محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة ويتفقدان مستشفى بني محمديات بأبنوب    جامعة قناة السويس تصنف من أفضل 6.5 % جامعة عالميا وفقا لتصنيف CWUR 2024    حالات الحصول على إجازة سنوية لمدة شهر في قانون العمل الجديد    تباين أسعار العملات الاجنبية في بداية تعاملات اليوم الخميس 16 مايو 2024    الكيلو ب 285 جنيها.. تموين جنوب سيناء يوفر لحوم طازجة بأسعار مخفضة    وزير الإسكان: توصيل التيار الكهربائي وتشغيل محطة الصرف الصحي ب«بيت الوطن»    نزع ملكية قطعة الأرض رقم «27س» لإقامة جراج متعدد الطوابق عليها    تداول 10 آلاف طن و585 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    «الري»: إعادة تأهيل وتشغيل الممر الملاحي لترعة الإسماعيلية بالتعاون مع «النقل» (تفاصيل)    أستاذ طب وقائي يحذر من زيت الطعام المستعمل: مادة خطيرة تدخل في تبييضه    البحيرة: توريد 188 ألف طن قمح للشون والصوامع حتى الآن    رمزًا للحضارة والتاريخ.. «قصر الصخير» مقر انعقاد القمة العربية ال33    رئيس حكومة سلوفاكيا لا يزال في حالة «خطيرة»    بوتين وشي جين يعتمدان بيانا مشتركا حول تعميق علاقات الشراكة    إعلام فلسطيني: شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف وسط مدينة رفح الفلسطينية    في غياب ميسي.. أورلاندو سيتي يوقف انتصارات إنتر ميامي    أخبار الأهلي: موقف الأهلي من التعاقد مع أحمد حجازي في الصيف    صدام جديد مع ليفربول؟.. مفاجأة بشأن انضمام محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر    قائد مانشستر يونايتد يكشف حقيقة رحيله عن الفريق    جدل الامتحانات.. مرادفات محيرة في اختبار اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية    «مترو الأنفاق» يُعلن انتطام حركة القطارات بالخط الثاني    السجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لمتهمين بحيازة 6 طرب حشيش في الشرقية    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الخميس 16 مايو    فرقة فاقوس تعرض "إيكادولي" على مسرح قصر ثقافة الزقازيق    يسري نصر الله يحكي تاريخ السينما في مهرجان الفيمتو آرت الدولي الثالث للأفلام القصيرة    الأحد.. الفنان عمر الشناوي حفيد النجم كمال الشناوي ضيف برنامج واحد من الناس    «الرعاية الصحية»: حل 100% من الشكاوي التي وردت من المنتفعين بالتأمين    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان مشروع إنشاء مستشفى منفلوط المركزي    اليوم.. انطلاق الملتقى التوظيفي لزراعة عين شمس    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات للحوثيين في اليمن    مواعيد مباريات اليوم الخميس 16 مايو 2024 في الدوري المصري والبطولات العالمية    ياسمين عبدالعزيز تنشر صورة مفاجئة: زوجي الجديد    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    تطور جديد في قضية سائق أوبر المتهم بالتحرش بفتاة التجمع    شوبير يكشف موقف محمد صلاح من معسكر المنتخب    طريقة عمل دجاج ال«بينك صوص» في خطوات بسيطة.. «مكونات متوفرة»    تنظيف كبدة الفراخ بمكون سحري.. «هيودي الطعم في حتة تانية»    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    «سلامتك في سرية بياناتك».. إطلاق حملة «شفرة» لتوعية المجتمع بخطورة الجرائم الإلكترونية    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    غارات إسرائيلية على منطقة البقاع شرق لبنان    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    إبراهيم عيسى: "في أي لحظة انفلات أو تسامح حكومي البلاعات السلفية هتطلع تاني"    محمود عاشور يسجل ظهوره الأول في الدوري السعودي    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    بوتين يصل إلى الصين في "زيارة دولة" تمتد ليومين    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    رسميا.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya جميع الشعب مباشر الآن في محافظة القليوبية    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسؤول «الأمن الوطنى» فى بورسعيد: أبلغت عصام سمك بخطورة المباراة ورسائل التهديد على ال«فيس بوك» لكنه لم يهتم
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 04 - 2012


نقلا عن اليومى
اعترف العقيد بهى الدين نصر زغلول، مفتش فرع الأمن الوطنى ببورسعيد، على اللواء عصام سمك، مدير أمن المحافظة السابق، خلال تحقيقات النيابة فى أحداث مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مواطنا، بأنه أبلغه بخطورة الموقف وتصاعد الأحداث من بعض المصادر، نتيجة لتبادل رسائل السب والقذف، وبالتحديد عبر شبكات التواصل الاجتماعى ال«الفيس بوك» وشبكة المعلومات، وإلى النص الكامل والرسمى للأقوال..
