علق ياسر أبو سيدو مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح علي إعلان إسرائيل عن قبضها علي منفذي عملية إختطاف الثلاثة جنود بالخليل ، أنه من الطبيعي بعد الحملة التي قامت بها إسرائيل علي منطقة الخليل و الإعتداء علي غزة ، أن تدعي أنها وجدت المتهمين ، و تلك المعلومة رهن التحقيقات لنعلم إذا كانت حقيقة أم "إدعاءات" إسرائيلية فقط. و تسائل أبو سيدو في تصريحات خاصة ل"صوت الأمة"،بانهم إذا كانوا حقاً توصلوا ل"الخاطفين" ، فأين المخطوفين ، و بالتأكيد سيكون لهم قدرة إحتمال أمام وسائل التعذيب الوحشية التي يستعملها المحققون الإسرائيليون . و أوضح أبو سيدو أن هذا ليس جديداً علي دولة الإحتلال ، فهي دائماً تحاول إيجاد مبررلعدوانها علي الشعوب ، فقبيل عدوانها علي لبنان في عام 1982 ، إدعت أن سفيرها في لندن قد قتل ، و بعد ذلك إتضح أنه علي قيد الحياة ،و هذا هو ما تقدمة " الحضارة الصهيونية". و عن إتهام حركة "حماس" بالقيام بالعملية من قبل إسرائيل ، قال أبو سيدو" أعتقد أن خالد مشعل قائد كبير ، أعلن أنهم لم يقوموا بالعملية ، و سيكونوا سعداء إذا قام بها الفلسطينيين". و أضاف أبو سيدو أن إسرائيل أوجدت لنفسها مبرر للهجوم علي الشعب الفلسطيني ، مفسراً ذلك أنها محاولة للتشويش علي المصالحة ، و إنتقام من الشعب الفلسطيني بعد تنفيذها.