبة لمسؤوليتى فده شغل وهو ملوش دعوة بيه.
س: حدد لنا دور المدعو محسن شتا عقب استلامه أرض الملعب؟
ج: محسن شتا مسؤول عن تنظيم المباراة عن طريق التنسيق مع الأمن والشرطة لتأمين الاستاد وطبع التذاكر الخاصة بجماهير الفريقين وبيعها. وتكليف بعض موظفى النادى بالوقوف على البوابات الخارجية للإشراف على دخول وخروج الجماهير من المدرجات.
وتنفيذ تعليمات مراقب المباراة بالنسبة لعدد الأشخاص الموجودين بالملعب وذلك بالتنسيق مع الأمن. كما أنه مسؤول عن تأمين جماهير الفريق الضيف والفريق نفسه من أول وصوله إلى الملعب إلى مغادرته.
س: وما الأفعال التى ارتكبها سالف الذكر؟
ج: أول حاجة هوه جاب ناس كثير وأوقفها فى أرض الملعب، وتحديدًا عند المدرج الغربى تحت مسمى لجان شعبية علشان يمنعوا الناس إنها تنزل، بس همه مكانوش بيمنعوا حد، هما كانوا بيسيبوا اللى نازل يعمل اللى هوه عايزه، وبعد كده يعملوا إنهم بيرجعوهم وثانى حاجة هوه برضه مسؤول عن حماية الفريق الضيف، وكذا حماية جماهيره بالاستاد مع الأمن بس هوه قصر مع الأمن فى الحتة دى، وكانت النتيجة اللى حصل فى الماتش، وهو كمان ثالث حاجة هوه بيبقى مسؤول عن دخول الجماهير للمدرجات بالاستاد مع الأمن وكان واضحًا فى الماتش ده إنه كان فيه جماهير كثيرة من النادى المصرى أكبر من سعة الاستاد.
س: ما قولك بشأن تواجد ما يسمى «اللجان الشعبية» فى المباراة؟
ج: دى أول مرة أشوف فيها حاجة اسمها اللجان الشعبية فى المباريات، والمسؤول عنها الأمن ومحسن شتا، والمفروض إن مراقب المباراة يمنع تواجد الناس دى وميلعبش المباراة إلا لما يخلى الملعب.
س: وما دور المدعو محسن شتا فى شأن تواجد اللجان الشعبية بأرض الملعب؟
ج: دى مسؤوليته بصفته المدير التنفيذى للنادى المصرى، وهو جاب الناس دى عن طريقه، والأمن سمح بوجودهم.
س: وما علاقة المدعو محسن شتا بمن يسمون اللجان الشعبية؟
ج: اللى أنا معرفتوش هوه علاقته إيه بالناس دى، بس هوه المسؤول عن تواجدهم.
س: ما قولك فيما ثبت بالتحقيقات بشأن أن أشخاصًا ما يسمون اللجان الشعبية هم من ذوى المعلومات الجنائية والبلطجية؟
ج: أنا معرفش إنهم من البلطجية إلا دلوقتى.
س: ما قولك فيما ثبت بالتحقيقات من أن من يسمون باللجان الشعبية كانوا من أوائل الأشخاص الذين قاموا باقتحام مدرجات النادى الأهلى؟
ج: كون إن دول أول ناس طلعوا وإنهم بلطجية فده يبقى «تواطؤ» من الشرطة واللى اسمه محسن شتا، لأنهم هم المسؤولون عن حماية أرواح جماهير النادى لأنهم سمحوا للناس دى إنها تبقى فى الملعب.
س: هل ثمة اتفاق جنائى فيما بين المدعو محسن شتا والأمن وهؤلاء الأشخاص على ارتكاب هذه الوقائع؟
ج: معرفش.
س: وتحت أى مسمى تواجد من يسمون أعضاء اللجان الشعبية بالمباراة؟
ج: همه كانوا موجودين على أساس إنهم يمنعوا نزول الجماهير من المدرجات.
س: وما الداعى لنزول الجماهير لأرض الملعب والمجىء بلجان شعبية لمنعهم من النزول؟
ج: هوه أكيد كان فيه خبر عند الشرطة والنادى بأنه احتمال الناس تنزل فقالوا هاتوا اللجان الشعبية علشان تمنعهم من النزول.
س: وما التصرف الأمثل الذى كان يجب أن يتبع من النادى المصرى الذى يمثله المدعو محسن شتا - بصفته المدير التنفيذى للنادى - والأمن حال علمهم بإمكانية نزول الجماهير لأرض الملعب؟
ج: همه كانوا المفروض إنهم يلغوا الماتش علشان الجو كان «محتقن» قبل المباراة بس همه تقريبًا اتفقوا مع بعض إنهم يزودوا الأمن فى الماتش ويجيبوا اللجان الشعبية وافتكروا إنهم كده هيهدوا الموقف بس ده محصلش.