فتح المحضر اليوم 21/2/2012 الساعة 6 مساء بسرايا النيابة المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول، وسكرتارية عماد عبدالراضى.
حيث قد أمرنا باستدعاء العقيد بهى الدين نصر زغلول، مفتش الأمن الوطنى ببورسعيد، وقد تبينا حضوره ودعوناه وسألناه بالآتى فأجاب.
اسمى بهى الدين نصر زغلول، السن 47 سنة، عقيد شرطة، ومفتش فرع الأمن الوطنى ببورسعيد.
س: نفى اللواء عصام سمك بالتحقيقات علمه بأى مخاوف أمنية سابقة على أحداث المباراة، كما نفى أن نقلت إليه أنباء أو معلومات بشأن المباراة فما قولك؟
ج: محصلش، أنا توجهت إلى مكتب اللواء عصام سمك أول يوم حضوره للمديرية يوم 19/1/2012، وقمت بالتحدث معه وتبصيره بشأن مباراة المصرى والأهلى المزمع عقدها، وقمت بتوضيح حالة الاحتقان الموجودة من جمهور الفريقين لاسيما فى أعقاب ما حدث من شغب فى المباراة التى أقيمت بينهما فى نهاية شهر إبريل من العام الماضى، علاوة على ما أفادت به بعض المصادر من تبادل رسائل السب والقذف، وبالتحديد عبر شبكات التواصل الاجتماعى وشبكة المعلومات مثل ال«فيس بوك»، وهناك دلائل على ذلك تتمثل فى قيام سيادته عقب ذلك باتخاذ حزمة من الإجراءات التى تؤكد علمه بخطورة الموقف وهذه المباراة، منها استعانته بقوات مضاعفة على غير المتبع فى الأمن المركزى، حيث استعان بعدد 17 تشكيلا وإعادة تأمين تلك المباريات بعدد 6 تشكيلات، بالإضافة إلى قيامه بالتنسيق مع السيد محافظ الأقليم والحاكم العسكرى، واتفاقه على إنزال جمهور النادى الأهلى لمحطة الكاب قبل وصوله لمحطة بورسعيد، ونقله بالأتوبيسات، بالإضافة إلى أننى ذكرت له كل هذه المعلومات فى حضور العقيد هشام سليم، مفتش الأمن العام.
س: بمَ تعلل إنكاره إذن؟
ج: بيدافع عن نفسه لسوء إدارته للأزمة.
س: وما المرجع فى ذلك؟
ج: أعتقد حداثة عمله فى مديرية الأمن، وده كان أول حدث جماهيرى كبير بعد حضوره، وعدم تقديره الصحيح للمعلومات التى أخطرته بها قبل المباراة.
س: هل تعتقد أن قلة خبرة اللواء عصام سمك فى مجال الأمن العام كانت عاملًا مؤثرًا فيما انتهت إليه الأحداث؟
ج: أنا غير مسؤول عن آلية اختياره ويسأل فى ذلك من يخبره.
س: هل يفهم من رؤيتك لعدم تقديره المعلومات الصحيحة التى نقلتها إليه عبر المحاذير الأمنية السابقة عن المباراة أنه كان من المفترض إلغاؤها؟
ج: من وجهة نظرى أنه كان من الأفضل نقل المباراة إلى مكان آخر، أو إرجاؤها وبالذات فى الظروف الراهنة أو الخطة الأمنية التى تلائم هذه الظروف.
