تفجرت أزمة تمرد داخل اروقة النادي الأهلي كان بطله عددا من اللاعبين المجمدين خارج حسابات مانويل جوزيه المدير ألفني هددوا صراحة بالعمل علي فسخ تعاقداتهم أسوة بتجربة حسين ياسر محمدي لاعب الزمالك الذي وقع لمصلحة ليرس البلجيكي من طرف واحد .. وظهر شبح حسين ياسر محمدي مع تلويح الجزائري امير سعيود صانع العاب الفريق بورقة الرحيل بنفس السيناريو في ظل امتلاكه عرضا من ليرس البلجيكي إلي جانب عدد من اندية الجزائر والخليج ، وفجر سعيود قنبلة تكرار سيناريو حسين ياسر من خلال تهديده الصريح لسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالرحيل، بنفس الاسلوب مالم يقرر المسئولون بالنادي تخفيض المقابل المالي المطلوب للاستغناء عنه ويصل إلي مليون دولار .. ولحق به عدد آخر من اللاعبين المطالبين بالرحيل مثل عبدالحميد شبانة صانع الالعاب المنقطع عن التدريبات والذي طلب في وقت سابق دون جدوي الرحيل إلي الجونة، وكان شبانة كلف خزينة الأهلي 2 مليون جنيه لضمه مطلع الموسم الماضي من غزل المحلة. . وهو ما لوح به ايضا محمد سمير قلب الدفاع الذي رفض مسئولو النادي رحيله إلي الجونة واخيرا محمد طلعت رأس الحربة الذي رفض قيده في قائمة المعارين وطلب حسم مصيره ولوح ايضا بورقة الخروج من الأهلي عبر محلل خليجي بعد رفض الإدارة انتقاله لاي من المصري البورسعيدي أو وادي دجلة بنظام الاعارة لمدة موسم.. وبات الرباعي يشكلون أزمة ضخمة في الأهلي خلال الساعات الاخيرة تهدد النادي بخسارة مبالغ مالية لن تقل عن 3 ملايين جنيه في حال الرضوخ لتهديدات اللاعبين. علي جانب آخر تفجرت أزمة آخري بطلها " مستحقات مالية متأخرة " في ذمة النادي لعدد من اللاعبين بعد بعد انتهاء المهلة الزمنية التي حاز عليها أكثر من لاعب بالفريق لديهم مستحقات مالية متأخرة لدي النادي عن الموسم الماضي دون حصولهم عليها، مما دفعهم للجوء إلي مانويل جوزيه المدير الفني للتدخل لحسم . وشهدت الساعات الاخيرة تلقي مانويل جوزيه شكاوي عديدة من شريف اكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم حارسي المرمي، بالإضافة إلي محمد فضل وسيد معوض تفيد بأن لديهم متأخرات مالية تصل في الاجمالي إلي 600 ألف جنيه لم يحصلوا عليها، رغم انتهاء الموسم الكروي في 12 يوليو الماضي دون حصولهم عليها. واصابت شكوي اللاعبين مانويل جوزيه بصدمة كبيرة في ظل عدم توقعه وجود متأخرات مالية لعدد من اللاعبين بقيمة مالية لا تتناسب مع ما انفقه النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية لتدعيم صفوف الفريق .