س: هل ثمة اجتماع حدث ما بين الأمن والمدعو محسن شتا - بشأن المباراة؟
ج: أنا معرفش ويسأل فى ذلك محسن شتا، بس المفروض إن فيه تنسيق بيحصل بينهم، بس معرفش حصل اجتماع بينهم ولا لأ، لأن أنا مليش علاقة بالحاجات دى.
س: ما علاقة المدعو محسن شتا بروابط الألتراس المشجعة للنادى المصرى؟
ج: روابط الألتراس كلها بتتعامل مع النادى ومع محسن شتا بصفته المدير التنفيذى للنادى المصرى.
س: هل ثمة لقاء حدث فيما بين المدعو محسن شتا وبين روابط الألتراس قبل المباراة؟
ج: أيوه، محسن شتا جمع رؤساء الروابط وبعض الأعضاء منهم قبل الماتش واتقابلوا مع رئيس مجلس الإدارة كامل أبو على علشان يهديهم ووعدوه بأنهم مش هيعملوا أى حاجة وهيستقبلوا جماهير الأهلى بالورد.
س: ومن المسؤول عن تنظيم جلوس روابط الألتراس بالمباراة؟
ج: هوه الألتراس جرى العرف دائمًا إنهم يقعدوا فى المدرج الغربى فى جميع المباريات.
س: وما تعليلك لجلوس إحدى هذه الروابط بالمدرج البحرى يوم المباراة؟
ج: معرفش بس اللى أسمع عنه إن رابطة الجرين إيجلز مختلفين مع ألتراس مصراوى.
س: هل ما قام به المدعو محسن شتا من أفعال سالفة البيان يعتبر سببًا فى حدوث الواقعة محل التحقيق؟
ج: أيوه، هو يعتبر أحد الأسباب.
س: وهل هذه الأفعال التى ارتكبها سالف الذكر بصفته المدير التنفيذى للنادى المصرى وقتها منه عن عمد؟
ج: معرفش.
س: ما دور المدعو البرنس فى الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى أعرفه إن البرنس ده يبقى مدير أمن النادى المصرى وكونه إنه واقف فى أرض الملعب وشايف اللجان الشعبية دى وهيه واقفة فهو يبقى عارف سبب وجودهم ويبقى مسؤول عنهم زى محسن شتا ويسألوا عن سبب تواجدهم.
س: وما علاقة المدعو البرنس - بأعضاء اللجان الشعبية المتواجدة بالملعب؟
ج: أكيد هو يعرفهم ماداموا مسجلين وبلطجية، وكمان هو عنده قهوة بتلم الأشكال دى وأكيد هو ومحسن شتا اللى جايبين العيال دى وموقفين الناس دى علشان تمنع الناس إنها تنزل.
س: وما تعليلك لقيام كل من المدعو محسن شتا والبرنس بانتقاء بعض البلطجية والمسجلين «شغب مباريات سابقة» للوقوف بأرض الملعب كلجان شعبية تمنع نزول الناس من المدرجات؟
ج: أنا أرى أنهم جابوا العيال دى على أساس إنهم هيخوفوا الناس تنزل بيهم بس العيال دى غدرت بيهم بس أنا أحب أقول إنهم أخطأوا فى الأساس فى الاختيار والأمن أخطأ برضه علشان سابهم فى الملعب وكمان محسن شتا أساسًا كان ضابطًا وعارف العيال المسجلة دى كلها.
س: ما قولك بشأن الإضاءة عقب نهاية المباراة ومن المسؤول عنها؟
ج: المسؤول عن الإضاءة المهندس توفيق ملكان.
س: ما مكان تواجدك تحديدًا حال إطلاق صافرة النهاية من الحكم؟
ج: أنا كنت فى المقصورة ساعتها.
س: ومتى تحديدًا انطفأت أنوار الاستاد؟
ج: أول ما الحكم صفر والماتش انتهى توفيق ملكان نزل مرحلتين بالإضاءة وبعد كده فضلنا شوية على مرحلة واحدة بس مقدرتش أحدد الوقت بالضبط وبعد كده فجأة لقيت لمبات الهالوجين انطفت والاستاد ضلم خالص وكان ساعتها الاستاد مليان بالجماهير فقمت اتصلت بالمهندس وقلت له إنت فين يا توفيق ومين اللى قالك اطفى النور فقالى أنا عند مجمع المطاعم واللى قال اطفى النور العميد هشام بتاع الأمن المركزى فأنا قلت له ارجع يا توفيق على طول ونور النور ورجع توفيق بعدها بحوالى ربع ساعة وكان واقف ساعتها مساعد وزير الداخلية للأمن للقناة وسيناء فسألته اللواء ده وقلتله إنت اللى اديت التعليمات؟ فقال: لا. فأنا قلت لتوفيق نوّر النور بسرعة فتوفيق دخل الغرفة ونور النور على طول وبالضبط نور لمبات الهالوجين بس.