س: أيهما كنت تفضل كمسؤول عن جهاز تقييم ومعلومات؟
ج: أنا فى تقديرى الشخصى كنت أرجح نقلها أو إلغاءها بالنظر للخلفية الموجودة عن الاحتقان، وفى نفس الوقت الظروف الحالية غير ملائمة، ولكن مدير الأمن له تقدير فى الأحداث التى فى محافظته، ويخضع له كل القوات وتحت رئاسته.
س: هل يخضع فى تقديرك لرقابة قيادة فى وزارة الداخلية؟
ج: مدير الأمن يخضع لرئاسة مساعد الوزير للمنطقة، ومساعد الوزير للأمن.
س: هل يفهم من ذلك أن قرار مدير الأمن بإقامة المباراة حظى بموافقة هذين المسؤولين؟
ج: أرجو الرجوع إليهما فى هذا الشأن، أنا لا أتبعهما ولا أعرف كيفية عملهما.
س: ثبت من التحقيقات أن قوات الأمن المركزى المسؤولة عن تأمين المباراة تخضع لرئاسة مدير الأمن ولا تتحرك إلا وفق توجهاته كتعليمات وزارة الداخلية؟
ج: هذا صحيح.
س: ما خبرة مدير الأمن فى أعمال الأمن المركزى؟
ج: أنا أعرف اللواء عصام سمك جاى من قطاع التفتيش والرقابة، والمفروض أنه عارف كيفية التعامل الأمنى لأنه يقيّم أداء الضباط.
س: ما معلوماتك عن صدور تعليمات أثناء المباراة للواء عصام سمك نقلت إلى القوات بعدم التصدى للجماهير إلا باستعمال الدرع والعصا؟
ج: ليس لدى معلومات.
س: كيف كنت تظن إذا كان بإمكان هذه القوات صد الاجتياح الذى حدث؟
ج: يسأل فى ذلك صاحب هذه التعليمات.
س: هل تظن أن هذه التعليمات كانت متعمدة؟
ج: لا أظن ذلك، ويمكن أن يكون ذلك بقصد عدم الاحتكاك مع الجماهير، وأنا أرجح ذلك.
س: هل اتصل علمك بورود معلومات أثناء المباراة باعتزام الجماهير اجتياح الملعب للاعتداء على جماهير الأهلى؟
ج: لا، وأنا حضرت الشوط الأول فقط، وكانت أسرتى قادمة لزيارتى فى بورسعيد، واكتفيت بمشاهدته لأنى شعرت أن الأمور عادية فيما عدا الهتافات المعتادة لجماهير الكرة.
س: وردت معلومات لمدير الأمن أثناء المباراة باعتزام الجماهير نزول الملعب بصورة جماعية، وهو ما حدث بالفعل.. كيف تفسر ذلك؟
ج: تفسيرى أن استفزازا كبيرا حصل لجماهير المصرى، وهى معروفة بحدتها، وأيضاً الخلفيات التى ذكرتها من قبل، وأعتقد أن اللافتة بتاعة «بلد البالة» كانت سببا فيما حدث، وأنا شفتها فى التليفزيون.
س: هل توصلت إلى أى معلومات بشأن وجود أصابع خفية تدخلت فى هذا الأمر؟
ج: لا، وأنا وصلنى تقرير من النيابة لعمل تحريات عن هذا الأمر، ولم يتم الانتهاء منه بعد، ولكنه حتى الآن ليس لدى أى شواهد تدل على وجود أصابع خفية فى الموضوع.
س: ومتى ستوافى النيابة بتحرياتك فى هذا الشأن؟
ج: فى أقرب فرصة.
س: هل لاحظت العصى المضيئة التى شوهدت بكثرة فى الملعب؟
ج: نعم، وهى من أدوات التشجيع.
س: هل فحصت مسألة الصلة بينها وبين واقعة التعدى التى حدثت والمعاصرة الزمنية لقطع الإضاءة عن الملعب؟
ج: فحصت هذا الموضوع، ولم أتوصل إلى ارتباط تآمرى.
س: جاء بالتحقيقات على رواية العميد هشام رمضان من قوات الأمن المركزى بأنه شاهد بمدرجات جماهير الأهلى عقب أحداث الاعتداء مجموعة تبدو أنها منظمة ومدربة على أعمال التعدى فما قولك؟
ج: لم تتوصل التحريات حتى الآن إلى وجود عناصر خفية أو مجموعات بأهداف سياسية لإثارة البلبة أو عملية الشغب، وإنما شغب ملاعب بين جمهور الفريقين.
