أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر فى بيان حصلت "صوت الأمة" على نسخة منه. وقالت فى بيان صادر عن الجبهة اليوم، الثلاثاء،"يوماً بعد يوم يثبت قادة التنظيم الدولي للإخوان بأن الإنتماء التنظيمي والفكر المنغلق القطبي هو ما يحركهم ويجعلهم يرتكبون أشد أنواع الحماقات من تدخل في شأن دول أخرى , فمصر التي قامت فيها ثورة يوم 30 يونيو أزهلت العالم لن تقبل من تدخلات دول خارجية في شأنها". واضافت الجبهة: "حيث بدأ التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى التجهيز لاعتصام أسطنبول الذى دعوا له الأسبوع الماضى ، من خلال ما أسموه "محاكاة اعتصام رابعة العدوية"، لمدة 4 أيام ، فى ذكرى عزل محمد مرسى وحتى 6 يوليو الجارى وتجمع رابعة الإرهابي". وأردفت: "وسيلقي إردوغان هذا الموهوم بأحكام الخلافة العثمانية كلمة متحدياً الدولة المصرية بشكل سافر ومصعداً للأحداث الي أقصى درجة ممكنة وليس هو فقط بل وراشد الغنوشي هذا الرجل الذي صرح سابقاً أنه ليس له علاقة بتنظيم الإخوان بشكل يمارس فيه الكذب فقد أعلن هذا الرجل ذلك منذ فترة بعد تزايد موجات الإرهاب الأسود برعاية الجماعة وتبرأ من جماعة الإخوان" . وقالت: "وبعد إجتماع النمسا صدرت اليه تعليمات للمشاركة وإلقاء كلمة في هذا التجمع المشبوه فتراجع عن تصريحاته ونحاها جانباً ونفذ طبقاً لدستور الجماعة " الميت في يد من يغسله . التعليمات كما ينبغي أن يكون". واضافت: "لذلك تطالب الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر الحكومة المصرية بعد إقامة هذا المؤتمر مباشرة بإتخاذ إجراءات فورية تجاه هذه الخروقات الدبلوماسية . وطالبت الخارجية المصرية بإصدار بيان لرفض تلك الممارسات والتدخلات في الشأن الداخلي المصري والتي تمارس بصفة دائمة سواء من الحكومة التركية أو القطرية أو الحكومة التونسية أو من أي دولة تقوم فيها جماعة الإخوان بممارسة ضغوط من خلالها على الدولة المصرية .