س: وكيف تلاحظ لك قيام المدعو توفيق ملكان بغلق مرحلتين من الإضاءة؟
ج: لأنى كنت واقفًا وشفت الإضاءة بتاعت الكشافات.
س: وما توقيت غلق هاتين المرحلتين من نهاية صافرة نهاية المباراة؟
ج: أنا مقدرش أحدد الوقت بالضبط بس بيتهيأ لى إنه ربع ساعة بس بعدها على طول لمبات الهالوجين انطفت والاستاد ضلم.
س: ما الفترة الزمنية بين إطفاء لمبات الأبراج وبين إطفاء لمبات الهالوجين؟
ج: على طول ميكملش دقيقتين وأنا عاوز أضيف إن إحساس الوقت بيبقى منعدم فى المواقف دى، والأحداث بتجرى بسرعة.
س: وما الإجراء الذى اتخذته حال مشاهدتك إطفاء لمبات الهالوجين؟
ج: أول ما الملعب انطفى النور فيه أنا كلمت توفيق على طول علشان أقوله ينور تانى وأسأله مين قاله يطفى النور.
س: ما طبيعة الحوار الذى دار بينك وبين المدعو توفيق ملكان؟
ج: أنا لما كلمته قلت له إنت فين يا توفيق ومين اللى قالك اطفى النور فقال إنه عند مجمع المطاعم واللى قاله يطفى النور العميد هشام بتاع الأمن المركزى فأنا قلت له ارجع يا توفيق على طول ونور النور ورجع توفيق بعدها بحوالى ربع ساعة وكان واقف ساعتها مساعد وزير الداخلية لأمن القناة وسيناء فسألته اللواء ده وقلتله إنت اللى اديت التعليمات علشان يطفى النور فقال لا فقلت لتوفيق نور النور بسرعة وبعد كده توفيق راح ونور النور ثانى بتاع لمبات الهالوجين.
س: وما الفترة الزمنية التى استغرقها المدعو توفيق ملكان حتى عودته للملعب؟
ج: حوالى ربع ساعة.
س: وما الحالة التى كانت عليها غرفة الكهرباء حال قدوم المدعو توفيق ملكان؟
ج: الأوضة أساسًا كانت مقفولة بالمفتاح والمفتاح كان مع توفيق.
س: وما الذى حدث عند قدوم المدعو توفيق ملكان تحديدًا؟
ج: وهو داخل عليا كان واقف جنب مساعد الوزير للقناة وسيناء فسألت مساعد الوزير ده وقلت له حضرتك اللى اديت التعليمات لتوفيق إنه يطفى النور فقال لا، فراح توفيق قال إن مش ده اللى قاله وإن العميد هشام بتاع الأمن المركزى هو اللى قاله وبعد كده توفيق راح ونور النور.
س: ما الأمر المعتاد عليه بشأن غلق الإضاءة بالاستاد عقب انتهاء المباريات؟
ج: إحنا ممكن نطفى الثلاث مراحل بس مبنقفلش اللمبات الهالوجين خالص إلا بعد الإخلاء واللى بينفذ كده توفيق ملكان.
س: وما تعليلك لقيام المدعو توفيق ملكان بغلق أضواء الهالوجين؟
ج: أنا معرفش هو طفاها ليه بس هو المفروض إنه مكنش يطفيها بس هو بيقول إن العميد هشام بتاع الأمن المركزى هوه اللى قال إنه يطفى النور.
س: وهل لهذا الشخص أى سلطة بطلب غلق أنوار الاستاد من المدعو توفيق ملكان؟
ج: لا المفروض إنه يرجعلى بس محدش طلب منى كده وده لأنى أنا المسؤول عن كل الموظفين بما فيهم توفيق ملكان.
س: هل لو طلب منك غلق أنوار الاستاد من سالف الذكر كنت سوف تستجيب لطلبه؟
ج: لا.
س: وما السبب فى ذلك؟
ج: علشان الأحداث اللى دايره فى الماتش ووجود عدد كبير فى أرض الملعب وكمان كان باين فى المدرجات وجود اشتباكات وضرب، فلو كان وقف على دماغه مكنتش قفلت النور.