س: هل توصلت تحرياتك إلى وجود أصابع لحركة 6 إبريل فى الحادث؟
ج: لا.
س: هل تقطع بهذا الأمر؟
ج: نعم أقطع بذلك، ولم يحضر المباراة أى تجمع منظم لحركة 6 إبريل.
س: هل توصلت إلى أن عناصر مشبوهة كانت وراء الحادث أو ساهمت فى اشتعال أحداث ممن لهم صلة بالنظام السابق؟
ج: لا.
س: هل تقطع بذلك؟
ج: نعم تأكدت من ذلك.
س: بمَ تفسر اتجاه الأمن عقب أحداث الثورة إلى إجراء عمليات تفتيش ظاهرى لجماهير ومشجعى كره القدم قبل دخول الملعب؟
ج: ليس لدى معلومات عن ذلك.
س: أجمع كل من سئل فى التحقيقات من الجماهير بأن العمليات التفتيش لم تجر مطلقاً قبل دخول المباراة؟
ج: دى مسؤولية إدارة البحث الجنائى ومدير الأمن.
س: ما تقييمك لأداء الأمن المركزى فى الأحداث؟
ج: الحقيقة مش عارف، وأحب أضيف أن وزارة الداخلية كلفت فريق بحث بحصر وتقييم أداء كل الأجهزة الأمنية المشاركة فى تأمين المباراة، وأنا ما اشتغلتش فى الأمن المركزى قبل كده، ومقدرش أقيم أداءهم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا
تمت أقوال
سيد عبدالحفيظ: عسكرى بالجيش أطلق طلقة واحدة فرقت الجماهير كلها والشرطة «معملتش حاجة»
كشف سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى فى أقواله أمام النيابة أن مدير أمن بورسعيد ساعد فى حدوث كارثة بسبب عدم تدخله والاكتفاء بالفرجة على الرغم من أنه كان بإمكانه وقف نزيف الدماء.. وإلى نص التحقيقات..
س: ما اسمك؟
السيد محمد محمد عبدالحفيظ.
س: ما طبيعة عملك؟
أنا أعمل مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى.
س: ما هى الأجواء المحيطة بتلك المباراة الأخيرة التى شهدتها الأحداث؟
من وجهة نظرى الشخصية كانت لها ظروف خاصة بكونها المباراة الجماهيرية الأولى بعد أحداث الثورة وكان الملاحظ فيها ضعف التأمين لدرجة إن أتوبيسنا اتكسر وإحنا فى بورسعيد وإحنا ماشين كمان من بورسعيد والأجواء ما بين الجماهير ملتهبة جدا على غير المعتاد وكانت التجاوزات أكتر بكتير ولكن التأمين كان أعلى.
س: وما هى الإجراءات الأمنية لتلك المباراة الأخيرة؟
هو التأمين كان عالى جدا فى الإقامة وفى الانتقالات وفى المباراة علشان الجيش كان بيعاون الشرطة فى التأمين.
س: وما هى كيفية الاستعداد من قبلكم لتلك المباراة قبل التوجه لأدائها؟
إحنا بيكون فى عدة أوجه لتلك الاستعدادات كجهاز فنى وكفريق كرة وهى نفس الاستعدادات لأى مباراة عادية معنوياً وتدريبياً للاعبين، أما بالنسبة لينا كجهاز إدارى بيكون فى استعدادات خاصة من الاحتياجات وكل الأمور المتعلقة بالفريق والتنسيق مع الجهات المختلفة.
س: وهل يتم التنسيق مع الجهات الأمنية؟ وكيف يتم ذلك؟ ومن القائم به؟
بيتم التنسيق مع الأمن عادة عن طريقى كمدير للكرة بعد إحالة الأمر لى من مدير عام النادى وبنقعد معاهم وبنشوف طلباتنا إيه وفقاً لظروف المباراة.
