تفقد إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء اليوم السبت، منطقة أهرامات الجيزة، رافقه خلالها وزراء السياحة، والآثار، ومحافظ الجيزة. وخلال الجولة، افتتح رئيس الوزراء المرحلة الأولى من عملية تطوير ورفع كفاءة منطقة الأهرامات التى تتم على ثلاث مراحل بناء على الخطة العاجلة التى تم وضعها لإعادة المنطقة إلى رونقها ومظهرها الحضارى اللائق باعتبارها قيمة حضارية وتراثية ليس لمصر فقط، بلا للعالم أجمع، وأحد عجائب الدنيا السبع. تشمل المرحلة الأولى من عملية التطوير رفع كفاءة الطرق المؤدية لمنطقة الأهرامات، وكذا الطرق الداخلية للمنطقة الأثرية المحيط بالهرم الأكبر والطريق المؤدى إلى أبو الهول، وذلك عن طريق الرصف والتكسية، وتوفير لوحات إرشادية توضح للزائر اتجاهات المزارات الأثرية بما يساهم فى تطوير الموقع الأثرى ككل ويعمل على تيسير رحلة الزائرين، بالإضافة إلى لوحات أخرى توضح أسعار الخدمات المقدمة. وأشار رئيس الوزراء خلال الزيارة إلى أنه كان هناك تعدٍ صارخ على المناطق الأثرية، مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهدا فى سبيل أعمال تطوير المناطق الأثرية والسياحية، وتعمل على رفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين سواء فى المنطقة الأثرية بشارع المعز فى القاهرة الفاطمية التى افتتحت مؤخراً أو منطقة مصر القديمة ومجمع الأديان التى ستفتتح قريباً. وأشاد بالتطوير الذى تم بالمنطقة والجهود المبذولة من جانب الجهات المعنية، مطالباً أهالى المنطقة بضرورة المساهمة فى عملية التطوير عن طريق المحافظة عليه، مضيفاً أن الدولة سوف تواجه أى خروج عن القانون، وأن الضمير الوطنى هو المراقب والمتابع أى سلوك غير حضارى، ووجه بإزالة أى إشغالات متواجدة فى محيط المنطقة الأثرية. وتفقد رئيس الوزراء، خلال الجولة، الطرق الداخلية المحيطة بالهرم الأكبر والمؤدية إلى منطقة أبو الهول، وزار مراكب الشمس، وكذا المكان المخصص للدواب بعد تطويره، وإعطاء رخص لأصحاب الدواب للتواجد داخل المنطقة الأثرية، بالإضافة إلى الأماكن المخصصة لبائعى الهدايا التذكارية بعد حصولهم على تدريب من جانب وزارة السياحة على كيفية التعامل مع الزائرين، حتى يعطوا صورة حضارية ومشرفة عن مصر، كما التقى بمجموعة من شباب هيئة التنشيط السياحة المتواجدين بالمنطقة لإمداد السائحين بالمعلومات والإرشادات المطلوبة. كما زار أماكن الخدمات الأمنية المختصة بتأمين المنطقة حيث حيا الضباط والجنود على الدور الوطنى الذى يقومون به فى حفظ الأمن فى ربوع مصر كافة وفى المناطق السياحية والأثرية بوجه خاص وهو ما يعطى رسالة طمأنة إلى العالم كله بأن مصر تنعم بالأمن والآمان، ويسهم فى نفس الوقت فى زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.