س: وما قولك بشأن تصرف المدعو توفيق ملكان؟
ج: توفيق غلط لأنه طفى الهالوجين من غير ميرجعلى؟
س: ما قولك فيما قرره المدعو توفيق ملكان بالتحقيقات من أن العميد هشام رمضان طلب منه فى عدة مباريات سابقة غلق الأضواء عقب نهاية المباريات وأنه لم يستجب له؟
ج: أنا معرفش توفيق عمل كده ليه بس هو غلطان إنه طفى النور من غير ميرجعلى لو كان رجعلى كنت هقوله متطفيش النور برضه.
س: ما هو قصد المدعو توفيق ملكان من إطفاء النور؟
ج: معرفش هو قصده إيه وأول مرة تحصل ويعمل فيها كده.
س: ما قولك فيما ثبت بأقوال المدعو توفيق ملكان من أن فترة غلق الأضواء استمرت واستغرقت مدة خمس وأربعين دقيقة تقريبا؟
ج: محصلش واللى أنا قلته هو اللى حصل.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر بأنه علل قيامه بإطفاء كشافات الهالوجين هى تيسير خروج الجماهير من المدرجات؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
س: ما قولك فيما قرره كل من: أحمد محمد حنفى، محمود قبيصى محمد - مسؤولى الإضاءة - لكل من استادى القاهرة والمقاولون العرب بشأن قواعد إغلاق الأنوار بالاستاد - تلوناه عليه؟
ج: اللى يسأل عن كده توفيق ملكان.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنه كان من المتوجب عليك التنسيق مع مسؤول الإضاءة وإخباره بعدم غلق أنوار الإضاءة - تلونا عليه؟
ج: أنا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق اتصلت بتوفيق ملكان علشان أقوله ميطفيش النور فمردش عليا وبعد كده اتصلت بعاطف الزينى مسؤول تشغيل الشاشة الموجود معاه فى غرفة التحكم وقلتله إنه يبلغ توفيق ملكان بإنه ميطفيش النور وبالفعل هو بلغه وأنا بستشهد بعاطف الزينى فى الحتة دى.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر بالتحقيقات من أنه كان يتوجب عليك الذهاب لغرفة الإضاءة حال انقطاع التيار الكهربائى لاستبيان الأمر لإعادة التشغيل حتى لو تطلب الأمر قيامك بالتشغيل بنفسك؟
ج: أولا أنا مش فنى علشان أعرف همه بينوروا إزاى وكمان الغرف اللى كانت مقفولة والمفتاح كان مع توفيق ملكان.
س: ما قولك فيما تبين من معاينة النيابة العامة أمس بغرفة التحكم لعثورها بغرفة التحكم على ورقة مدون بها مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة الأستاذ كامل أبوعلى يهيب بجماهير النادى المصرى التزام الهدوء والتشجيع المثالى للحفاظ على حياة الجماهير وظهورها بالمظهر المشرف؟
ج: يسأل عن كده توفيق ملكان ومحسن شتا هوه اللى قاله زيه أكيد.
س: هل استرعى انتباهك فى هذا البيان كلمة «حفاظا على حياة الجماهير»؟
ج: الكلمة دى غريبة شوية ومتتقالش فى بيان علشان يهدى الناس ده هوه كده بيلفت نظرهم إن هيحصل حاجة وبرضه اللى يسأل عن كده توفيق ملكان ومحسن شتا.
س: ما موقف الأمن من أحداث المباراة؟
ج: الأمن كان سلبيّا جدا وبسلبيته دى ساعد على حدوث حالات الوفاة والتعدى اللى حصل لأنه محاولش يمنع وقوع الجريمة دى.
س: وهل هذا الفعل سبب فى وفاة العديد من المجنى عليهم فى الأحداث محل التحقيق؟
ج: أيوه الأمن سبب رئيسى فى كده.
س: وهل الفعل الذى ارتكبه المدعو/ توفيق ملكان كان سببا فى وفاة العديد من المجنى عليهم فى الأحداث محل التحقيق؟
ج: أيوه هو سبب من الأسباب اللى أدت إلى اللى حصل ده.
س: ما دور روابط الألتراس فى الواقعة محل التحقيق؟
ج: روابط الألتراس المصرى كلهم متورطون فى الأحداث دى وأغلبهم نزلوا وراحوا على مدرجات الأهلى.
س: هل تستطيع أن ترشدنا عن أى من سالفى الذكر الذين صعدوا إلى مدرجات الأهلى؟
ج: مقدرش أحددهم ومعرفهمش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.