س: وما هو التنسيق الذى تم مع الأمن قبل المباراة الأخيرة بتاريخ 1/2/2012؟
المعتاد إنى مبقعدش مع بتوع الأمن غير لما بنوصل بورسعيد ولكن هما بيكونوا متابعينا عن طريق التليفون قبل وصولى بورسعيد وهناك بيتم التنسيق معاهم مباشرة، وبالنسبة للمباراة دى لما وصلنا الفندق كان سبقها تليفونات كتير بينى وبين المحافظ ومدير مكتبه العميد أيمن، ومدير الأمن عصام سمك، وكانوا بيتابعوا معانا مواعيد المغادرة من مصر وبيتابعونا على الطريق وبياخدوا مننا معلومات عن حجم الفريق والجماهير اللى طالعة معانا كمؤازرة ولما وصلنا الفندق فضلوا معانا على التليفون لغاية ما اطمنا.
س: ما هى حالة التأمين داخل الملعب والمدرجات أثناء المباراة؟
هو كان ملحوظ داخل الملعب أن التواجد الأمنى لا يتناسب مع حجم التأمين اللى كان شفناه فى رحلة القدوم من القاهرة لبورسعيد والأمن اللى شفناه فى الملعب كان فرق الأمن المركزى وكانت متوزعة ولكن كان يلاحظ أن وجودها ضعيف لمباراة مثل تلك المباراة دى وفقاً لتقديرى.
س: هل رأيت حالة التأمين داخل المدرجات؟
لا أنا مشفتش تأمين فى المدرجات وفقاً لرؤيتى وأنا مش متخصص فى الحاجات دى وأنا مش طبعى أن أركز أوى فى مثل تلك الأمور.
س: وما هى إجراءات التأمين حول الأبواب والمنافذ المؤدية إلى المدرجات فى الملعب؟
أنا كنت شايف حول كل الأبواب فى ناس واقفة ولكن معرفش دول من الجماهير ولا من الأمن علشان كانوا لابسين ملكى.
س: وماذا بشأن موضع جماهير الفريقين بالاستاد وكثافة الحضور؟
مدرجات المصرى كانت مليانة، وكان ملاحظ ليه وجود كثافة تزيد عن السعة وده باين من وقوف الناس فى الطرقات وقاعدين على الأسوار، أما بالنسبة لجمهور النادى الأهلى مكنش كتير وهما وصلوا عند بداية المباراة.
س: وهل كان يتواجد بمدرجات جمهور النادى الأهلى جماهير حال دخولكم الملعب وقبل وصول الرحلات الفعلية للجماهير؟
هو كان فى عدد فعلا حوالى 250 واحدا موجودين فى المدرجات.
س: ما مدى تجاوب هؤلاء مع الفريق؟
هو كان عددهم قليلا وكان تشجيعهم مش بنفس تشجيع الألتراس وإن كان مفيش أى مظاهر تدعونا للاستغراب منهم أو لفت انتباهنا ليهم.
س: ومتى تحديداً وصلت باقى الجماهير؟
هما وصلوا مع بداية المباراة وإحنا عرفنا من الهتافات المميزة لهم.
س: هل تمت زيادة تأمين المدرجات حال وصول جماهير الفريق؟
أنا مشفتش غير إن أبواب النزول للمدرجات من المدرجات للملعب كانت مغلقة وأنا مكنتش مركز إلا فى المباراة قبل بدايتها.
س: وماذا بشأن الوقائع التى حدثت إبان فترة إحماء الفريق؟
اللاعيبة كانت بتسخن فوجئنا إن فيه بعض الصواريخ والألعاب النارية أطلقت من جميع الجهات على اللاعبين، وكان فيه بعض الشرز من تلك الصواريخ جه فى حسام عاشور.
س: ومن أطلق تلك الصواريخ وما اتجاهاتها؟
هى جايه من اتجاه جماهير المصرى علينا ومن كل الاتجاهات وده أمر غير طبيعى وغير معتاد.
س: وما الذى بدر منك حال ذلك؟
أنا أخطرت الكابتن فهيم عمر الحكم بذلك الأمر وهو قالى متقلقش يا كابتن سيد أنا فهيم عمر ما تقلقش وده لو حصل تانى أنا هتصرف وبالفعل احنا كملنا التسخين بدون تكرار إطلاق الصواريخ وبدأت الهتافات المسيئة وده أمر معتاد وإلقاء بعض الزجاجات وأشياء علينا وده أمر طبيعى فى المباريات.
