تصاعدت الخلافات بين مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي وحسن حمدي رئيس النادي في اعقاب فشل وساطة خالد مرتجي عضو المجلس وصاحب العلاقة القوية بالمدير الفني في اقناع الاخير بالموافقة علي طلب حمدي بالتوقيع علي عقد اعلانات مع شركة اتصالات للمحمول التي تقترب من الحصول علي حقوق رعاية الاهلي وتصدر شعار قميصه في الموسم المقبل لانقاذ الصفقة التي يعول عليها حمدي الكثير في تمويل خزينة وكالة الأهرام للاعلان بعد صفقة حصول الوكالة علي حقوق الرعاية مقابل 141 مليون جنيه. وجاء رفض جوزيه الارتباط مع اتصالات بعد اتفاقه علي اداء حملة اعلانية لمصلحة فودافون ليشعل الخلاف بين المدير الفني وحسن حمدي إلي حد تلويح الاخير بإمكانية اقالة جوزيه من منصبه في حالة الخروج المبكر من دوري أبطال أفريقيا ، والتفكير في الاستعانة مرة اخري بعبدالعزيز عبدالشافي زيزو كمدرب مؤقت لحين التعاقد مع مدرب اجنبي آخر. واربكت قنبلة حسن حمدي الجميع في الأهلي خاصة انه عرف عن رئيس النادي دائما الهدوء وعدم التورط في قرارات انفعالية ولم يكتف حسن حمدي بالانقلاب فقط علي مانويل جوزيه بل انقلب علي عدد من اللاعبين بدأوا في تصوير حملات اعلانية لصالح فودافون أمثال محمد ابوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة ، رغم طلبه من اللاعبين منح الادارة القانونية تعاقداتهم الاعلانية في محاولة للعثور علي ثغرات تتيح للنادي مباركة عقد الوكالة مع اتصالات، والمثير ان حمدي هو الآخر بدأ يفكر في الاطاحة بمحمد ابوتريكة صاحب الاداء المتراجع ومحمد بركات بعد تجدد اصاباته بسبب الازمة الاعلانية وعدم قدرة النادي علي حسم تعاقده مع اتصالات بسبب عقود اللاعبين مع فودافون الذي كان ولايزال الراعي الرسمي للاهلي. وبعيدا عن ازمة الاعلانات ، طلب احمد فتحي لاعب وسط الفريق الحصول علي ترضية مالية من سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بعد ان رفض النادي رحيله إلي كوينز بارك رينجرز الانجليزي والذي عرض عليه راتبا سنويا يصل إلي 8 ملايين حنيه وهو ضعف ما يتقاضاه في الاهلي وفقا لعقده الحالي، وبالرغم من الرفض المبدئي الذي اظهره عبدالحفيظ الا انه وعد اللاعب بدراسة الترضية المالية مع نهاية مشوار الفريق في بطولة دوري الأبطال الأفريقي.