س: وما الذى بدر من الأمن حال إطلاق الصواريخ؟
أنا مشفتهمش عملوا حاجة.
س: هل شاهدت وقائع اقتحام مدرج جمهور النادى الأهلى؟
وأنا داخل الأوضة شفت ناس طالعة المدرج وأنا كنت متفق مع اللواء عادل إن إحنا نخرج بدرى مع الجماهير بتاعتنا علشان نعرف نطمن فى الطريق وميحصلش تعدى علينا من جماهير الإسماعيلية نظراً لعودتنا فى وقت قد يتزامن مع مرور جماهير الإسماعيلى وممكن يحصل احتكاك ما بين الجمهورين، وكان مخطط إن اتوبيسنا يستنى بره مدينة بورسعيد وتطلع مدرعتين لحد ما توصل الأتوبيس بتاعنا وإن الفترة المتفق عليها بعد المباراة مباشرة بحيث إن اللاعيبة تصلى المغرب والعشاء وتطلع من الملعب وهذا الكلام كله لم يحدث.
س: وهل حدث ثمة تعد عليكم فى غرفة اللاعبين؟
محصلش تعدى جوه وأنا لما جيت طالع تانى وعايز أطمن إن اللاعبين والجهاز الفنى دخلوا وخصوصاً المدير الفنى مكنش جه، وأنا ما أعرفش هو كان فين فرجعت تانى على الباب المؤدى إلى الملعب لقيته مغلق تماماً والتندة اللى فوق الممر بتاع الباب مكسور فيها جزء وفى حاجات بتتحدف عليا من فوق وأنا لاحظت إن النور كان مطفى.
س: وما سبب إغلاق الباب المؤدى للغرفة الخاصة بكم؟ ومن القائم بذلك؟ ومتى تم إطفاء أنوار الاستاد؟
أنا معرفش مين اللى قفل الباب وكمان النور مطفى وأنا عاوز أقول إن النور مكنش المفروض ينطفى إلا بعد فترة زمنية معينة وانطفى بدرى ومفروض فى حالات زى دى ما يطفيش النور أساسا.
س: ما تعليلك لأحداث المباراة وما نجم عنها؟
أنا عاوز أقول إن اللى حصل ده كان واضح جدا إنه مدبر من جماهير المصرى للاعتداء علينا وعلى الجمهور بتاعنا وده ظاهر جدا من اندفاعهم المرتب من مدرجهم لمدرج جمهورنا وحجم الإصابات والوفيات التى أحدثوها فى فترة وجيزة جدا، وعاوز أقول إن الأمن كان يقدر يساعد والدليل على كده إن طلقة ضربها عسكرى الجيش جرت الناس كلها والشرطة معملتش الكلام ده نهائى، وهما ماحاولوش يصدوا جمهور المصرى من مدرجهم ولا يحموا جمهورنا ولا عرفوا يحمونا إحنا شخصيا وكان تواجدهم هزيل جدا داخل الملعب وفى المدرجات وكمان هما كانوا شايفين بعينهم الضرب فى المدرجات ومحاولوش يدخلوا وكل اللى عملوه كان يلاحق على الهجوم بمساعدات فردية من بعض الجنود، نظرا للحالة الصعبة اللى كنا وجماهيرنا عليها وفزع، وكمان عاوز أقول إن مسؤول الاستاد عن الإنارة تصرفه كان غريب وغير معتاد إنه يطفى النور فى وجود معركة وتعدى على جماهيرنا بالشكل ده، وهذا تصرف غير مفهوم، وغير مبرر نهائيا، والكلام ده كله كان حصل فى حوالى ربع ساعة فقط من بداية التعدى ونهاية المأساة، ولو دى حاجة ارتجالية أو تلقائية كانت هتاخد وقت أكتر من كده بكتير، وهو ده اللى أنا عاوز أقوله، وكمان لما الأبواب المؤدية للملعب كلها تتفتح والمنفذ الوحيد لجمهور الأهلى اتقفل يبقى ده شىء غريب وغير مفهوم بالمرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.